#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية: إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، يشعران بالقلق من العواقب المحتملة للحادث الذي وقع الليلة الماضية في بلدة “جيت” الفلسطينية شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وكان أكثر من مائة مستوطن، اقتحموا مساء الخميس البلدة، وأطلقوا النار باتجاه سكان البلدة، مما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني، متأثرا بإصابته برصاص #المستوطنين فيما أصيب ثمانية آخرون، وتضررت العديد من السيارات والمنازل، بعد إشعال النار فيها .

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية اليوم الجمعة: إن #الجيش_الإسرائيلي، يخشى من أن يؤدي الحادث الذي وقع الليلة الماضية (الخميس) في قرية “جيت” إلى إشعال احتجاجات في جميع أنحاء الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة “الضربة قرب الرأس”.. نجل إسماعيل هنية يكشف معلومة جديدة من تفاصيل اغتيال والده 2024/08/16

وأشارت إلى ان الجيش رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى المستويات.

وقال جيش الاحتلال: ​​إن “الحادث الذي وقع في “جيت” خطير للغاية، ولديه قدرة تفجيرية على إشعال النار في المنطقة بأكملها سواء من خلال الاحتجاجات الشعبية أو تنفيذ هجمات من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية”.

وزعمت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز المخابرات العامة)، يحققان في الحادث ويحاولان الوصول إلى عشرات المستوطنين الذين شاركوا فيه.

ولفتت، إلى أن المؤسسة الأمنية، لا تعرف كيف تفسر أن حدثا متعدد المشاركين فيه، كهذا لم يكن هناك ما يشير إلى إحباطه.

ووفق الصحيفة، تؤكد “المؤسسة الأمنية إنه لم تكن هناك حادثة رشق حجارة سابقة قبل وصول مثيري الشغب المستوطنين إلى القرية”.

وادعت أنه في الأيام الأخيرة، حذر “الشاباك” وقيادة الجيش في الضفة، من التطرف بين المستوطنين، مشيرة إلى أنه في الأسبوع الماضي فقط وقعت تسع حوادث جرائم قومية من قبل مستوطنين متطرفين ضد الفلسطينيين.

وقبل أسبوع، تعرضت نساء عربيات وفتاة من داخل فلسطين المحتلة عام 48، ويحملن الهوية الإسرائيلية للهجوم في البؤرة الاستيطانية (جفعات رونان) جنوب شرق نابلس، كما تم حرق سيارتهم.

وأضافت أنه على الرغم من شهادة أفراد قسم الطوارئ في مكان الحادث، وكذلك شهادة النساء اللاتي تعرضن للهجوم. حتى الآن تم اعتقال اثنين فقط من المستوطنين المشتبه بهم من قبل الشرطة والشاباك.

وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المستوطنين الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب أسلحة في الضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي، إنه نجح بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام، شاباك، في إحباط محاولة تهريب أسلحة في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن جنود المراقبة بالجيش رصدوا مشتبهين، متورطين في تهريب أسلحة في قرية الراس بالضفة الغربية، جنوب شرق طولكرم. وعلى الفور عثرت القوات على الأسلحة وصادرتها وأحالتها إلى جهاز الأمن العام للتحقيق، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت 20 فلسطينياً مطلوباً واستجوبت مشتبهين واستولت على العديد من الأسلحة خلال سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية.
 


مقالات مشابهة

  • عودة خدمات الإنترنت إلى سوريا وسط تصعيد إسرائيلي
  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
  • وسط مخاوف الفلسطينيين من الضم.. ازدياد المواقع الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • هجوم مسلح على الشرطة الإسرائيلية في قلقيلية
  • “أطباء بلا حدود”: عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية يفتقرون للمأوى و الخدمات الأساسية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • قتيل ومصاب في هجوم بالدهس وإطلاق النار شمالي إسرائيل
  • مخاوف إسرائيلية متزايدة من “تحركات تركية” قرب تدمر وسط سوريا
  • “الشعبية”: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
  • الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب أسلحة في الضفة الغربية