حماس تعلق على دعوات الاحتلال الجديدة للنزوح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، على دعوات الاحتلال الإسرائيلي الجديدة للنزوح من مناطق عدة في مدينتي دير البلح وخانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن تواصل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين لليوم الـ315 على التوالي.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان، أن دعوة الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في مناطق دير البلح وخان يونس بقطاع غزة، للنزوح من مناطق صنفها سابقا بأنها "إنسانية وآمنة"، هي وسيلة لتعميق "العقاب الجماعي والإبادة".
وأضاف الرشق أن "إجبار جيش الاحتلال المجرم أهلنا في شمال خان يونس وشرق دير البلح على النزوح إلى ما يُسمى بمناطق إنسانية وآمنة، ليس إلا وسيلة أخرى لتعميق العقاب الجماعي والإبادة التي يتعرض لها شعبنا".
وتابع قائلا: "الاحتلال يستخدم النزوح كسلاح في حربه ضد المدنيين العزل، في محاولة لكسر إرادتهم وزيادة معاناتهم الإنسانية"، مضيفا أننا "شاهدنا وشاهد العالم بأسره، كيف استهدفت قوات الاحتلال هذه المناطق الآمنة مرات عديدة، وارتكبت فيها أبشع المجازر بحق الأبرياء".
ولفت الرشق إلى أن "الاحتلال لا يسعى فقط إلى إخلاء المناطق، بل يهدف من خلال هذه السياسة الممنهجة إلى تمهيد الأرضية لمجازر جديدة بحق شعبنا الصامد".
وقال إن "إجبار الآلاف من المدنيين على النزوح المتكرر أدى إلى تكدسهم في ظروف قاسية تهدد حياتهم وتفاقم الأزمة الإنسانية، في انتهاك صارخ للاتفاقيات والقوانين الإنسانية الدولية".
وأضاف: "في ظل استمرار العدوان، ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة لوقف إطلاق النار، نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال هذه".
وطالب الرشق، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بـ"التحرك الفوري، والقيام بواجبهم القانوني والإنساني لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا".
وشهدت مناطق صنفها الاحتلال "إنسانية" في خان يونس ودير البلح، حالة نزوح لمئات الفلسطينيين باتجاه أقصى غرب القطاع، بعد طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء أماكن تواجدهم استعدادا لتنفيذ هجمات على المنطقة.
وبذلك يقلص الجيش الإسرائيلي مساحة المنطقة الإنسانية المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الذين بات عدد كبير منهم يقيمون في الطرقات دون أي خيام أو مأوى، بسبب تصاعد أوامر الإخلاء والهجمات الإسرائيلية خصوصا بالأسابيع الأخيرة.
وعلى أقل من خمس مساحة قطاع غزة، يعيش أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني في منطقة المواصي ومحيطها (غرب)، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة، بحسب منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح (جنوب)، وقلص الاحتلال هذه المناطق مراراً خلال الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال غزة النزوح الحرب حماس غزة الاحتلال الحرب النزوح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر البلح
إقرأ أيضاً:
في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
قُتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن 78 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، اسفرت عن مقتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين، ليرتفع بذلك الإجمالي عدد الضحايا العدوان إلى 3013 شهيدًا و13553 مصابًا.تدهور الوضع الإنساني
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن القطاع الصحي في لبنان يعاني هجمات متكررة، ما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.
في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
على الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل "الأونروا" و"اليونيسف" إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.
في الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.