اغتصاب وقتل طبيبة متدربة يشعل احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سرايا - نزل آلاف الأطباء إلى الشوارع في الهند، أيام الأربعاء والخميس والجمعة، مطالبين بالأمن والمساءلة بعد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في ولاية البنغال الغربية شرق البلاد، الجمعة الماضية.
وحثت الجمعيات الطبية في العديد من الولايات، الاثنين، الأطباء في المستشفيات الحكومية على التوقف عن تقديم جميع الخدمات الاختيارية إلى أجل غير مسمى، وطالبت بتسريع القضية في المحاكم وإنشاء لجنة حماية للعاملين بمجال الصحة.
ومنذ ذلك الوقت، تم تنظيم احتجاجات في ولاية البنغال الغربية، ولكنها انتشرت أيضا في جميع أنحاء البلاد، لتصل إلى جامو وكشمير وأوتار براديش وآسام وماهاراشترا وماديا براديش وراجاستان وحيدر أباد وتاميل نادو ودلهي وغيرها.
كما واجهت الاحتجاجات رد فعل عنيف. وقالت المحكمة العليا في ولاية البنغال الغربية، الجمعة، إنه في اليوم السابق، دخل حشد من 7000 شخص إلى مبنى المستشفى حيث قُتلت الطبيبة المتدربة، وخربوا الممتلكات، وهاجموا الأطباء الذين كانوا يتظاهرون.
وانتقدت المحكمة الشرطة لعدم حمايتها الأطباء ووجهتها بضمان سلامتهم، بالإضافة إلى نقل المرضى إلى مستشفى حكومي آخر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة بسباق "الأخوة الإنسانية للجري" في أبوظبي
نظم مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، سباق الأخوة الإنسانية للجري في جزيرة الحديريات مساء أمس (الخميس) بهدف دعم مبادئ الأخوة الإنسانية، وتوحيد المجتمع، وتعزيز أسلوب حياة صحي، وخلق تجربة لا تُنسى مليئة بالترابط بين مختلف أفراد المجتمع.
تضمن السباق مسافات متنوعة، 1 كلم، 3 كلم، و5 كلم، لتتناسب ومختلف مستويات اللياقة البدنية ولاقى استجابة مبهرة بمشاركة أكثر من 800 فرد من مختلف الجنسيات والأعمار.أتاح السباق فرصة للمتسابقين من جميع الأعمار والمستويات الرياضية للاستمتاع بهذه التجربة المميزة والمساهمة في تعزيز القيم الإنسانية التي تهدف إلى نشر السلام والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
وأكد الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، السفير خالد غانم الغيث، أن هذا الحدث أقيم لأول مرة بمناسبة يوم الأخوة الإنسانية الذي يصادف الرابع من فبراير (شباط) من كل عام بهدف تعزيز القيم الإنسانية وتعميق روح الأخوة بين الأفراد والمجتمعات حيث اجتمع المشاركون من مختلف الأعمار والجنسيات والخلفيات الثقافية، متجاوزين الحواجز الاجتماعية في أجواء من الفرح والوحدة معبرين عن تضامنهم مع قيم التسامح والتعايش السلمي واصفاً الفعالية بأنها تجسيد حقيقي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتسامحاً.