أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب، أن نصف الأمريكيين يعتقدون أن استهلاك الكحول يضر بالصحة، وهو ما يعني تزايد نسبة من يرون الشرب مسببا لأمراض خطيرة.، في ظل دراسة أخرى فندت فكرة أن الشرب المعتدل لا يسبب الأمراض.

وهذه أعلى نسبة سجلها الاستطلاع حتى الآن، الذي أُجري 10 مرات منذ عام 2001.

وجدت دراسة جديدة أن استهلاك المشروبات الكحولية باعتدال، لا يبدو أنه يفيد صحة كبار السن، وتنضم الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تتعارض مع الاعتقاد السائد على نطاق واسع في الغرب، بأن استهلاك كوب أو كوبين من الكحول يوميا، لا سيما النبيذ، قد يكون مفيدا للصحة.



عوض ذلك، كشفت الأبحاث الحديثة عن أن الكحول قد تكون مادة مسرطنة قوية تساهم في ظهور مجموعة من الأمراض، مثل الاكتئاب، ومشاكل الكبد، والكلى.

وقال مدير المعهد الكندي لأبحاث تعاطي المواد في جامعة فيكتوريا، الدكتور تيموثي نايمي في دراسة؛ إن: "الكحول مادة مسرطنة وتساهم في نحو 50 نوعا مختلفا من الوفيات".

وأضاف نايمي: "بشكل عام، تشكل الكحول خطرا على الصحة".

إظهار أخبار متعلقة



ونظرت الدراسة في النتائج الصحية لأكثر من 135 ألف شخص يبلغون من العمر 60 عاما وما فوق

ووجدت الدراسة أن هناك مخاطر عند كل مستوى من مستويات الشرب المنتظم، وكان الأشخاص ضمن الفئة منخفضة المخاطر أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة 10 بالمئة تقريبا، مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن شرب الكحول على نحو متقطع فحسب.

وتراوحت نسبة خطر وفاة من يشربون باعتدال، لأي سبب، والوفاة نتيجة السرطان مقارنة بمن يشربون الكحول بشكل متقطع، بين 10 و15 بالمئة، في حين كان من يفرطون بشرب الكحول أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب السرطان، وأمراض القلب، وأي أمراض أخرى بنسبة 33 بالمئة ممن يشربون بين حين وآخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الكحول الأمراض السرطان سرطان أمراض كحول المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية أن الحجر الصحي أثناء جائحة “كوفيد-19” أثّر بشكل غير متوقع على أدمغة بعض المراهقين.

درس باحثو جامعة واشنطن زهاء 160 مسحا بالرنين المغناطيسي مأخوذة من مجموعة من الأطفال والمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، جُمعت في عام 2018، ثم قارنوها بـ130 مسحا تم إجراؤه بعد الجائحة (2021-2022).

ووجدوا أن عملية تسمى ترقق القشرة الدماغية (جزء من الشيخوخة الطبيعية) كانت أكثر تقدما من المتوقع بين المراهقين في فترة الجائحة.

وفي حين يحدث ترقق القشرة الدماغية بشكل طبيعي، فقد ربطت بعض الدراسات الترقق المتسارع بالتعرض للقلق أو التوتر وزيادة خطر الإصابة بهذه الاضطرابات في الحياة.

ووجدت الدراسة اختلافات في أجزاء الدماغ التي تتقدم في العمر لدى الصبيان والفتيات. وعلى سبيل المثال، بينما كان لدى كلا الجنسين شيخوخة متقدمة في جزء العضو المرتبط بمعالجة المعلومات البصرية، شهدت الفتيات أيضا ترققا مبكرا في المناطق المرتبطة بالعواطف وتفسير الوجوه وفهم اللغة (كلها مجالات حاسمة لتسهيل التواصل الفعال).

وقالت معدة الدراسة باتريشيا كول، الخبيرة في التعلم وعلوم الدماغ في واشنطن، إن الباحثين صُدموا من مدى الاختلاف بين الصبيان والبنات موضحة: “إن الفتاة التي دخلت المختبر في سن الحادية عشرة، ثم عادت إليه في سن الرابعة عشرة، لديها الآن دماغ يشبه دماغ فتاة تبلغ من العمر 18 عاما”.

وكشفت أيضا أنها تعتقد أن جزءا من الاختلاف يعكس اعتماد الفتيات المراهقات بشكل أكبر على العلاقات الاجتماعية مقارنة بنظرائهن من الذكور.

وأضافت كول أن النتائج كانت “تذكيرا بمدى هشاشة المراهقين”، واقترحت على الآباء والأمهات إيجاد الوقت للتحدث مع أطفالهم حول تجاربهم مع جائحة “كوفيد”.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من المبالغة في تفسير نتائج الدراسة.

وأشار برادلي بيترسون، طبيب الأطفال النفسي في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى عدد من القيود، أحدها أنه على الرغم من حرص الباحثين على ربط التغييرات الدماغية بالعزلة الاجتماعية الناجمة عن الحجر الصحي، إلا أن هناك احتمالات أخرى مثل زيادة وقت استخدام الهاتف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقلة التمارين الرياضية.

وقال أيضا إن الترقق الملحوظ قد لا يكون شيئا سيئا، ويمكن أن “يمثل استجابة الطبيعة التكيفية في الدماغ والتي منحت مرونة عاطفية وإدراكية واجتماعية أكبر”.

نُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه في الشرقية
  • دراسة تحذر من أصوات يصدرها الجسم ولها عواقب خطيرة
  • دراسات دولية تكشف معاناة 4 ملايين جزائري من الدعارة
  • إحذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • علماء يوضحون العلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان
  • ممارسة الرياضة قد تحميك من السرطان
  • إجراء أول دراسة مسحيّة شاملة عن مناطق العودة واحتياجات العائدين في اليمن
  • اختصاصية روسية تكشف عن خضار تساعد على الوقاية من السرطان