«الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»: ألمانيا لم تتوقف عن الإمداد العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد المغبط، المدير الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تستمر في الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينين بقطاع غزة، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تضغط لوقف إطلاق النار لفترة، وإدخال بعض المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها من جهة أخرى وقعت عقدا بتسليح إسرائيل بنحو 18 مليار دولار، أي أنها تندد بالبيانات من جهة ومن ناحية أخرى تدعم إسرائيل بكل الأدوات التي تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وأضاف «المغبط» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم الذي يقدم لم يكن عسكريا فقط، من قبل ألمانيا تحديدا، فهي تدعم إسرائيل قضائيا.
وتابع: «بالنسبة لمذكرات التوقيف الذي تقدم بها المدعي العام أمام المحكمة الجنائية الدولية للغرفة التمهيدية، فقد تقدمت ألمانيا وبعض الدول بطلبات لإعادة النظر فيها، وعدم إصدارها أو رفضها، مشددا على أنّ الطلب الذي قدمته ألمانيا به الكثير من المقاربات الخاطئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية ترحب بقرار إنشاء لجنة تحقيق دولية حول الأوضاع في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت اللجنة الوطنية الكونغولية لحقوق الإنسان بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول إنشاء لجنة تحقيق دولية بشأن المذبحة التي ارتكبتها حركة "23 مارس" المتمردة في "جوما" شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وكالة الأنباء الكونغولية عن بول نسابو رئيس اللجنة الكونغولية لحقوق الإنسان قوله "ترحب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي بإنشاء لجنة تحقيق دولية معنية بوضع حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في هذا الوقت الحاسم".
وأعرب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية عن استعداد مؤسسته لدعم اللجنة المذكورة منذ بداية عملها حتى انتهاء أعمالها.. مؤكدا أن ذلك من أجل مصلحة الكونغو الديمقراطية واستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي البلاد.
وطمأن رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السكان المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان على دعم مؤسسته الثابت لهم، وتعبئة كل العناصر الفاعلة لحمايتهم.. مشددا على أن اللجنة لن تدخر أي جهد لضمان تنفيذ ذلك في كافة أنحاء الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي السياق ذاته.. أعرب نسابو عن قلق اللجنة الكونغولية إزاء وضع المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من السكان المدنيين في شرق البلاد، حيث يتم تقييد الحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور الكونغولي.