أوضحت و الخارجية السودانية، عبر بيان اليوم الجمعة، أن المطلوب الآن هو إلزام  “لدعم السريع”  بالسماح بمرور المساعدات دون عوائق والكف عن عمليات السلب والنهب..

التغيير: (الخرطوم)

قالت الخارجية السودانية، أن قرار مجلس السيادة في اجتماعه برئاسة قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، بفتح معبر أدرى الحدودي لمدة “3” أشهر، لضمان وصول المساعدات الإنسانية، يأتي في إطار اضطلاع حكومة السودان بمسؤولياتها تجاه مواطنيها كافة، بما في ذلك الذين يوجدون في المناطق التي تعرضت لعدوان قوات” الدعم السريع” سواء في دارفور أو غيرها من أجزاء السودان المختلفة.

وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الجمعة، أن المطلوب الآن هو إلزام “القوات المتمردة” في إشارة للدعم السريع  بالسماح بمرور المساعدات دون عوائق والكف عن عمليات السلب والنهب.

وأضافت: أن حكومة السودان تؤكد مجددا مواصلة تعاونها في ما يتعلق بكل المعابر والمنافذ التي حددتها سابقا لإدخال المساعدات الإنسانية.

وطالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات المانحة الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بما في ذلك اللاجئون السودانيون في دول الجوار خاصة شرق تشاد. حيث يعيشون حاليا ظروفا إنسانية قاسية؛ بسبب عدم تسلمهم مواد غذائية منذ عدة أشهر.

والخميس قرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالخارجية السودانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية السودانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي المساعدات الإنسانیة الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تثمن دور مصر والأردن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

ثمنت سيخريد كاخ، وكيل الأمين العام وكبير منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة، اليوم الثلاثاء، دور مصر والأردن فى بذل أقصى الجهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا على الأولوية القصوى لحماية أرواح المدنيين كافة، فى ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من 11 شهرا.

وقالت المسؤولة الأممية، في كلمة ألقاتها خلال أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إن منطقة الشرق الاوسط تعاني من مأساة كبيرة مازالت تتكشف أمام أعينا جميعا مع استمرار مفاقمة معاناة المدنيين في غزة الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية على مدار 11 شهرا من الحرب.

وأشارت إلى الاضرار البالغة التي لحقت بالاطفال الفلسطينيين جراء استمرار هذه الحرب منها حرمانهم من حقهم في التعليم، مشددة على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين و إيصال المساعدات الإنسانية بشكل يومي لمواجهة آثار هذه الأزمة الراهنة في القطاع.

وثمنت المسؤولة الأممية جهود منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية ووكالة الأنروا في مواجهة فيروس شلل الأطفال وإنجاح حملة التطعيم في غزة في ظل العراقيل والصعوبات الناجمة عن استمرار الحرب.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية التركي يثمن دور مصر فى تقديم المساعدات لـ غزة

الأونروا: أكثر من 600 ألف طالب يحرمون من التعليم الرسمي لمدة عام آخر في غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الدنماركي يزور معبر رفح ويتفقد مخازن مساعدات غزة
  • الأمم المتحدة تثمن دور مصر والأردن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية التركي: يجب أن تصل المساعدات الإنسانية لكافة الأراضي في غزة دون ممانعة أو انقطاع
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري بالقاهرة الأزمة السودانية
  • إسرائيل تعيد فتح معبر الكرامة الحدودي مع الأردن أمام المسافرين
  • الأمطار والفيضانات تطال نصف مليون في السودان والأمم المتحدة تكثف جهود المساعدات الإنسانية
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية: آلاف المساعدات تنتظر الدخول منذ أشهر
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة