تمكنت الحملة المكبرة التي شنتها مراقبة الأغذية بمديرية الصحة في البحيرة، من ضبط أطنان من المخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز المحمودية.

كانت مراقبة الأغذية بصحة البحيرة، قد شنت حملة مكبرة، لمراقبة جودة السلع والمنتجات المعروضة في الأسواق والمنشآت الغذائية بالاشتراك مع مكتب مراقبة الأغذية بالمحمودية، وذلك تنفيذا لتوجيهات جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف تلك الحملات لضبط وردع المخالفين.

وأسفرت الحملة التي جاءت بإشراف السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، عن ضبط 3 مصانع لتصنيع المخللات والتي تعمل دون ترخيص وغير مستوفاة لاشتراطات النظافة الصحية وموجودة داخل الحقول الزراعية وخارج الكتلة السكنية، وتم ضبط 5.800 كطن مخللات مشكلة منتج نهائي معد للبيع والتداول بالأسواق.

كما ضبطت الحملة، ملح طعام دون بيانات ومجهول المصدر، والمخللات عبارة عن براميل مخلل مخزنه بالعراء وتحت اشعه الشمس المباشرة ومعرضه للقوارض والحشرات وبها تغير في الخواص الطبيعية، ووجود فطريات وعفن بها وتنبعث منها روائح كريهة وعدم وجود بيانات تفيد الإنتاج أو الصلاحية على العبوات الحاوية.

وقامت الحملة بالمرور والتفتيش على بعض المنشآت الغذائية بنطاق الإدارة، وتم تحرير 10 محاضر جنحة صحية لعدم مراعاة اشتراطات النظافة الصحية بالمنشآت التي تم المرور عليها وكذلك 11 محضر شهادات صحية للعاملين بتداول الأغذية بداخل هذه المنشآت.

وخلال الحملة، تم سحب 2 عينة من المواد الغذائية المعروضة بأحد المحالّ التجارية وإرسالها للمعمل المشترك بدمنهور للفحص للصلاحية للاستهلاك الآدمي من عدمه، وتم تحرير مذكرات غلق للمصانع المخالفة التي تم المرور عليها ورفعها للمختصين بالوحدة المحلية، لحين توفيق أوضاعهم.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وحررت الحملة محاضر ضبط لأصحاب هذه المنشآت لحيازتهم وتصنيعهم وعرضهم للبيع والتداول مخللات فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم قيد المحاضر بمركز شرطه المحمودية والعرض على النيابة المختصة للتصرف.

هذا وتواصل الإدارة شن حملاتها ضمن خطة المرور والإشراف والتفتيش على جميع المنشآت الغذائية بنطاق مدن ومراكز المحافظة، وتكثيف الحملات التفتيشية للرقابة على مصادر تصنيع الأغذية، للتأكد من مدى التزام أصحاب هذه المنشآت بالقوانين والقرارات الصحية المنظمة لها.

وتأتي الحملات بمتابعة الدكتورة هالة عبد الرازق خليل، مدير عام الطب الوقائي بالمديرية، بإشراف الدكتور أحمد عبد الستار، مسؤول مراقبة الأغذية، محمد خميس بركات، مراقب عام الأغذية بالمديرية.

شارك في الحملة، كل من: حسني النجار، رجب عبد الله، أحمد الخياري، حسن الأخضر، مأموري الضبط القضائي بمراقبة الأغذية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحيرة حملة لمراقبة الأغذية مراقبة الأغذية بالبحيرة ضبط مخلل فاسد مراقبة الأغذیة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي يحذر من سياسة الاحتلال لتخريب حملة التطعيم شمالي غزة

