إخلاء قرية غرب تركيا بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ذكرت السلطات التركية أنه تم إخلاء قرية، بعد انتشار حريق غابات اندلع بالقرب من المركز السكني، في مدينة «إزمير»، ثالث أكبر مدينة في البلاد. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا، حتى الآن، حيث أن أكثر من ألف فرد يشاركون في جهود إخماد الحرائق، في حي «دوجانشاي» بمنطقة «بايراكلي»، على بعد حوالي 15 كيلومترا شمال وسط إزمير، حسب ما قاله والي أزمير، سليمان ألبان للصحفيين.
وكان عرفان اونال، عمدة بايراكلي، قد حث في وقت سابق اليوم الجمعة، السكان المحليين على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، بإخلاء منازلهم في أقرب وقت ممكن«. وأضاف»لسوء الحظ وصل الحريق إلى مناطق سكنية، بسبب الرياح".
وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في المنطقة إنه كانت هناك أعمدة من الدخان الكثيف، في سماء وسط مدينة إزمير. ولم يتضح أسباب الحريق على الفور. وتكافح تركيا موجة حر، خلال الصيف، مما تسبب في حرائق غابات بمختلف أنحاء البلاد. أخبار ذات صلة رجال الإطفاء يكافحون لإخماد حرائق غابات غرب تركيا 5 دول «أوسطية».. الأكثر جذباً للسياح المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.