إعادة فرض التأشيرة على الإيفواريين الراغبين في السفر إلى المغرب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت الحكومة الإيفوارية عن إعادة إعتماد تأشيرة الدخول للمواطنين الإيفواريين الراغبين في السفر إلى المغرب، وذلك ابتداءً من فاتح شتنبر المقبل في فترة تجريبية تم تحديدها بعد مشاورات معمقة بين سلطات البلدين في سنتين.
ويأتي هذا القرار في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، وبعد التحديات الأمنية الكبيرة التي عرفتها عملية إلغاء التأشيرة بين البلدين، حيث قام المغرب وساحل العاج بعملية مشتركة لتدقيق هوية 14800 فرد زاروا المملكة وقدموا أنفسهم على أنهم إيفواريون، ليتبين أن أغلبهم دخلوا بجوازات سفر مزورة.
وكشفت وزارة خارجية "كوت ديفوار" أن هذه الأرقام تكشف وجود شبكات سرية متخصصة في إنتاج وثائق هوية إيفوارية مزورة، بما في ذلك جوازات السفر والطوابع المزورة، وهو ما يهدد سلامة نظام تحديد الهوية في البلاد وأمنها القومي.
وعلى الرغم من أن إجراء إعادة فرض التأشيرة قد يقيد بعض المواطنين الراغبين في زيارة المملكة المغربية، إلا أنه يعتبر ضروريا للقضاء على الممارسات غير القانونية وتعزيز مصداقية جواز السفر الإيفواري على المستوى الدولي، يهدف تعزيز السفر المشروع والآمن للإيفواريين.
وقالت سلطات البلد الإفريقي إن هذا الإجراء مؤقت وسيتم إعادة تقييمه بعد عام لقياس تأثيره، مؤكدة أن الإجراء ليس عودة نهائية لفرض التأشيرات، ولكنها تعليق مؤقت لنظام الإعفاء لتقييم آثاره في انتظار قرار لاحق.
ولا يشمل هذا الإجراء المواطنين المغاربة الراغبين في زيارة ساحل العاج، ولا حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمة الإيفوارية، كما يُعفى أيضًا الإيفواريون الذين لديهم بالفعل بطاقات إقامة مغربية أو تأشيرات صادرة عن منطقة شنغن أو الإمارات العربية المتحدة أو الولايات المتحدة أو كندا.
ويهدف التعاون بين ساحل العاج والمغرب في تنفيذ هذا الإجراء إلى تحويل تحديات الهجرة إلى فرص آمنة، حسب وزارة خارجية كوت ديفوار التي شددت على الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون الذي يسعى إلى تحقيق التوازن بين مراقبة حركات الهجرة وتنمية التجارة بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الراغبین فی
إقرأ أيضاً:
طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن.. صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الجمعة إن بلاده طردت سفير جنوب إفريقيا لديها إبراهيم رسول، واتهمه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، وهذا قرار اعتبرته بريتوريا إجراء مؤسفا، مؤكدة ضرورة الإبقاء على اللياقة الدبلوماسية بين البلدين.
وفي هذا السياق، قال روبيو في منشور على حسابه في منصة «إكس»: «ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه»، في إشارة إلى السفير إبراهيم رسول ، كما وصف روبيو سفير بريتوريا بأنه سياسي يؤجج التوترات العرقية.
ومن جهة آخري، اعتبرت جنوب إفريقيا، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء مؤسف، مؤكدة ضرورة الإبقاء على اللياقة الدبلوماسية بين البلدين.
ومن ناحية آخري، أكدت الرئاسة في بريتوريا، أنها أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا الى الولايات المتحدة السيد إبراهيم رسول، وودعت كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة، مؤكدة أن جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة في بناء علاقة مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري ببلاده، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، إذ كان ترامب جمد في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
ويعتبر أحد أقرب حلفاء ترامب مولود في جنوب إفريقيا، وهو إيلون ماسك الذي اتهم حكومة الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامابوزا باتباع قوانين ملكية عنصرية علنية.
وخلال استضافة جنوب إفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في فبراير، وصف رامابوزا بـ الرائع اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعيد تولي الأخير سدة الرئاسة الأمريكية لولاية ثانية غير متتالية في يناير، لكنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك خرجت قليلا عن مسارها.
اقرأ أيضاًسفير جنوب إفريقيا يلتقي وفد الغرفة التجارية لبحث زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية
السفيرة نميرة نجم: انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا وجد زخما كبيرا
رئيس الرعاية الصحية يبحث مع سفير جنوب إفريقيا فرص التعاون في مجالات السياحة العلاجية