تحذيرات من لعنة الطمع.. المنذرية نقطة جذب لسائقي الباصات وسيارات الأجرة بأيام الزيارة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
شكل معبر المنذرية منذ 7 أيام تقريبا نقطة جذب لسائقي الباصات وسيارات الأجرة من 7 محافظات عراقية لنقل زوار من 6 جنسيات اغلبها إيرانية الى 3 جهات تمثل المراقد المقدسة في كربلاء وسامراء وبغداد على نحو خلق انتعاش مؤقت ووفر فرص عمل لباصات بعضها متوقف منذ اشهر.
وقال عضو زيارة الأربعين، اوس إبراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "تدفق الزوار على معبر المنذرية الحدودي شرق ديالى وصل الى 30 الف زائر من جنسيات مختلفة لكن 90% منهم إيرانيين"، مؤكدا ان "هذه الاعداد يتطلب نقلها وجود مئات الباصات وسيارات الأجرة بسبب الزخم البشري الذي يتصاعد يوما بعد اخر".
وأضاف ان "اللجنة حددت اجرة النقل من المنذرية الى نقطة القطع قرب الحدود الإدارية بين ديالى وبغداد قرب ناحية جديدة الشط والتي من خلها يتم نقلها في مرحلة ثانية الى العتبات المقدسة سواء في النجف الاشرف او كربلاء المقدسة لكن هناك من ينتقل مباشرة الى سامراء ومنها الى كربلاء ومنها من يذهب الى الكاظمية ومنها يواصل مسيرة الى كربلاء والنجف".
من جانبه قال احد منظمي تدفق الباصات في المنذرية، احمد حسن انه "لا يوجد توقف للباصات وسيارات الأجرة الجميع يعمل على مدار الساعة دون توقف لان الاعداد في تزايد مطرد ولم نصل حتى الان الى الذروة".
وأضاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "السائقين يأتون من 7 محافظات لكن اغلبهم من ديالى وبغداد وكركوك ومحافظات أخرى"، لافتا الى ان "كل عمليات النقل تتم بانسيابية وفق تعليمات وارشادات محددة".
الى ذلك، اقر مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي بأن "مستوى الحوادث في طرق الزوار اقل من العام الماضي بنسبة تصل الى 60%"، لافتا الى ان "عدم الانتباه والسرعة هي من الأسباب الرئيسية التي كانت وراء تسجيل حادثين للزوار الإيرانيين خلال الساعات 24 الماضية ما أدى الى إصابة 18 منهم جميعهم حالتهم مستقرة وغادروا ردهات الطوارئ لإكمال مراسيم الزيارة".
من جهة أخرى أشار سائق احد الباصات علوان القيسي الى ان "الكثير من سائقي الباصات يبقى اشهر حتى يجد فرصة عمل لانه يعتمد على المواسم بشكل عام"، مؤكدا ان "بعضهم للأسف يغريه الطمع ويعمل على مدار 18 -20 ساعة يوميا دون الاكتراث لخطورته على صحته ما يؤدي الى تكرار الحوادث بسبب التعب والارهاق الشديد".
وأضاف انه" يجب ان يكون هناك بديل لكل سائق من اجل تفادي الحوادث"، مؤكدا ان "75% منها هي بسبب النوم اثناء القيادة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ربع سياح دبي يكررون الزيارة مرتين سنوياً
مصطفى عبد العظيم (دبي)
كشف عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عن أن ارتفاع معدل تكرار الزيارة لدبي، خلال السنوات القليلة الماضية، ليشكل حالياً نحو 25% من إجمالي الزوار، وهي من أعلى النسب عالمياً، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ في مدة الإقامة، مشيراً إلى أن نحو ربع سياح دبي يزورون الإمارة مرتين سنوياً على الأقل. وأشار إلى أن النمو المتواصل في أرقام السياح في دبي يأتي مدعوماً بمنظومة عمل متكاملة تستند إلى أربعة محاور رئيسية تشمل، رفع مستويات التدفق السياحي، وزيادة معدل إقامة النزلاء، وتعزيز الإنفاق السياحي، فضلاً عن رفع نسبة الزوار المتكررين، لافتاً إلى أن دبي تستهدف تنويع أسواقها السياحية من خلال حملات ترويجية عالمية تركز على إبراز المقومات الفريدة للإمارة، بما في ذلك البيئة الآمنة، والبنية التحتية المتقدمة، والفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها. وقال كاظم في تصريحات للصحفيين خلال فعاليات اليوم الأول لسوق السفر العربي، إن دبي سجلت أداءً قياسياً جديداً خلال العام الماضي، مع استقبالها لأكثر من 18.72 مليون زائر دولي، بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بعام 2023. وأوضح أن الزخم الإيجابي مستمر خلال العام الجاري، حيث استقبلت الإمارة 5.31 ملايين زائر دولي خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو نسبته 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى صعيد القطاع الفندقي، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي أن دبي تملك واحدة من أقوى البيئات الاستثمارية في العالم لقطاع الضيافة، لافتاً إلى أن المستثمرين يحققون عائدات قوية؛ بفضل الطلب المرتفع والمتزايد على الإقامة الفندقية في الإمارة. وأشار إلى أن المنتج السياحي في دبي يتمتع بتنوع كبير لا يقتصر على الفنادق الفاخرة فئة الخمس نجوم، بل يمتد ليشمل الفنادق المتوسطة التي تقدم خدمات راقية بجودة تضاهي أرقى الفنادق في وجهات عالمية شهيرة، ما يجعل دبي قادرة على تلبية احتياجات مختلف شرائح الزوار من العائلات إلى رجال الأعمال إلى الباحثين عن الترفيه. وذكر أن التركيز المتزايد على السياحة في منطقة الشرق الأوسط يسهم في زيادة الفرص والنمو لجميع مدن المنطقة، بما في ذلك دبي، موضحاً أن هذا الاهتمام يعزز من تدفق السياح ويصب في مصلحة نمو القطاع السياحي للمنطقة كلها.