عقّب وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، اليوم الجمعة، على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف عمل مكتب بلاده التمثيلي في فلسطين.

وأوضح إيدي في تصريحات صحفية، أن هذا القرار  يعني أن تل أبيب "لا تدعم فكرة حل الدولتين"، مطالبا العالم بأن يؤكد ألا بديل غيره.

وقال:"اضطررنا لإغلاق مكتبنا مؤقتا (..) نفهم التصرف الاسرائيلي بأن الحكومة لا تدعم فكرة حل الدولتين ويريدون تقويض جهودنا في الوصول إلى هذا الحل، ولكن سنواصل جهودنا لتحقيقه، فلا بديل فعال له".

وزاد إيدي: إجراءات إسرائيل ضدنا سببها دعمنا لفلسطين لا سيما في المحاكم الدولية، واصفا الخطوة الإسرائيلية بأنها "متطرفة".

وشدد على أنه "على العالم أن يكون واضحا ويؤكد ألا بديل فعال سوى حل الدولتين".

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى

إسرائيل – صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.

وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.

وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • اليمين المتطرف الفرنسي يطرح فكرة إسقاط الحكومة في أعقاب الحكم على لوبان
  • حملات دهم واقتحامات بالضفة واستشهاد طفل برام الله
  • طارق فهمي: فرنسا تتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين
  • منظمة حقوقية:العدو يُقيم بؤرة استيطانية بين المغير وترمسعيا برام الله
  • لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود دولة فلسطين
  • مايكروسوفت تدعم إسرائيل.. موظفة تقاطع كلمة مسؤول في مايكروسوفت بسبب غزة (فيديو)
  • تركيا تقول إنها لا تريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