الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل مقتل شخص على يد عاطل بقنا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن قنا، من كشف تفاصيل واقعة مقتل شاب بطلق ناري بقرية السمطا، التابعة لمركز دشنا، شمال محافظة قنا.
تلقى اللواء محمد عمران، مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة دشنا يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين طرفين تربطهم صلة قرابه في قرية السمطا بمركز دشنا.
كشفت التحريات الأمنية أن مرتكب الواقعة يدعى مصطفى، قام بقتل المجنى عليه و يدعى ح.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاجرة بالأسلحة النارية محافظة قنا دشنا مديرية أمن قنا أمن قنا قتل شاب قرية السمطا مشاجرة بالأسلحة
إقرأ أيضاً:
الفوضى الأمنية تتفاقم.. مقتل نزيل في فندق بلحج و3 مواطنين في حادثتين منفصلتين بحجة
أقدم شاب ثلاثيني على قتل نزيل في أحد فنادق مديرية ردفان بمحافظة لحج، شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بالتزامن مع وقوع جرائم قتل أخرى في صنعاء وحجة.
وأوضح مصدر أمني أن شابًا يدعى إبراهيم قاسم (30 عامًا) اقتحم فندق السلام وأطلق النار على النزيل محمد عبدالقوي (35 عامًا) في ساعة مبكرة من فجر السبت.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد وقعت الجريمة وسط حالة من الذعر بين نزلاء الفندق، حيث أطلق الجاني النار على الضحية قبل أن يفر من المكان، إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من تعقبه وإلقاء القبض عليه بعد مطاردة سريعة.
وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الجريمة، وما إذا كانت ناتجة عن خلافات شخصية أو لأسباب أخرى.
وتشهد مختلف المناطق اليمنية، خصوصًا الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، جرائم قتل شبه يومية وسط حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة.
وفي صنعاء، أفادت مصادر حقوقية بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة "فورتشنر" أطلقوا الرصاص الحي على الشاب أسامة عبده علي الضبيبي أثناء وجوده في حي شملان، مما أدى إلى مقتله على الفور.
أما في محافظة حجة، فقد أفاد مواطنون لوكالة "خبر" بأن رجلاً قُتل بالخطأ أثناء محاولته فض عراك بين شخصين في مديرية المحابشة، قبل أن يتطور الخلاف إلى إطلاق نار، فيما قُتل شخصان آخران في قضية ثأر.
ويعاني اليمنيون من تفاقم الأوضاع الأمنية والانفلات، مع ازدياد جرائم الثأر والاغتيالات والاعتداءات المسلحة، وسط عجز الأجهزة الأمنية عن فرض الأمن والاستقرار.
ويرى مراقبون أن تدهور الوضع الأمني يعكس ضعف مؤسسات الدولة في ضبط الأمن وانتشار المليشيا والجماعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد اليمني ويفاقم معاناة المواطنين الذين أصبحوا ضحايا للعنف المستشري.