مدير «الدراسات الأوروبية»: اختراق الأراضي الروسية يثبت عكس نظريتها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور ياسين رواشدي، مدير مركز الدراسات الأوروبية للأمن والسلام، إن روسيا تقلل من مكاسب الهجوم الأوكراني على كورسك، لأنها لا تريد أن تُظهر تعرضها للمفاجأة، ولا ترغب في إظهار خطورة الوضع الراهن، حتى لا تتأثر معنويات المواطنين والعسكريين أيضا.
أثر الاختراق الأوكراني على روسياوأوضح «رواشدي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاختراق العسكري الأوكراني له أبعاد مهمة، خاصة على معنويات روسيا وشعبها، لأن الخطاب الرسمي الروسي الذي من اليوم الأول يؤكد الانتصار والتقدم والتطور والتفوق في كل المجالات، أثبتت أوكرانيا عكسه بذلك الهجوم.
وأشار إلى أن الضربة العسكرية لها أبعاد معنوية وسياسية، وربما أكثر من أبعادها العسكرية، رغم أن الأخيرة واضحة للعيان؛ إذ ما يقرب من ألف كيلو متر جرى السيطرة عليهم داخل الأراضي الروسية، وهذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية أن تدخل قوات أجنبية إلى أراضي روسيا التي تتفوق في جميع المجالات.
نقاط ضعف في خط الدفاع الروسيوأوضح مدير مركز الدراسات الأوروبية للأمن والسلام، أن العسكرية الأوكرانية وجدت نقاط ضعف في خط الدفاع الروسي، واستطاعت اختراقه واستغلاله واقتحام المنطقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن اعتبار الغرب متورطا مع كييف في هذا الهجوم بدعوى الإمداد بالسلاح، لأن السلاح متوفر في السوق السوداء، وتستطيع الدول شراءه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
جرى اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
وصرح السفير، تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأكدا الوزيرين، على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
اقرأ أيضاًاتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو