كيف وصفت واشنطن هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية فلسطينية في الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أدان متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الجمعة، الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون على قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ووصفه بأنه "غير مقبول".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي، الجمعة: "الهجمات التي يشنها مستوطنون عنيفون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
وأضاف المتحدث: "يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات لحماية جميع المجتمعات من الأذى، بما يشمل التدخل لوقف مثل هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبي هذا العنف".
وكان ناصر سيدا رئيس مجلس قرية جيت، قال إن أكثر من 70 مستوطنا مسلحا اجتاحوا بلدة جيت، الجمعة، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على السكان، وأضرموا النار في العديد من المنازل والسيارات وممتلكات أخرى.
ولسنوات، هاجم مستوطنون إسرائيليون مجتمعات فلسطينية في الأراضي المحتلة.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات هذا العام على مستوطنين إسرائيليين متهمين بالعنف في الضفة الغربية، وحظرت أصولهم المالية ومنعتهم من دخول الأراضي الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المستوطنات الإسرائيلية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.
إعلانهذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.
انتشار وتجريف
وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.
وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.
وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.
وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.