خبير: إيران يمكنها الرد على إسرائيل بمخزونها من القنابل النووية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والإستراتيجية، إن رد إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر أحد السيناريوهات العسكرية المطروحة بين طهران وتل أبيب.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران خسرت مرتين، أولها حينما تلكأت وتباطأت في مساعدة المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ولو ما فعلت ذلك لما كانت استمرت الحرب، والثانية حينما تأخرت في الرد على إسرائيل بعد اغتيال هنية في العاصمة طهران، واغتيال فؤاد شكر.
وأوضح أستاذ الدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تأخر الرد الإيراني حتى الآن يعني عدم قدرتها على الرد، ولكن ما يبدو أن ترميم الصورة الإيرانية التي أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تظهرها، تزعج إسرائيل، إذ إن العلاقة بين تل أبيب وطهران تنافسية في منطقة الشرق الأوسط، وليست ثأرية.
وأشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية تقول إنه لا يوجد ما يدلل على أن إيران خففت من تصعيد ضرباتها أو أنها لن ترد على إسرائيل، متابعا: «إيران يمكنها الرد على إسرائيل بمخزونها من القنابل النووية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران طهران تل أبيب إسرائيل إسماعيل هنية على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية والقرارت الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا ولبنان وغزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق.
وقدم الرئيس الإيراني اقتراحا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين. أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة. أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة. أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين. أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.