أستاذ علاقات دولية: خطاب أبو مازن أمام البرلمان التركي يعبر عن حجم معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمام البرلمان التركي أمس، الخميس، يُعبر عن المسئولية السياسية التي يتحملها على عاتقه كرئيس، إذ إنه قدم الكثير لحل الدولة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ويعمل على عقد سلام حقيقي، مشددًا، على أنّ مصر تقف حائط ضد تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سمر الزهيري ورامي الحلواني المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن خطاب أبو مازن يعبر عن حجم معاناة الشعب الفلسطيني، وخاطر بحياته، كما أنه على استعداد للاستشهاد في سبيل حماية شعبه.
وأوضح أن الخطاب يمثل البداية الفعلية للتحرك الفلسطيني ليدافع عن أرضه وشعبه، ولمخاطبة كل قيادات العالم، لينظروا إلى المعاناة التي يعانيها سكان أهل غزة، وفي الضفة الغربية.
وشدد على أن إسرائيل تعد الدولة الثالثة في العالم من حمل مواطنيها السلاح في الشارع، لافتًا، إلى أن المستوطنين مستمرين قي قتل المواطنين بدم بارد.
وتابع:« مصر دولة لها تاريخها الدبلوماسي وهدفها الأول حماية الشعب الفلسطيني، إذ أنها ليست وسيط في المفاوضات التي تحدث في الدوحة، ولكنها الشريك التام، فضلا عن أنها تتحرك بكل قوة وعزيمة للدفاع عن فلسطين وشعبها»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو مازن الرئيس الفلسطيني البرلمان التركي الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة