النزاهة ترصد عدم تسديد 34 جامعة وكلية أهلية حصة التعليم من الإيرادات وتوصي بإعـادة النظر باعفائها من ضريبتين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الجمعة، إلى تعديل قانون التعليم العالي الأهليِّ رقم (25 لسنة 2016)؛ ليتناسب مع الواقع العمليّ للجامعات والكليَّات الأهليَّة، ومُعالجة المُشكلات الناتجة عن تطبيق القانون، بما يُؤدّي إلى توسيع صلاحيات وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ التي تُتيحُ لها المُتابعة والإشراف والمُراقبة والتوجيه بخصوص أداء الجامعات.
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في بيان أنَّ “فريقاً مُؤلَّفاً في دائرة الوقاية قام بزياراتٍ إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ وعددٍ من دوائرها؛ للتعرُّف على واقع حال الجامعات والكليَّات الأهليَّة، أنَّ القانون رقم (25 لسنة 2016) أضعف صلاحيَّات الوزارة في المُتابعة والإشراف التي تسمح بالتدخُّل ومُراقبة أدائها، وعدم تمكينها من مُتابعة الشؤون الإداريَّة والماليَّة”.
وبين أن “القانون تمَّ تمريره بعد إزالة وتغيير كثيرٍ من الموادّ والفقرات المُهمَّة التي تستدعي الحاجة تشريعها؛ ممَّا أدَّى إلى تقييد أداء وصلاحيات الوزارة، بحسب المسؤولين في دائرة التعليم الجامعيّ الأهليّ”.
وأوضح مكتب الإعلام أنَّ “دائرة الوقاية، وفي تقريرٍ أرسلت نسخة منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، والأمانة العامَّة لمجلس الوزراء، ولجنة التربية والتعليم النيابيَّة، ووزير التعليم العالي والبحث العلميّ، اقترحت إعادة النظر في موضوع إعفاء الجامعات والكليَّات الأهليَّـة من ضريبتي الاستقطاع المُباشر والدخل، وإلزامها بتسديد الضريبة إلى وزارة الماليَّة/ الهيئة العامَّة للضرائب، مُنبّهاً إلى عدم التزام دائرة التعليم الجامعيّ الأهليّ بإيقاف التعاملات مع الكليَّات التي لم تُسدّد المبالغ الضريبيَّة التي بذمَّتها”.
ولفت إلى أنَّ “الوزارة لم تقم بتعليق القبول في (34) جامعةً وكليَّةً أهليَّةً لم تُسدّد حصة الوزارة من الإيرادات السنويَّـة البالغة (3%) من إجمالي الإيرادات السنويَّة منذ العام 2016؛ بالرغم من إمهالها مُدَّة ثلاثة أشهرٍ للتسديد، وبخلافه يتمّ تعليق القبول فيها”.
وأوصى التقرير “بمُراعاة التخطيط النوعي عند استحداث الكليَّات والجامعات الأهليَّة على ضوء احتياجات سوق العمل وفق دراسة جدوى فنيَّةٍ واقتصاديَّةٍ، وتأليف لجان تدقيقٍ ومُراجعةٍ للكليَّات المُستحدثة سابقاً تتولَّى تدقيق الأبنية والمساحات وطبيعة العقار، والطاقة الاستيعابيَّة والهيئات المُؤسَّسة والكادر التدريسيّ وتشخيص المُخالفات، وتعليق القبول فيها في حال وجود مخالفات، فضلاً عن وضع رؤية جادة لاستحداث جامعاتٍ حكوميَّةٍ، بما يتماشى مع الحاجة حسب التوزيع الجغرافي السكانيّ، وتعزيز دور وزارتي التخطيط والصحَّة عند استحداث الجامعات، والتأكيد على عدم الموافقة على استحداث أي جامعةٍ أو كليَّةٍ أو أقسامٍ تابعةٍ لها؛ إلا بعد استكمال مُتطلّبات الاستحداث كافة”.
وتحدَّث التقرير بحسب بيان النزاهة عن “أهميَّة تفعيل دور جهاز الإشراف والتقويم العلميّ من خلال الزيارات الميدانيَّة للجامعات والكليَّات ومُتابعة أعمالها، ووضع سياق عملٍ ثابتٍ لعمل لجان المُتابعة في دائرة التعليم الجامعيّ الأهليّ ؛للقيام بدورها بشكلٍ دوريٍّ ومُستمرٍّ، داعياً إلى إلزام التدريسيِّين والمُوظَّفين العاملين في الجامعات والكليَّات بالتوقيع على تعهُّدٍ بعدم العمل في الجامعات الحكوميَّة، بما لا يتعارض مع القوانين النافذة”.
وتطرَّق التقرير إلى “وجود (46) من أصل (72) كليَّة وجامعة أهليَّة في العراق تحمل اسم ” كليَّة الجامعة”؛ بالرغم من عدم تطابق اسمها مع مُستواها، وهي بمُستوى كليَّة وليس جامعة، وشدَّد على ضرورة إلزام الجامعات والكليَّات بتطبيق معايير الجودة والمعايير والمُؤشّرات الخاصّة بدليل التصنيف العراقيّ للجامعات؛ لغرض قياس الأداء المُؤسَّسيّ لها، إضافة إلى عقد المُؤتمرات العلميَّة بصورةٍ دوريَّة بمُشاركة باحثين من الدول المُتقدّمة علمياً،وإعداد خططٍ بحثيَّةٍ رصينةٍ، ونشرها في مجلاتٍ عالميَّةٍ مُعتمدةٍ”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التعلیم العالی ات الأهلی م تابعة ات الم
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.