غزة - صفا أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، عن انطلاق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال. وأوضح المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه الحملة بدأت من الساعة التاسعة صباحًا، إذ بدأ 230 فريقًا طبيًا يعملون في 177 مركزًا ثابتًا، 31 منهم يعملون في المراكز الحكومية والأهلية ووكالة الغوث، كما ويوجد 81 نقطة كبيرة مركزية تعمل في مراكز الإيواء. وأشار إلى أنه يوجد أيضًا 53 فريقًا متنقلًا يتحرك باتجاه أماكن التطعيم، وأن الفئة المستهدفة من حملة التطعيم من عمر 1 يوم إلى 10 سنوات، ونتوقع تطعيم عدد 14,000 طفل في المحافظتين. وبين أن الإقبال على حملة التطعيم حتى الآن ممتاز، وجميع الشركاء مع وزارة الصحة يعملون بروح الفريق، وهناك نجاح للحملة بشكل واضح، ويضم كل فريق تطعيم، مُطعّم ومُسجِّل ومثقف صحي. ولفت إلى أنه سبق هذه الحملة أيضًا حملة تثقيف صحي، وعن أهمية الحملة والتلقيح وعن أن التطعيم آمن، وكذلك فإن شعبنا الفلسطيني متفاعل جدًا مع حملة التطعيم. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يروق له أن تنجح هذه الحملة. وأطلق المكتب الإعلامي نداء تحذير من سياسة الاحتلال الخطيرة والرامية إلى تخريب حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمحافظتي غزة والشمال، مما ينذر بوقوع كارثة صحية وإنسانية. وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منع إدخال ووصول كميات كبيرة من الوقود المخصص لحملة تطعيم شلل الأطفال بغزة والشمال. وذكر أن هذه الكميات من الوقود مُخصَّصة لتمويل السيارات والحافلات والباصات المخصصة لنقل الطواقم العاملة في حملة التطعيم، سواء كانت الطواقم الثابتة أو الطواقم المتحركة، وهذا يُشكل خطرًا حقيقًا على حملة التطعيم، حيث يسعى الاحتلال إلى إفشال وتخريب هذه الحملة الصّحية المهمة. وحذر من أن تكرار منع جيش الاحتلال لإدخال الوقود إلى غزة والشمال يهدد بشكل واضح أيضًا جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المحافظتين بالتوقف تمامًا خلال 24 ساعة إن لم يتم إدخال الوقود، وخاصة توقف مستشفيي الإندونيسي وكمال عدوان شمال غزة، واللتان تضمان أعدادًا كبيرة من المرضى في العناية المكثفة والحضانة للأطفال. وأكد أن جيش الاحتلال يتعمّد وضع عراقيل وعقبات أمام حملة التطعيم، وأمام الحركة الانسيابية للمنظومة الصحية في قطاع غزة. وشدد على أن هناك خشية واضحة على نجاح حملة التطعيم هذه، والتي تشرف عليها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف و"أونروا". وأدان بأشد العبارات سياسة الاحتلال التي تهدف إلى تخريب وعرقلة حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال. وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار انتشار مرض شلل الأطفال، وعن عرقلة وتخريب حملة التطعيم، وعرقلة عمل المنظومة الصحية في قطاع غزة. وطالب المُجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لتحييد القطاع الصحي عن عمليات الاستهداف المستمر من قبل جيش الاحتلال. ودعا العالم إلى تسهيل وإنجاح حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وكذلك إنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • استمرار فعاليات حملة "إيد في إيد هننجح أكيد" بالغردقة
  • 64.1 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • الإعلام الحكومي يحذر من سياسة الاحتلال لتخريب حملة التطعيم بغزة
  • الإعلام الحكومي يحذر من سياسة الاحتلال لتخريب حملة التطعيم شمالي غزة
  • احذر المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا.. «نتائج قاتلة»
  • ضبط بقالين هربا طن ونصف سكر وزيت مدعم للسوق السوداء بالبحيرة
  • ضبط كميات من السلع الغذائية الفاسد بالإسكندرية
  • إلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ عن فاشيات الأمراض الغذائية
  • «الأغذية العالمي»: 2.2 مليون شخص بغزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية
  • إطلاق حملة الإصحاح البيئي في إبراء