ولاية النعامة تتدعم بـ 2000 سكن اجتماعي و6700 إعانة مالية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تدعمت ولاية النعامة ببرنامج إضافي هام بعنوان السنة الجارية.
ويشمل البرنامج 2000 سكن عمومي إيجاري (اجتماعي) سيتم توزيعه على بلديات الولاية مع مراعاة عدد الطلبات في كل بلدية.
بالإضافة إلى 3500 إعانة مالية موجهة للسكن الريفي و3200 إعانة مالية في إطار برنامج التجزئات الاجتماعية.
هذه الحصص الجديدة التي تضاف إلى البرامج الأخرى قيد الانجاز التي استفادت منها الولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:والي النعامة غاضب ويوجه إنذارا لهذه المؤسسات
عاين والي ولاية النعامة، الوناس بوزقزة، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، اشغال التهيئة ببعض المدارس الابتدائية، في عين الصفراء.
وطالب والي الولاية من المقاولات استدراك التأخر واحترام آجال التسليم في غضون 20 يوماً المقبلة.
كما أبدى الوالي عدم رضاه على وتيرة اشغال المدرسة الابتدائية بحي الدزيرة.
ووجه والي النعامة انذارا للمؤسسات المنجزة بعدم التسامح في حال الإخلال بالاجال وتسليم المؤسسة في وقتها.
وببلدية عين بن خليل، تفقد والي الولاية عينة من المدارس الابتدائية التي استفادت من عملية الصيانة والتهيئة.
يذكر أنه تم تخصيص غلاف مالي بـ 47 مليون دج للتكفل بصيانة وتهيئة كافة المدارس الابتدائية المعنية. على مستوى بلدية عين بن خليل بمجموع 05 مدارس وهو ما سيساهم في تحسين ظروف تمدرس أبنائنا في أريحية تامة.
كما ثمن الوالي نوعية الأشغال المنجزة لاسيما الطابع الجمالي، واعتماد المساحات الخضراء. مشيدا بجهود جميع المتدخلين في العملية من أجل تسليم المشاريع في موعدها المحدد بمناسبة الدخول المدرسي. داعيا إلى تعميم المساحات الخضراء وجمالية المشاريع عبر كافة بلديات الولاية.
طالع أيضا:وضعية المسبح البلدي لعين الصفراء تغضب والي النعامة
عاين والي النعامة، الوناس بوزقزة، وضعية المسبح البلدي المتواجد بحي القصر في بلدية عين الصفراء.
وتأسف والي الولاية للوضعية التي وجدها عليه. كما طرح جملة من الأسئلة على المجلس البلدي الذي لم يولي عناية لهذا المرفق.
وأمر الوالي بإعداد دراسة وبطاقة تقنية خاصة بتهيئة الحديقة والمسبح البلدي. الذي يعتبر مكسبا حقيقيا لساكنة المدينة والذي سيصبح فضاء ومتنفس للاطفال والشباب والعائلات.
كما أسدى تعليمات للأمين العام للولاية برصد المبالغ الكافية لتهيئة المرفق وفق منظور عصري مع التركيز على المساحات الخضراء.
كما أكد الوالي على ضرورة إعادة الاعتبار للحديقة التي تعتبر المرافق الترفيهية القديمة بالولاية.
وأعطى والى الولاية تعليمات بضرورة حسن اختيار نوعية الأشجار وتهيئة التربة وموقع الغرس جيدا الملائمة مع السقي بالتقطير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
كتبت بولا مراد في" الديار":سيكون على الاحزاب كما كل المعنيين بالشأن البلدي الاستنفار للاعداد جيدا لانتخابات البلدية والاختيارية ستكون نتائجها ملزمة للسنوات ال٦ المقبلة.
وتوضح المصادر في حديث لـ "الديار" ان البعض لا يُدرك راهنا اهمية هذا الاستحقاق ويعتقد ان الجهود يفترض ان تنحصر بالاستعداد للانتخابات النيابية التي باتت هي الاخرى قاب قوسين او ادنى.
لكن وبما ان الانتخابات البلدية ستكون اول امتحان للاحزاب بعد كل المتغيرات التي شهدها البلد، فان نتائجها ستكون لا شك مؤشرا لما قد تكون عليه نتائج الاستحقاق النيابي.
فـ "الثنائي الشيعي" مثلا يصر على اجراء الانتخابات البلدية حتى في المناطق الحدودية المدمرة لعلمه بأن هناك التفافا شعبيا حوله غير مسبوق. كما انه وبحسب مصادر مطلعة "يريد ان تكون نتائج هذا الاستحقاق رسالة للداخل والخارج مفادها ان جمهور "الثنائي" لم يتأثر قيد انملة بالحرب الكبرى التي شنت عليه ولا تزال مستمرة بأشكال شتى، وانه يدعم خيار المقاومة حتى النهاية وايا كانت التضحيات".
وتضيف المصادر لـ "الديار":"تماما وكما كان تشييع "السيدين" استفتاء شعبيا يؤكد التمسك بهذا الخيار، فكذلك نتائج الانتخابات البلدية ومن بعدها الانتخابات النيابية ستكون مفصلية في هذا المجال".
ولا يشكل الاستحقاق المقبل امتحانا حصرا لـ "الثنائي" بحيث ان حزب "القوات اللبنانية" سيحاول من خلاله استثمار كل التطورات التي شهدتها المرحلة الماضية لمصلحته وفرض نفسه ممثلا اول للمسيحيين. بالمقابل، سيسعى "التيار الوطني الحر" لتثبيت نفسه ممثلا اقله لنصف الشارع المسيحي والعمل على "شدشدة" قواعده الشعبية التي اصيبت بانتكاسات كبيرة سواء نتيجة ما شهده عهد الرئيس ميشال عون او نتيجة خروج عدد من النواب وصرف عدد منهم.
ولم يعد خافيا ان الاستحقاق البلدي سيشكل عودة تيار "المستقبل" الى الساحة السياسية، وهو سيكون استفتاء جديدا على شعبيته داخل الشارع السني وسيحاول من خلاله التأكيد ان زعامة سعد الحريري لم تهتز لا بل ازدادت ...
لكن يفترض بنهاية المطاف التأني في قراءة نتائج الاستحقاق البلدي، لان العامل العائلي يؤدي دورا اساسيا فيه بخلاف الاستحقاق النيابي حيث الكلمة النهائية للسياسة والاحزاب. فهل تكون نتائج هذه الاستحقاقات انعكاسا للمتغيرات الكبرى ام انها سترسخ الانقسامات المعتادة في المشهد اللبناني ما يوجب على كل القوى التواضع والجلوس حول طاولة واحدة للنقاش بهواجس بعضها بعضا وصياغة السياسات الكبرى على هذا الاساس؟!