رئيس وزراء الهند يطلب من نتنياهو وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكدت رئاسة وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الهندي تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الهند تطالب نتنياهو بوقف الحرب
وقالت رئاسة وزراء الهند في بيان لها أن رئيس الوزراء الهندي تلقي مكالمة هاتفية من نظيره نتنياهو بمناسبة عيد استقلال الهند الثامن والسبعين.
وأضافة رئاسة وزراء الهند أن رئيس الوزراء مودي أكدعلى ضرورة تهدئة الوضع في غزة.
وكرر رئيس الوزراء دعوة الهند للإفراج الفوري عن جميع الرهائن والحاجة إلى استمرار المساعدات الإنسانية للمتضررين، ودعا إلى حل مبكر وسلمي للصراع من خلال الحوار والدبلوماسية.
بيان رئاسة وزراء الهند بشأن مكالمة نتنياهو
وعلي صعيد آخر يواصل الوسطاء في قطر مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النارفي غزة يوم الجمعة، بينما استعد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين لزيارة إسرائيل للتأكيد على ضرورة منع حرب أوسع نطاقا.
اليوم الثاني من مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
واجتمع الوسطاء في قطر لليوم الثاني من مفاوضات الدوحة في محاولة لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف الحرب على غزة، ومن المتوقع أن يصل كبار الدبلوماسيين الأوروبيين إلى إسرائيل يوم الجمعة للتأكيد على ضرورة تجنب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
استأنفت مفاوضات الدوحة يوم الخميس بدون حماس، التي اتهمت إسرائيل بعرقلة الاتفاق وتصر على تنفيذ الشروط المتفق عليها مسبقًا.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة ستستمر يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الوسطاء ما زالوا ملتزمين "بمساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع من شأنه أن يسهل إطلاق سراح الرهائن وتمكين دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة"
.
إنهم يسعون إلى الانتهاء من تفاصيل اقتراح من ثلاث مراحل حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو.
مفاوضات الدوحة سارية و إسرائيل تصر على الحرب في غزة
مع استمرار اليوم الثاني من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواصل إسرائيل أعمال الحرب علي غزة، حيث وزعت قوات الاحتلال منشورات علي الفلسطينين بإخلاء منطاق في خان يونس ودير البلح بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند إسرائيل غزة حرب غزة نتنياهو لوقف إطلاق النار مفاوضات الدوحة إطلاق النار فی رئیس الوزراء یوم الجمعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
كشف مسؤولون مصريون، لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة، 20 ديسمبر 2024، عن مطالب إسرائيلية أدت لإطالة أمد المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وقالت الصحيفة: "على وقع المفاوضات المستمرة في الدوحة والاتصالات الجارية مع عدة أطراف، لا تزال صفقة التهدئة في قطاع غزة تدور حول العديد من النقاط العالقة، وفي مقدّمتها طلب إسرائيل الحصول على قائمة أسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات".
وأضافت الصحيفة أن هذه المطالب تأتي في وقت تضغط فيه مصر على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، من أجل إقرار تشكيل «لجنة الإسناد المجتمعي» بشكل يسمح بالبدء في التفاوض حول «اليوم التالي» في قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع تصورات محدّدة للمصالحة والإسراع في تنفيذها.
اقرأ أيضا/ صحيفة: وضع مفاوضات غـزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية
وأفادت المصادر بأن مصر وجّهت «لوماً حاداً» إلى الرئيس عباس إزاء «تأخره في اتخاذ العديد من القرارات في الأيام الماضية، وعدم تفاعله بشكل إيجابي مع جميع التصورات التي قُدّمت. وفق الصحيفة
ووسط تكتّم الأطراف حول تفاصيل المفاوضات، تتوالى التصريحات «الإيجابية» من قِبل واشنطن وتل أبيب، لكن من دون أي خطوات فعلية على أرض الواقع، فيما يشير مسؤولو القاهرة إلى أن «تسريب الأنباء، قبل أيام، حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، للعاصمة المصرية، كان بمثابة مناورة إسرائيلية لبحث مدى تقبّل مصر لفكرة زيارة نتنياهو إليها، وإعلان التهدئة من القاهرة».
أسابيع وليس أيام
وفي ذات السياق، قال رونين بيرغمان، الصحفي الشهير والموثوق في تقرير له بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ينقل عن مسؤول إسرائيل كبير مطلع على المفاوضات قوله: "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق وكلا الجانبين يتصرفان بالفعل بموجب موعد نهائي وهو دخول ترمب إلى البيت الأبيض.. القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان ويجب أن نصل لصفقة".
وأضاف، "لا تزال هناك خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم، وبشأن الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.. الفجوات ليست صغيرة وهي أهم بكثير من الفجوات التي لا تزال قائمة في أمور أخرى".
وتابع، "بعد الانتهاء من الاتفاق على الإطار العام سيكون هناك نقاش ومفاوضات متعبة للغاية لن تكون لساعات أو أيام قليلة.. ستكون مفاوضات عسيرة من أجل الاتفاق على أسماء السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم وعندها فقط سيكون من الممكن إغلاق الأمر على الفور.. القضية ليست مسألة أيام بل تحتاج لعدة أسابيع".
وأفاد بيرغمان في تقريره، بأن رئيس الشاباك الذي يشارك في المفاوضات منخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم، مضيفًا، "الأجهزة الأمنية تشير إلى خطورة إطلاق سراحهم لمناطق فلسطينية ولذلك السؤال الذي يطرح نفسه فيما إذا كان سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة أو غزة أو دول خارجية".
وبحسب يديعوت، فإنه وفقا لمسودة الاتفاق، فإن إسرائيل لديها إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) على عدد معين من السجناء الفلسطينيين، وحماس تفهم جيدا أنها لن تستقبل في هذه الجولة أسرى كبار، مؤكدة أنه "بكل الأحوال من الصعب أن نرى الصفقة قبل نهاية العام الجاري".
المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية