افتتاح ٣ مساجد بأوقاف الفيوم بعد الإحلال والتجديد والعلماء يتحدثون عن "كيف تكون محبوبا عند الله"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
افتتحت مديرية أوقاف بمحافظة الفيوم ثلاثة مساجد بعد الإحلال والتجديد اليوم الجمعة،وهي مسجد الفراقصة – فانوس – مركز طامية،ومسجد فاطمة الزهراء – عزبة محمود خليل – السعيدية – مركز سنورس،ومسجد المدينة المنورة – قرية جرفس – مركز سنورس.
وجاء ذلك بتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان" كيف تكون محبوبا عند الله ؟.
وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء أن الله إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا فَرَّجَ عَنْهُ، وَيَسَّرَ عَلَيْهِ، وَطيَّبَ عَيْشَهُ، وَأَسْعَدَ قَلْبَهُ،لَقَدْ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَسْأَلُهُ هَذَا السُّؤَالَ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)"أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ"، فَيَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُنْ نَافِعًا لِلنَّاسِ تَكُنْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ!وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سخر لكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَفَتَحَ لَكَ خَزَائِنه،إلى آخر ما تحدث العلماء عنه.
غدا.. افتتاح ثلاثة مساجد بأوقاف الفيوم بعد الإحلال والتجديد IMG-20240816-WA0050 IMG-20240816-WA0051 IMG-20240816-WA0052 IMG-20240816-WA0049 IMG-20240816-WA0048 IMG-20240816-WA0047
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم افتتاح 3 مساجد افتتاح 3 مساجد بعد الاحلال والتجديد مركز طامية العلماء IMG 20240816 ى الله
إقرأ أيضاً:
المُختار في موعد الإسراء والمعراج.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن رحلة الإسراء والمعراج وقعت في السابع والعشرين من شهر رجب، وهو القول المشهور بين العلماء والذي جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
معجزة الإسراء والمعراج في شهر رجبوجاء ذلك في فتوى الإفتاء الصادرة عن الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، حيث وضحت أن شهر رجب مناسبة سنوية يتذاكر فيها المسلمون معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، التي مثلت تكريمًا خاصًا له وتسليةً من الله عز وجل، بعد أن مرّ بفترة من الشدائد. وقد أذن الله لهذه الرحلة أن تكون وسيلة لإطلاع نبيه على الآيات الكبرى، كما ورد في قوله تعالى:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
تحديد تاريخ الرحلة: السابع والعشرون من رجبأشارت الفتوى إلى اختلاف العلماء في تحديد زمن وقوع الرحلة، إلا أن تعيينه بالسابع والعشرين من رجب هو ما حكاه كثير من الأئمة واختاره جماعة من المحققين.
وذكر العلَّامة الزرقاني في كتاب شرح المواهب اللدنية أن هذا التوقيت يُعتبر الأقوى بسبب العمل المتوارث عليه وتلقيه بالقبول من قبل العلماء.
كما أوضح الزرقاني أن المسائل التي تشهد خلافًا بين العلماء، ولم يُقم دليل قاطع على أحد الآراء، فإن اعتماد المسلمين على رأي بعينه يُرجح صحته، وهو ما يجعل السابع والعشرين من رجب تاريخًا متفقًا عليه لهذه المناسبة العظيمة.
الرسالة والدروس المستفادةرحلة الإسراء والمعراج هي محطة إيمانية عميقة تبرز عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته عند الله، ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى التأمل في هذه المناسبة واستلهام الدروس منها، كالإيمان بقوة الله عز وجل، والتصديق بقدرة الله على تحقيق المعجزات، وتعزيز اليقين والثقة في وعد الله.
تظل رحلة الإسراء والمعراج حدثًا خالدًا في ذاكرة الأمة الإسلامية، ومعجزة ربانية تحتفل بها القلوب المؤمنة في شهر رجب من كل عام، مستذكرة عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي أضاءت العالم.