«الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»: ألمانيا لم تتوقف عن الإمداد العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد المغبط، المدير الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تستمر في الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينين بقطاع غزة، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تضغط لوقف إطلاق النار لفترة، وإدخال بعض المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها من جهة أخرى وقعت عقدا بتسليح إسرائيل بنحو 18 مليار دولار، أي أنها تندد بالبيانات من جهة ومن ناحية أخرى تدعم إسرائيل بكل الأدوات التي تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وأضاف «المغبط» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم الذي يقدم لم يكن عسكريا فقط، من قبل ألمانيا تحديدا، فهي تدعم إسرائيل قضائيا.
وتابع: «بالنسبة لمذكرات التوقيف الذي تقدم بها المدعي العام أمام المحكمة الجنائية الدولية للغرفة التمهيدية، فقد تقدمت ألمانيا وبعض الدول بطلبات لإعادة النظر فيها، وعدم إصدارها أو رفضها، مشددا على أنّ الطلب الذي قدمته ألمانيا به الكثير من المقاربات الخاطئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.