جعجع: مصالح الشعب اللبناني ليست من خلال ربط قضية لبنان بقضية غزة عسكرياً
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مؤتمر صحافي إلى أن كل التحقيقات التي حصلت في قضية اغتيال باسكال سليمان هي شكليات فقط، مقدرا كل الجهود التي قامت بها مديرية المخابرات ولكن يجب على السلطات السورية ان تقوم بتسليم قاتلي باسكال بالتعاون مع السلطات اللبنانية.
وعن زيارة الموفد الاميركي، قال: "في الوقت الحاضر وصل آموس هوكشتاين حاملاً معه مقترحات وجال على عدد من المسؤولين ولكنه يأخذ الجواب من "الحزب" من خلال وسطاء".
ولفت إلى أنه على الحكومة في الوضع الحالي أن تستلم زمام الأمور كما يجب، مشيرا إلى أننا علينا البدء بتحديد المسؤوليات لذلك على الحكومة أن "توَدي وراء هوكشتاين" لتسأله عن اقتراحه وهو تطبيق القرار 1701 كاملاً بمراحل متعددة بدءاً من انسحاب "الحزب" 8 أو 10 كم واستلام الجيش هذه النقطة وبعدها على الحكومة أن تتخذ قراراً وطنياً.
وأضاف: "مصالح الشعب اللبناني ليست من خلال ربط قضية لبنان بقضية غزة عسكرياً لأنه خطأ كبير".
وتابع: ""الحزب" يساند استراتيجية إيران في المنطقة وبكافة الأحوال لا يستطيع "الحزب" أن يتصرف بإرادة الشعب اللبناني غصباً عنه وهنا الحق على الحكومة لأنه يجب عليها أن تتخذ موقفاً من هذا الموضوع."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الحکومة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.
بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كنداورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.
ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.
في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.
وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.
وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت.
ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.
وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.
ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.