«ناشئة الشارقة» تختتم برنامج التبادل الثقافي الشبابي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تأكيداً لدورها الحيوي الفعّال في دعم التنوع الثقافي بين شباب العالم، اختتمت ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أنشطة وفعاليات برنامج التبادل الثقافي الشبابي، الذي نظمته في إطار سعيها لتعزيز التعلّم الثقافي المتبادل بين منتسبيها وشباب العالم، والذي استضاف في نسخته الأولى وفد شبابي من وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ضمن برنامج ثقافي سياحي ثري يحقق التعارف، ويعزز التواصل الفكري والحضاري بين الأجيال الصاعدة من شباب البلدين.
وباسم وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب «مديرية الشباب» بالمملكة المغربية، توجهت نزهة الأمين، رئيسة الوفد المغربي، بجزيل الشكر للقائمين على مؤسسة ناشئة الشارقة، على حسن الاستقبال والاستضافة وتسخير كافة الإمكانات والاستجابة لمقترحات الشباب أعضاء الوفد، وأشادت بجهود فريق عمل ناشئة الشارقة في تنظيم هذا البرنامج المتميز الذي جاء في إطار التبادل الثقافي بين شباب البلدين، والذي كان حافلاً بالعديد من الأنشطة والزيارات والجولات للعديد من المعالم الثقافية والسياحية ذات الطابع الديني والتاريخي، بما أتاح لأعضاء الوفد فرصة التعرف على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
التبادل الثقافيوقالت نزهة الأمين: «نتمنى أن نسعد باستضافة وفد ناشئة الشارقة في المملكة المغربية، خلال العام المقبل، في إطار التبادل الثقافي الشبابي بما يحقق الأهداف المستقبلية المشتركة في بناء قيادات شبابية قادرة على النهوض والارتقاء بمستقبل أوطانها».
وضم جدول البرنامج مجموعة من الزيارات الاستكشافية لأهم المعالم الثقافية في إمارة الشارقة، حيث شارك أعضاء وفد المملكة المغربية في مجموعة متنوعة من الزيارات والجولات كان أبرزها زيارة منطقة قلب الشارقة ومتحف بيت النابودة، بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، حيث استمتعوا بالتعرّف على تاريخ الإمارة من قلبها.
وفي رحلة ثقافية مشوّقة ارتحل المشاركون بين أهم فترات التاريخ الإسلامي خلال زيارتهم لمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، حيث تعرفوا على مجموعة واسعة من المقتنيات كالمسكوكات والوثائق الإسلامية، والعملات المعدنية الخاصة بكل حقبة تاريخية، هذا إلى جانب زيارة مجموعة من المتاحف التابعة لهيئة الشارقة للمتاحف، بالإضافة إلى زيارة مجمع الشارقة للقرآن الكريم.
وزار الوفد المغربي «مركز ناشئة واسط» أحد مراكز ناشئة الشارقة الثمانية المنتشرة في إمارة الشارقة، بالإضافة إلى مراكز ربع قرن التخصصية للمسرح وفنون العرض، والمهارات الحياتية.
أنشطة تفاعليةوكان أعضاء الوفد المغربي على موعد مع المشاركة في مجموعة من الأنشطة التفاعلية والورش المهارية الإبداعية ضمن معسكر ربع قرن للمهارات الحياتية، كان من أبرزها برامج: التفكير الإبداعي، وإدارة الذات والذكاء العاطفي، والتصوير الاحترافي، صناعة الألواح الشمسية، وصناعة النافورة، بالإضافة إلى صناعة الطاولات، والتشكيل بالسجاد، والتيراريوم، وفنون إعداد الأطباق الصحية، إلى جانب برامج الإعلامي الواعد «الظل الوظيفي»، وإنتاج المحتوى الصوتي «بودكاست».
وضم البرنامج جانباً ترفيهياً تشكّل في مجموعة من الرحلات الترفيهية الموجهة، والتي تسهم في تحقيق المتعة والفائدة للمشاركين، منها: زيارة الغرفة الماطرة، ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، علاوة على الاستمتاع بمختلف الأنشطة الرياضية بنادي الشارقة للجولف والرماية، وحلبة سباق السيارات المعروفة دولياً ب«الكارتينج».
وعبّر المشارك محمد رضا عشوبة، عن سعادته بالمشاركة في برنامج التبادل الثقافي الشبابي الذي أتاح له الفرصة في اكتساب العديد من المهارات، والتعرف على أصدقاء جدد من دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ومن إمارة الشارقة على وجه الخصوص، وتبادل الأفكار والخبرات معهم.
وتسعى ناشئة الشارقة من خلال برنامج التبادل الثقافي الشبابي إلى تحقيق الارتباط بالنماذج الشبابية القيادية من مختلف الدول ومعايشة تجاربهم الثرية، تمهيداً لمستقبلٍ حافلٍ بالبرامج الثقافية المشتركة بينها وبين دول العالم التي تسهم في بناء أجيال واعية ومؤثرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناشئة الشارقة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض «نقطة لقاء» بالشارقة
الشارقة (وام)
استضاف بيت عبيد الشامسي التراثي بمؤسسة الشارقة للفنون «نقطة لقاء»، النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني السنوي الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركات من الإمارات ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك لعرض مجموعة مختارة من المطبوعات التي تشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية، التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره.
وتستضيف المؤسسة هذا العام العديد من روّاد المجتمع والفنانين ومصممي الغرافيك والممارسين المستقلين لعرض مجموعة من منشوراتهم على اختلاف فضاءاتهم الثقافية، فيما تتخلل المعرض ورش تتناول رسم الاسكتشات والكتابة وصنع المفكّرات المصورة، فضلاً عن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والقراءات والعروض التقديمية، التي تركز على مطبوعات المؤسسة والمشاركين، إلى جانب جلسات خاصة مع المشاركين للتعرف على مبادرات النشر المتنوعة.
كما تحتضن هذه الدورة عدداً من الجلسات التي يتم خلالها إطلاق ومناقشة مجموعة من الكتب والإصدارات الحديثة. ويصحب الفنان المفاهيمي البارز عبدالله السعدي جمهور المعرض في قراءة من مونوغرافه «خرج ولم يعد»، الذي يحتفي بالتنقل والسفر باعتبارهما مقاربة إبداعية، وممارسة طقسية وأسلوب حياة بالنسبة له.