الأمم المتحدة تطالب بهدنة لتلقيح 640 ألف طفل ضد الشلل بغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
طلبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، هدنة لمة سبعة أيام من الحرب في غزة، وذلك لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وأكدت منظمة الصحة العالمية بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأضافت الأمم التحدة في طلبهات من منظمة الصحة العالمية "في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة".
الأمم المتحدة: الاحتلال مستمر في مخططه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
أكد الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن هناك خبرة كافية بكل ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن إسرائيل تطلب من المواطنين النزوح من مناطق محددة ومن ثم تقوم بالقصف العنيف على المنطقة التي نزوحوا إليها.
وأضاف هناك معلومات حول الأشخاص الذين نزحوا من منطقة خان يونس وهي شبه مدمرة إلى مناطق الإيواء وإلى مراكز النازحين، سيتم قصفهم تحت ذريعة أن هناك عناصر من التنظيمات الفلسطينية بينهم.
وأشار أبوسعيد إلى أن هدف إسرائيل منذ البداية قتل أكبر عدد من الفلسطينين والتهجير القسري للمواطنين.
وواصل أن المسئولية في القرار بشأن وقف إطلاق النار يعود إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة التي تعمل بشكل يومي وفعال بدون أي تلكؤ لمواكبة الأحداث ولتصويرالمشهد الحقيقي.
وأوضح أبوسعيد أن آليات التنفيذ والعمل بموجب القانون الدولى تم الإعلان عنها لمواكبة كل الإجراءات لبدء العمل بهذه الآلية، ولكن هناك دولة تستعمل الفيتو بشكل غير لائق ولا بد من تعديله، إذ إنه لا بد أن يحتوي على قضايا سياسية معينة، ولا يحق استعماله لإبادة جماعية أو للحفاظ على مصالح شخصية أو لعرقلة المسار الدولي.
اليوم الثاني من مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
يواصل الوسطاء في قطر مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النارفي غزة يوم الجمعة، بينما استعد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين لزيارة إسرائيل للتأكيد على ضرورة منع حرب أوسع نطاقا.
واجتمع الوسطاء في قطر لليوم الثاني من مفاوضات الدوحة في محاولة لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف الحرب على غزة، ومن المتوقع أن يصل كبار الدبلوماسيين الأوروبيين إلى إسرائيل يوم الجمعة للتأكيد على ضرورة تجنب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هدنة شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية غزة حرب غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .