شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الجمعة الموافق 16 أغسطس افتتاح ثلاثة مساجد بقرى ومراكز المحافظة، بعد الانتهاء من الإحلال والتجديد.

جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور ومديري إدارات الأوقاف الفرعية.

خلال ذلك تم افتتاح مسجد الفراقصة بقرية فانوس بإدارة أوقاف طامية، ومسجد فاطمة الزهراء بعزبة محمود خليل التابعة لقرية السعيدية، ومسجد المدينة المنورة بقرية جرفس مركز سنورس التابعين لإدارة أوقاف سنورس، وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من مديري الإدارات الفرعية؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"كيف تكون محبوبا عند الله"؟، وذلك بحضور العلماء والأئمة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والقائمين على الإحلال والتجديد.

يأتي هذا فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله تعالى مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله، لإقامة الصلاة وتنفيذ الأنشطة التي تنظمها مديرية الأوقاف بالفيوم خلال أعمال افتتاح المساجد بكافة إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز

"كيف تكون محبوبا عند الله"؟.. خطبة الجمعة خلال افتتاح المساجد 

وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء أن الله إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا فَرَّجَ عَنْهُ، وَيَسَّرَ عَلَيْهِ، وَطيَّبَ عَيْشَهُ، وَأَسْعَدَ قَلْبَهُ،لَقَدْ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَسْأَلُهُ هَذَا السُّؤَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»، فَيَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُنْ نَافِعًا لِلنَّاسِ تَكُنْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ! وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَفَتَحَ لَكَ خَزَائِنه ،إلى آخر ما تحدث العلماء عنه حول عنوان الخطبة كيف تكون محبوبا عند الله؟.

وأوضح العلماء أنه مِنَ الأَعْمَالِ الأَحَبِّ إِلَى اللهِ تَعَالَى: إِطْعَامُ الجَائِعِينَ، حَيْثُ قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا»، فَتَفَقَّدْ أَيُّهَا الكَرِيمُ جِيرَانَكَ وَأَقْرِبَاءَكَ وَلَا تَجْعَلْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَبِيتُ جَائِعًا مُحْتَاجًا إِن اسْتَطَعْتَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، وَهَنِيئًا لَكَ بِسَبِيلِ أَهْلِ الجَنَّةِ المُنَعَّمِينَ، الَّذِينَ ذُكِرُوا فِي كِتَابِ رَبِّ العَالَمِينَ، يَقُولُ سُبْحَانَه: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا}، وَيَقُولُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؛ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ»، بالإضافة إلى أَنْ تَمْشِيَ فِي حَاجَةِ النَّاسِ، حَيْثُ قَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «وِلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ- يَعْنِي: مَسْجِدَ المَدِينَةِ»: تَأَمَّلْ كَيْفَ أَنَّ ثَوَابَ قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ خَيْرٌ وَأَفْضَلُ مِن اعْتِكَافٍ وَصَلَاةٍ وَقِيَام فِي مَسْجِدِ خَيْرِ الأَنَام (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ). 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف مساجد الجمعة كيف تكون محبوبا عند الله أحب الناس الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد إ ل ى الله

إقرأ أيضاً:

تسيير عشر قوافل دعوية كبرى في عشر محافظات

أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م عشر قوافل دعوية، في إطار دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان الفعالية الكبرى «لقاء الجمعة للأطفال» وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة

وأشار العلماء المشاركون في القوافل إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".

وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.

وجاءت القوافل بالمحافظات على النحو التالي:

١- مديرية أوقاف الجيزة (دهشور - حدائق أكتوبر)
٢- مديرية أوقاف المنيا (منشاة زعفرانة - أبو قرقاص)
٣- مديرية أوقاف الدقهلية (المنصورة)
٤- مديرية أوقاف بني سويف (اهناسيا - قرية النويرة)
٥- مديرية أوقاف أسيوط (البداري)
٦- مديرية أوقاف دمياط (كفر سعد)
٧- مديرية أوقاف كفر الشيخ (دقلت)
٨- مديرية أوقاف الفيوم (الشواشنة)
٩- مديرية أوقاف الإسماعيلية (فايد)
١٠-  مديرية أوقاف الشرقية (الحسينية)

تسيير  قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء

وسيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء، في يومي الخميس والجمعة ٢، ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك في إطار التعاون المثمر، والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

ركزت القافلة على موضوع صناعة الأمل، وأشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".

وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.

مقالات مشابهة

  • تسيير عشر قوافل دعوية كبرى في عشر محافظات
  • الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية في 10 محافظات
  • باستقبال حافل من الأهالي.. "أوقاف الفيوم" تفتتح 5 مساجد بعد الإحلال والتجديد
  • أوقاف الفيوم تفتتح خمسة مساجد جديدة وسط ترحيب الأهالي
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الوحدة المحلية تحت شعار "إن الحسنات يذهبن السيئات"
  • أوقاف الفيوم تُطلق أكثر من 150 ندوة لترسيخ ثقافة الفتوى المعتبرة
  • وكيل أوقاف الفيوم يشهد اختبارات المتقدمين للحصول على فتح كتاب بوزارة الأوقاف
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء.. ويوجه بقراءة سورة الجمعة
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء ويوجه بتلاوة "سورة الجمعة"
  • وكيل أوقاف الفيوم يشهد اختبارات فتح الكتاتيب لتأهيل النشء على منهج وسطي