تحذير من انتشار وباء جدري القرود في أوروبا بعد اكتشاف أول حالة بالسويد
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بعد تفشي وباء جدري القرود في وسط إفريقيا، واكتشاف أول حالة خارج القارة السمراء في السويد، ما جعل أحد كبار الباحثين يحذر من تفشي عالمي جديد لجدري القرود، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز.
الدكتور بريان فيرجسون، الأستاذ في علم المناعة بجامعة كامبريدج، قال إن ظهور حالة جدري القرود في السويد يعد تطورا مثيرا للقلق، بسبب تفشي المرض في إفريقيا، إذ يؤدي السفر بين القارات إلى نقل هذه الحالة إلى أوروبا، محذرا من زيادة حالات الإصابة في ظل عدم وجود آلية لمنع الإصابة بالمرض.
وأضاف أن توقيت اكتشاف الإصابة في السويد، كان بعد أقل من 24 ساعة من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة، مشيرًا أنه ينبغي بذل جهد كبير من أجل معالجة هذه.
14 ألف إصابة من وباء جدري القرودالجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن حوالي 14 ألف إصابة بجدري القرود بالإضافة إلى 524 وفاة في إفريقيا هذا العام، وينتمي وباء جدري القرود إلى الفيروسات التي ينتمي إليها فيروس الجدري، لكنه يسبب أعراضا مختلفة أخف مثل الحمى وآلام العضلات والقشعريرة.
%96 من الإصابات والوفيات في دولة واحدةويصيب وباء جدري القرود الأشخاص الذين يعانون من حالات خطيرة في الوجه والصدر والأعضاء التناسلية، لكن تتركز 96% من الإصابات والوفيات في دولة الكونغو.
وعن أول حالة إصابة بالمتغير الجديد من سلالة وباء جدري القرود التي تم اكتشافها في دولة السويد، ترجع لوجود هذا الشخص مؤخرًا في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وباء جدري القرود جدري القرود وباء وباء جدری القرود
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".