قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والإستراتيجية، إن رد إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر أحد السيناريوهات العسكرية المطروحة بين طهران وتل أبيب.

وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران خسرت مرتين، أولها حينما تلكأت وتباطأت في مساعدة المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ولو ما فعلت ذلك لما كانت استمرت الحرب، والثانية حينما تأخرت في الرد على إسرائيل بعد اغتيال هنية في العاصمة طهران، واغتيال فؤاد شكر.

تأخر الرد الإيراني يعني عدم قدرتها على الرد

وأوضح أستاذ الدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تأخر الرد الإيراني حتى الآن يعني عدم قدرتها على الرد، ولكن ما يبدو أن ترميم الصورة الإيرانية التي أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تظهرها، تزعج إسرائيل، إذ إن العلاقة بين تل أبيب وطهران تنافسية في منطقة الشرق الأوسط، وليست ثأرية.

وأشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية تقول إنه لا يوجد ما يدلل على أن إيران خففت من تصعيد ضرباتها أو أنها لن ترد على إسرائيل، متابعا: «إيران يمكنها الرد على إسرائيل بمخزونها من القنابل النووية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران طهران تل أبيب إسرائيل إسماعيل هنية على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه

سرايا - جدد اللواء حسن سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، تهديداته لإسرائيل، مؤكدا أن “الاحتلال الإسرائيلي سيذوق طعم الانتقام المرير على أفعاله الشريرة”.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم الاثنين، حيث أشار سلامي إلى أن الرد الإيراني على إسرائيل سيكون مختلفا وغير متوقع.

وقال: “متى وأين وكيف؟.. سيتم حل هذا اللغز للجميع في الوقت المناسب”.
وتطرق سلامي إلى الحصار الذي يعيشه الاحتلال الإسرائيلي من قبل المسلمين في قطاع غزة، مؤكدا أن الكيان الصهيوني يعيش تحت وطأة كابوس الرد الإيراني المحتمل، مما يثير قلقه المستمر.

وأضاف: “الإسرائيليون لا يستطيعون مواصلة حياتهم السياسية بشكل طبيعي، ونشهد مؤشرات على نهاية حياتهم السياسية، إذ فقد مسؤولو هذا الكيان توازنهم العقلي وهم يعيشون حالة من الفوضى”.

وتابع سلامي مشيرا إلى الاحتجاجات الليلية ضد الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، قائلا: “الحرب امتدت إلى أراضيهم، ولا يوجد طريق للخلاص، وهم يعيشون حالة من الانتظار في كل لحظة”.
وفي تحذير شديد اللهجة، قال سلامي: “لا ينبغي لإسرائيل وحلفائها أن يعتقدوا أنهم سيضربون ويهربون، بل عليهم أن يدركوا أن الرد قادم ولا مفر منه. سيأخذون العبر والدروس الكبيرة، وعليهم أن يكفوا عن اللعب بذيل الأسد”.
وأضاف: “الشعب الإيراني صامد وسيبقى كذلك”.

وتزايدت المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق، مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

في هذا السياق، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، تحسبا لأي تصعيد محتمل.
وفي ذات السياق، صرح السفير الإيراني لدی العراق، محمد کاظم آل صادق، بأن “إيران سترد على مقتل ضيفها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية”، مؤكدًا أن “العمليات المقبلة ستكون تنفيذا للقوة”.

وأوضح آل صادق، في تصريحات لقناة “الرشید” العراقية، نقلته وكالة “إنسا” الإيرانية، أن “الرد الإيراني قادم لا محالة، لأن ضيفنا قُتل في دارنا وسنثأر له”، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة لها حريتها واستقلالها ومن المعيب وصفها بوكلاء إيران”
.
وأضاف: “معلوماتنا تقول إن الموساد موجود في أربيل”، متابعًا: “عندما قصفنا أربيل كنا ندافع عن أنفسنا لأن المعارضة الكردية والإسرائيليين كانوا يستخدمون أراضي الإقليم لاستهدافنا”.

رصد- متابعات


مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود قيادات لحماس في المواصي
  • ما طبيعة القنابل التي استخدمتها إسرائيل في قصفها منطقة المواصي؟
  • إيران تتوعد إسرائيل برد «كابوس» يهز تل أبيب: «لا تعبثوا بذيل الأسد»
  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!