روسيا: لن نتدخّل أبداً في شؤون لبنان الداخلية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اكد نائب مدير قسم المعلومات والصحافة بالخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، أن روسيا لن تتدخّل أبداً في شؤون لبنان الداخلية، وأن الشغور الرئاسي شأن داخلي، وما يرضي اللبنانيين يرضي روسيا.
وقال زايتسيف: "ننطلق من حقيقة أن الانتخابات المبكرة لرئيس الجمهورية هي قضية أساسية للبنان حالياً. ونتمنّى أن يتمكّن اللبنانيون من تجاوز كل التناقضات التي تعرقل حل هذه المهمة السياسية الداخلية المهمة، على أساس من الإجماع الوطني وتوازن مصالح التيارات السياسية الرائدة والأطياف اللبنانية.
وأشار إلى أن اللبنانيين وحدهم من يقرّرون من سيتولّى الرئاسة.
وأضاف: "هذا قرار اللبنانيين أنفسهم، وما هو جيد للشعب اللبناني جيد لنا، وسنحترم اختياره
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تهاجم ترامب: لا يفهم.. أوكرانيا لن تصبح روسية أبدا
هاجمت مسؤولة أوكرانية، يوم الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب تصريحاته المثيرة بأن تصبح أوكرانية يوما ما روسية.
وقالت أولينا تريجوب، زعيمة المجتمع المدني ومستشارة في وزارة التنمية الاقتصادية والتجارة الأوكرانية: "ترامب لا يفهم الأمر - أوكرانيا ليست شركة فاشلة جاهزة للاستيلاء عليها بشكل معادٍ".
وأضافت "الأوكرانيون شعب فخور وذو روح عالية وسيقاتل حتى النهاية من أجل استقلاله وحق وجوده"، مؤكدة "لن تكون أوكرانيا روسية أبدًا".
وكان ترامب قد صرح بأن هناك احتمالا أن تصبح أوكرانيا روسية، وهو الأمر الذي علق عليه الكرملين، الثلاثاء، بأن أجزاء من أوكرانيا أصبحت روسية بالفعل.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن الوضع في أوكرانيا "يتوافق إلى حد كبير مع كلمات الرئيس ترامب".
وفي حديثه عن الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين موسكو وكييف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بثت الاثنين، قال ترامب إن الأوكرانيين "ربما يتوصلون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روسا يوما ما، وربما لا يصبحون روسا يوما ما".
وجدد ترامب رغبته في الحصول على كميات ضخمة من المعادن النادرة الأوكرانية مقابل المساعدات التي دفعتها واشنطن لكييف في التصدي للهجوم الروسي.
ورحبت موسكو بتركيزه على إنهاء الصراع وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ترامب بهذا الشأن.
وتخشى كييف أن أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية صارمة تضمن أمنها مثل عضوية حلف شمال الأطلسي أو نشر قوات حفظ سلام غربية ويستفيد منها الكرملين لإعادة تجميع صفوفه وإعادة التسلح لشن هجوم جديد.