رام الله - دنيا الوطن
شعر سكان سوريا ولبنان، اليوم الجمعة، بهزة أرضية بلغت قوتها 5.2 درجات على مقياس ريختر، بحسب وسائل إعلام رسمية.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن السكان شعروا بهزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر.

جاء ذلك في بيان نقلته الوكالة عن المركز الوطني للزلازل، بأن: "الهزة التي شعر بها سكان المحافظات وقعت على بعد 28 كيلومترا، شرق حماة (وسط) وتبلغ شدتها وفق التحليل الأولي بقدر 5.

2 درجات على مقياس ريختر".

من جانبها، قالت الوكالة اللبنانية الرسمية (الوطنية للإعلام)، إن سكان كسروان وجبيل وبيروت "شعروا بهزة أرضية قوية".

وبحسب معطيات نشرتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وقع الزلزال في الساعة 13:15 بالتوقيت المحلي لتركيا، (+3 توقيت غرينتش).

وبعد ثلاث دقائق من وقوع الزلزال شهدت المنطقة زلزالا آخر بقوة 4.2 في الساعة 13:18.

ووقع الزلزال الأول على عمق 7.16 كيلومترات، أما الثاني فكان بعمق 7.1 كيلومترات، وشعر سكان ولايتي هطاي وغازي عنتاب جنوب تركيا بالزلزال.

أما مرصد الزلازل الأردني، فقد قال وفق معطياته، إن زلزالا "بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر، ضرب بعد ظهر الجمعة الساعة 13.15 (بالتوقيت المحلي)، جنوب شرق حماة السورية".

وتابع: "الساعة 13.18 (بالتوقيت المحلي)، وقعت هزة في حماة بقوة 3.5 وعلى عمق 5 كيلو مترات".

وللمرة الثانية خلال أسبوع تتعرض حماة السورية لزلزال، حيث ضربت المنطقة مساء الاثنين هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان لبنان والأردن.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: درجات على مقیاس ریختر الساعة 13

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 4.4 درجات يؤثر على ولاية ملاطيا التركية

ضرب زلزال بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، الاثنين، ولاية ملاطيا وسط تركيا، وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" عبر موقعها الإلكتروني، أن الزلزال وقع الساعة 18:41 (+3 توقيت غرينتش).

وأشارت الإدارة إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة "قلعة" بملاطيا، وعلى عمق 7.24 كيلومترات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأكد والي ملاطيا، سدّار ياوز، في حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، عدم تلقي أي بلاغات فورية عن خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

وتقع تركيا ضمن واحدة من أكثر مناطق الزلازل نشاطا في العالم نظرا لموقعها الجغرافي وبنيتها الجيولوجية. ويمتد صدع شمال الأناضول، من ولاية بينغول شرقا إلى أرزينجان ـ نيكسار ـ طوسيا ـ بولو غربا بطول حوالي 1600 كلم.


والفرع الشمالي للصدع الذي يتفرع من بولو إلى الغرب، يمر عبر دوزجة وصقاريا ( شمال غرب)، ويدخل بحر مرمرة من خليج إزميت، مارًا بجزر مرمرة، وسواحل قومبورغاز ـ سلوري ـ تكيرداغ، وخليج ساروس إلى شمال بحر إيجة ثم اليونان.

وبحسب القياسات الدورية، فإن سرعة حركة الصدع في هذا الفرع والتي تراوح بين 15-20 ملم/ سنة هي أعلى بكثير من غيرها، ولذلك فإن المنطقة تشهد حدوث حركات زلزالية بشكل متكرر أكثر في هذا الفرع والذي يسمى "الفرع الرئيسي".

ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي. 

وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد في معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل. 


ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.

ويستخدم مقياس ريختر مقياساً لوغاريتميا للقاعدة 10، مع زيادة كل وحدة تقابل زيادة في إطلاق الطاقة بمعامل 10، وقد تم استخدامه على نطاق واسع منذ اختراعه في عام 1935 ولا يزال يعتبر إحدى أكثر الطرق دقة لقياس شدة الزلزال.

ويتم قياس الزلازل على مقياس ريختر عن طريق قياس حجم وشدة الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، ويتم قياس الحجم باستخدام مقياس الزلازل ويتم التعبير عنه كرقم على مقياس لوغاريتمي يتراوح من 0 إلى 8 أو أعلى. وكلما زاد العدد، زادت شدة الزلزال وآثاره.

مقالات مشابهة

  • بقوة 4.4 ريختر.. زلزال يضرب إقليم أتاكاما في تشيلي
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • زلزال بقوة 7ر5 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزر تونجا جنوب المحيط الهادئ
  • هزة أرضية ثانية خلال 72 ساعة يشعر بها سكان وسط اليمن
  • زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب مدينة المكناسي وسط تونس
  • هزة أرضية بقوة (3.3) جنوب غرب البيضاء
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يؤثر على ولاية ملاطيا التركية
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب وسط تشيلي