جعجع: مصالح الشعب اللبناني ليست من خلال ربط قضية لبنان بقضية غزة عسكرياً
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مؤتمر صحافي إلى أن كل التحقيقات التي حصلت في قضية اغتيال باسكال سليمان هي شكليات فقط، مقدرا كل الجهود التي قامت بها مديرية المخابرات ولكن يجب على السلطات السورية ان تقوم بتسليم قاتلي باسكال بالتعاون مع السلطات اللبنانية.
وعن زيارة الموفد الاميركي، قال: "في الوقت الحاضر وصل آموس هوكشتاين حاملاً معه مقترحات وجال على عدد من المسؤولين ولكنه يأخذ الجواب من "الحزب" من خلال وسطاء".
ولفت إلى أنه على الحكومة في الوضع الحالي أن تستلم زمام الأمور كما يجب، مشيرا إلى أننا علينا البدء بتحديد المسؤوليات لذلك على الحكومة أن "توَدي وراء هوكشتاين" لتسأله عن اقتراحه وهو تطبيق القرار 1701 كاملاً بمراحل متعددة بدءاً من انسحاب "الحزب" 8 أو 10 كم واستلام الجيش هذه النقطة وبعدها على الحكومة أن تتخذ قراراً وطنياً.
وأضاف: "مصالح الشعب اللبناني ليست من خلال ربط قضية لبنان بقضية غزة عسكرياً لأنه خطأ كبير".
وتابع: ""الحزب" يساند استراتيجية إيران في المنطقة وبكافة الأحوال لا يستطيع "الحزب" أن يتصرف بإرادة الشعب اللبناني غصباً عنه وهنا الحق على الحكومة لأنه يجب عليها أن تتخذ موقفاً من هذا الموضوع."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الحکومة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً بينهم رئيس بلدية دير البلح ميقاتي يدعو السوريين في لبنان للعودة إلى بلدهمقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، إن جيش البلاد بدأ توسيع انتشاره في الجنوب؛ بهدف بسط سلطة الشرعية اللبنانية من ناحية، وضمان عدم وجود أي سلاح خارج نطاق السلاح الشرعي من ناحية أخرى.
وشرح رئيس الحكومة اللبنانية، خلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، الظروف التي يعيشها لبنان، والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار. واعتبر أن التحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة، المكلفة بمتابعة هذا الملف، إسرائيل بوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية. وقال ميقاتي: نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية - فرنسية، إلا أننا لا نرى التزاماً إسرائيليا بذلك، منوهاً بأن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية بهدف أن لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان.
انتهاكات
كان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق، أمس، إلى أنه هاجم منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية والتي شكلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، من دون أن يحدد مواقع المنصات. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أمس، إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.
كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة يقوم بها جنود الجيش الإسرائيلي، في قرية ميس الجبل الحدودية. وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني قام أمس بتمشيط بعض القرى وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.