الصين تطلق مجموعة جديدة من أقمار الاستشعار عن بُعد إلى الفضاء
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أطلقت الصين الصاروخ الحامل الصيني من طراز "لونج مارش-4 بي" اليوم الجمعة، لوضع مجموعة جديدة من أقمار الاستشعار عن بُعد في الفضاء.
وأُطلقت الصواريخ التابعة لعائلة (ياوقان-43 01) - وفقاً لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - من مركز شيتشانج لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، ودخلت المدار المحدد لها مسبقًا.
أخبار متعلقة إصابة 5 أشخاص جراء انفجار استهدف الشرطة شمال غرب باكستاناليونان تعلن حالة التأهب لمواجهة مخاطر نشوب حرائق الغاباتومن المقرر أن تُستخدم الأقمار الصناعية بشكل أساسي لإجراء اختبارات بشأن التكنولوجيات الجديدة للكوكبات ذات المدار الأرضي المنخفض. وتعتبر هذه المهمة رقم 531 للصواريخ الحاملة من سلسلة "لونج مارش".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس بكين الصين صاروخ أقمار الاستشعار
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار من البعد تشارك في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي بتونس
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات، والاهتمام بالتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وبما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
بيانات الأقمار الصناعية تقدم حلولا مجتمعيةوشارك الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم «eAGE24» بتونس، والذي عُقد في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، بحضور أكثر من 250 مشاركًا من 42 دولة، معظمهم من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، تحت شعار «نحو تعزيز التعاون العلمي والتقني على مستوى العالم».
وألقى «أبوالمجد» محاضرة حول صناعة الفضاء ودورها المحوري في مستقبل المنطقة العربية والقارة الإفريقية في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مسلطًا الضوء على الدور الريادي لمصر في هذا القطاع، من خلال المشاركة والقيادة في إعداد السياسات والإستراتيجيات، واستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، فضلاً عن استضافة العديد من الاجتماعات التي تعزز الشراكات بين الدول العربية والإفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أهمية بيانات الأقمار الصناعية في تقديم حلول مجتمعية وتوفير معلومات قيمة لصناع القرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن اقتصاد الفضاء سيشهد نموًا هائلاً في الفترة القادمة، حيث يُتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، لا سيما في قطاعات البيانات والمعلومات والاتصالات.
تعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد المتاحةووجه «أبوالمجد» الدعوة لتعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتبادل المعرفة والقدرات، موضحًا أن هذه الشراكات ستسهم في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التلوث النفطي والتغيرات المناخية.
وقدم رئيس الهيئة بعض المقترحات للوفود المُشاركة ومنها، دعم البحث والتطوير، وتشجيع الصناعة، دعم الشركات الخاصة، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.