الكوارث الطبيعية في العالم تسبب خسائر بقيمة 120 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بلغ حجم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم حوالي 120 مليار دولار في النصف الأول من السنة، بحسب تقديرات شركة "سويس ري" لإعادة التأمين.
وهذا الرقم في تراجع طفيف بالنسبة للنصف الأول من العام 2022 حين بلغت قيمة الأضرار حوالي 123 مليار دولار، فيما سجلت التعويضات التي دفعتها شركات التأمين زيادة طفيفة هذه السنة مسجلة 50 مليار دولار في مقابل 48 مليار دولار العام الماضي، وفق ما أعلنت الشركة السويسرية لإعادة التأمين في بيان، اليوم الأربعاء.
وأكّد الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيرش، أنّ "عصر الغليان العالميّ" قد بدأ.
ودعا إلى اتّخاذ إجراءات جذريّة فوريّة تتعلّق بالتغيّر المناخيّ.
وقال غوتيريش في نيويورك إن موجات الحر في نصف الكرة الأرضية الشمالية "مرعبة"، مضيفا: "التغير الحراري هنا. وهو مرعب وهذه مجرد البداية. انتهى عصر الاحتباس الحراري. حل عصر الغليان العالمي".
وتابع: "بالنسبة للكوكب بأكمله، فإنها كارثة" مشيرا إلى أنه" باستثناء العصر الجليدي المصغر خلال الأيام المقبلة فإن يوليو 2023 سيحطم الأرقام القياسية في جميع المجالات".
ووصف غوتيريش الحرارة المرتفعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي بأنها "صيف قاس".
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن التأثيرات الشديدة للتغير المناخي تتماشى مع "التوقعات والتحذيرات المتكررة" من قبل العلماء، مضيفا أن "المفاجأة الوحيدة هي سرعة التغيير".
واندلعت حرائق كبيرة في عدة دول حول العالم خلال الشهر الأخير، فيما شهدت دول أخرى فيضانات وانهيارات أرضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.