حرب غزة: إسرائيل تتوقع من بريطانيا وفرنسا "مساعدتها" ضد إيران وحزب الله ينشر فيديو منشأة "عماد 4"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزّة، لليوم 315 على التوالي في حرب مستمرّة، مع تركز الهجمات أكثر على مدينة رفح، ممّا أدّى إلى تدمير أحياء بأكملها وتفجير العديد من المساكن، ويأتي ذلك بعد يوم غارات خلّفت عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع.
ويأـي ذلك في وقت أعلن فيه موقع "أكسيوس" الأميركي، أن أن الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين أحرزوا بعض التقدم خلال اليوم الأول من الجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وقرر المشاركون، بما في ذلك المفاوضون الإسرائيليون، تمديد المحادثات ليوم إضافي وسط ضغوط إقليمية متزايدة، وفقاً لما ذكره موقع "أكسيوس".
وصباح الجمعة نشر الإعلام الحربي في حزب الله مقطع فيديو يظهر منشأة عسكرية تحت الأرض تحمل إسم "عماد 4".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الفيديو الذي نشره حزب الله اليوم "ترهيبي" - ظهر في الفيديو أنفاق ضخمة، مزودة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بمرور الشاحنات بسهولة وبالطبع، دراجات نارية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكسيوس" يكشف: إحراز تقدم في اليوم الأول من مفاوضات ووقف إطلاق النار في غزة آمال الفلسطينيين في غزة تتجه نحو محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ أشهر بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقته إسرائيل إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا إسبانيا أوكرانيا غزة أوروبا روسيا الحرب في أوكرانيا إسبانيا أوكرانيا غزة أوروبا إسرائيل إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الحرب في أوكرانيا إسبانيا غزة أوروبا دونالد ترامب البرازيل جو بايدن أوكرانيا حرائق غابات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحطم طائرة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب
حذر الجيش اللبناني اليوم الخميس من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة، موضحا أنه يواكب عودة أهالي الجنوب لمناطقهم.
وقالت قيادة الجيش، في بيان، إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب ومنطقة البقاع (شرق) إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأضافت أن إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلبا على الاستقرار في المنطقة، كما يتنافى تماما مع اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد أصيب عدد من الأشخاص الخميس، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن جيش العدو أطلق النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1088 خرقا له، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني -في البيان- أن وحداته العسكرية تستمر في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق
وأضاف أنه يتابع الوضع، ويتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
مراحل العدوان
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، مما خلّف 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.