اندلع اشتباك عنيف بالأيدي، الجمعة، بين عدد من النواب داخل البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، وذلك بعد مشادة كلامية حادة خلال جلسة لمناقشة قضية النائب المعارض عن حزب "العمال التركي"، جان أتالاي.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات ارتفاع حدة التوترات بين نائب من حزب "العمال التركي" يدعى أحمد شيك ونواب من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.



Meclis'te büyük kavga çıktı.Ak Partili Alpay Özalan kürsüde konuşan Ahmet Şık'a yumruk attı.Ahmet Şık yere düştü pic.twitter.com/EpEovpcTQc — Uğraş Bingöl (@ugras_bingol) August 16, 2024
وخلال كلمة لشيك في البرلمان، شهدت مشادات حادة وصيحات استهجان من عدد من نواب الحزب الحاكم، توجه النائب ألباي أوزالان إلى المنصة موجها لكمة إلى شيك أطاحت بالأخير أرضا.

في غضون ذلك، عمت الفوضى قاعة البرلمان التركي حيث احتشد النواب أمام المنصة وسط هياج تخلله عراك بالأيدي وشتائم متبادلة ومحاولات لفض الشجار الحاد.

وأظهرت لقطات مصورة تناثر قطرات من الدماء على درجات في قاعة البرلمان جراء العراك الذي وقع بين النواب.

Kürsüdeki konuşmacı Ahmet Şık’a Alpay Özalan’nın doğrudan saldırısı ve devamındaki saldırı ve arbedelerde kaşı gözü dudağı yarılan vekillerin mermerlere dökülen kanını basamaklardan temizleyebilirsiniz ama demokrasimizdeki lekeler ilelebet kalacak orada. pic.twitter.com/YTansPZchR — Mehmet Emin Ekmen (@emin_ekmen) August 16, 2024 AKP grubunun idare amiri Alpay Fehmi Özalan Ahmet Şık’a kürsüde saldırdı!
Dem Parti grup başkanvekili Gülistan Koçyiğit’in kaşını yardı bir AKP’li vekil.

AKP faşizminin sergilediği son performans!

Meclisi irade gaspının alanı haline getirip, halk iradesini kör şiddetle ayaklar… pic.twitter.com/NJHGu9vwOj — Sevda Karaca (@sevdakaraca) August 16, 2024
ولتهدئة التوترات، رفعت الجلسة بشكل مؤقت لمرتين متتاليتين، الأولى استمرت 15 دقيقة والثانية نحو 45 دقيقة، حسب وسائل إعلام تركية.

وكانت الجلسة الاستثنائية التي دعت إليها أحزاب تركية معارضة، تهدف إلى مناقشة أسباب عدم تنفيذ قرار المحكمة الدستورية القاضي بـ"بطلان" تجريد أتالاي، الذي حكم عليه بالسجن مدة 18 عاما بسبب قضية متعلقة بما يعرف بأحداث "جيزي بارك"، من مقعده في البرلمان.

وهذه ليست أول مرة يشهد فيها البرلمان التركي اشتباك بالأيدي بين عدد من النواب، حيث وقع في شهر تموز /يوليو الماضي، شجار عنيف بين نواب من حزبي "المساواة وديمقراطية الشعوب"، والعدالة التنمية.


وفي حزيران /يونيو، وقع شجار آخر بين نواب من الحزبين المشار إليهما على خلفية احتجاج عدد من مشرعي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المعروف باختصار "ديم"، على قرار اعتقال رئيس بلدية ولاية هكاري وتعيين وصي مكانه من قبل الحكومة.

وكانت تركيا شهدت محاولات خلال الأشهر الماضية لتليين السياسة الداخلية بدعوات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد الانتخابات المحلية التي جرت في 31 آذار /مارس الماضي.

دعوات أردوغان، لاقت تفاعلا إيجابيا من رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أوزغور أوزيل، حيث التقى الاثنان أكثر من مرة، قبل أن تعود التوترات إلى تصدر المشهد السياسي الداخلي في تركيا مجددا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية البرلمان التركي تركيا أردوغان تركيا أردوغان البرلمان التركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الترکی عدد من

إقرأ أيضاً:

بقوة 3.6 درجة.. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية

أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقي  تسجيل هزة أرضية بقوة 3.6 درجة جنوب شرق قضاء بدرة بمحافظة واسط.

وفي وقت سابق ، ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، سواحل تركيا من جهة بحر إيجة. ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقع الزلزال في البحر المتوسط عند خط عرض 36.76306 شمالًا وخط طول 25.87722 شرقًا، وبعمق 7 كيلومترات تحت سطح البحر.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تتقاطع عدة صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة لزلازل متكررة.

وفي سياق متصل، شهدت المنطقة زلازل أخرى في الأسابيع الأخيرة. ففي 21 يناير الماضي، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية تشاناق قلعة غربي تركيا. كما سُجل زلزال آخر بقوة 4.7 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل منطقة بودروم في محافظة موغلا في 2 فبراير الجاري.


وتُذكر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد الدائم لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لاجتماعات مجلسي “النواب والدولة” في القاهرة غدًا الأحد
  • «عقيلة صالح» يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي
  • الجزائر..تشابك بالأيدي على شراء سيارات
  • التحضيرات للجلسة النيابية: التيار سيحجب الثقة والنواب السنّة يتجهون لمنحها
  • شجار عنيف بين حماة وزوجة ابنها أمام المحكمة وسط دهشة الحاضرين.. فيديو
  • بقوة 3.6 درجة.. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
  • الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
  • السلطات تحبط محاولة نواب اوروبيين موالين للبوليساريو دخول العيون
  • تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
  • الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق