عميد آداب الإسكندرية: شروط جديدة للقبول بأقسام الكلية بداية من العام المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، عن التغيرات التي ستطرأ على التنسيق الداخلي لأقسام كلية الآداب بالجامعة بداية من العام المقبل، وأكد أن قسم اللغة الفرنسية لن يتأثر بإلغاء اللغة الثانية لطلاب الثانوية العامة.
التنسيق الداخلي لأقسام كلية الآدابوقال عميد كلية الآداب: جعل اللغة الثانية مادة نجاح ورسوب وإلغاء عدد من المواد العلمية والأدبية، سيتطلب تعديل نظام القبول بأقسام الإعلام واللغات وعلم النفس، وغيرها من الأقسام التي تتطلب تنسيق داخلي واجتياز مجموع اعتباري للالتحاق بها.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: هناك أقسام كانت تلزم على الطالب بجمع مجموع اللغة الأجنبية الأولى والثانية واللغة العربية والمجموع الكلي، ومقارنته بالمجموع الاعتباري الذي وضعته الكلية للقسم، وفي حالة اجتياز الطالب للمجموع الاعتباري، يلتحق الطالب بالقسم بكل سهولة، وهناك أقسام أخرى كانت تتطلب اجتياز الطالب لمجموع معين في اللغات لكي يلتحق بها.
وأكد الدكتور هاني خميس، أن قسم اللغة الفرنسية لن يتأثر بإلغاء اللغة الأجنبية الثانية، فالقبول بالقسم يشترط أن يكون الطالب متخرجا في مدارس فرنسية بمصر، وليس له علاقة بمجموع اللغات.
اجتماع مجلس الكليةوتابع، أن شروط القبول بأقسام الكلية للسنوات المقبلة يحتاج إلى إعادة نظر وترتيب، ومن المقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الكلية للنظر ومناقشة الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الآداب تنسيق كلية الآداب تنسيق الجامعات مواد الثانوية العامة کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
دبـــي تستضيف كليــــة طـــب جديــدة لتعزيز الكوادر الطبية
أبرمت الجامعة الأمريكية في دبي مذكرة تفاهم مع كلية بيريلمان للطب في جامعة بنسلفانيا (بين ميديسين) لتأسيس كلية طب تابعة للجامعة الأمريكية في دبي، لتعزيز ودعم التعليم الطبي في دولة الإمارات ولتطوير منهج دراسي لبرنامج درجة الدكتوراه في الطب بأفضل ممارسات التعليم الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية، والمُصمّم خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة.
ويهدف برنامج الدكتوراه إلى تعليم وتدريب طلاب الطب ليصبحوا أطباء قادرين على تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي في الإمارات. مما يعني أنّ خرّيجي هذا البرنامج سوف يشكلون عناصر تعمل على إدخال تغيير كبير في هذا المجال، على الصعيدين الوطني والدولي.
وتسهم الشراكة بين الجامعة الأمريكية في دبي و “بين ميديسين”، التي تتموضع في إطار الاستراتيجية الوطنية الإماراتية لزيادة القدرات في قطاع الرعاية الصحية، في تلبية الطلب المتزايد على الكوادر الطبية في الدولة، وذلك من خلال تدريب الجيل القادم من الأطباء.
وتعزز الشراكة استراتيجية مئوية الإمارات لإعطاء الأولوية للتعليم في مجال العلوم الصحية، وتدعم رؤية دبي في ترسيخ مكانة المدينة كمركز عالمي للسياحة العلاجية أو الطبية.
ومن ناحية أخرى، سوف توفر كلية الطب الجديدة في الجامعة الأمريكية بدبي نقطة محورية للتعليم والأبحاث لإدخال تحسينات على النتائج الصحية، وتساعد في تعزيــز مكانـة دبــي كمركز رائــد إقليمي في هذا القطــاع.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة سميرة الملا، مديرة هيئة الاعتماد الأكاديمي بالوكالة، إلى جانب أعضاء من فريق القيادة من الجامعة الأمريكية بدبي وكلية الطب في بنسلفانيا.
وقال الدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي: “تهدف رسالة الجامعة إلى النهوض بالمجتمع، حيث في طليعة الابتكار في مجال التعليم في المنطقة على مدى 30 عامًا. ومن خلال شراكتنــــا مع كلية بيريلمان للطب لتأسيس كلية جديدة للطب في الجامعة الأمريكيــة بدبي وندعم استراتيجيـــــة دولة الإمارات للتميّز في تعليم العلوم الصحية، باعتبارها ركيـزة أساسيـة لكي تصبـح أفضل دولة في العالــم بحلــول العــام 2071.”
وقال الدكتور جلين جولتون، نائب العميد ومدير مركز الصحة العالمية في بنسلفانيا للطبً: “يشكل التحالف بين كلية بيريلمان للطب والجامعة الأمريكية في دبي خطوة بالغة الأهمية نحو تطوير التعليم الطبي وقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ومن خلال الجمع بين إرث بنسلفانيا للطب في الابتكار في مجال البحث والتعليم ورعاية المرضى والتزام الجامعة الأمريكية في دبي بالتميّـــز والتقدّم المجتمعي، فإننا نؤسس برنامجاً يعكس أفضل ما يوجد لدى كلا المؤسستيـــن” .