أعلن قائد شرطة مقاطعة رباط كريم في طهران عاصمة إيران  أنه منذ بداية هذا العام، تم ترحيل 2000 مواطن أفغاني "غير موثق" من مدينة باراند.

 

إيران ترحل اللاجئين

وفقا لتقرير وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري الإسلاميفي إيران، صرح القائد تيمور كلانتاري أنه تم اعتقال 20 مواطنا أجنبيا خلال هذه الفترة.

 

وكشف قائد شرطة رباط كريم عن تحديد منزلين آمنين في باراند، ومن بين 3000 مواطن أجنبي تم تحديدهم في المقاطعة، تم ترحيل 2000 إلى بلادهم.

 

أكد أحمد علي جودرزي، قائد قوات الحدود في إيران، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 12 أغسطس، أن سياسة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ستستمر حتى نهاية هذا العام.

 

وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة أنباء الاقتصاد الإيرانية أن لافتات وضعت في مناطق مختلفة من محافظة فارس، مما يمنح السكان الأفغان مهلة شهرين لمغادرة هذه المناطق.

 

فيما أفاد مهاجر أفغاني من أصفهان في وقت سابق عن وضع مهلة مماثلة في منطقة كوه راه حق، مما يزيد من الضغوط المتزايدة على المهاجرين الأفغان في إيران.

 

وتأمر اللافتات المهاجرين الأفغان بإخلاء منازلهم المستأجرة في غضون شهرين وتحذر من اتخاذ إجراءات قانونية في حالة عدم الامتثال،ولا يزال من غير الواضح من المسؤول عن وضع هذه اللافتات.

 

وفقًا لتقارير حديثة من وزارة اللاجئين التابعة لطالبان، عاد أكثر من 1.799 مليون شخص إلى أفغانستان من إيران وباكستان ودول أخرى في العام الماضي.

 

يذكر أن  أكدت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة أن إيران توفر للحوثيين أسلحة يهددون بها الأمن في المنطقة، وفقا لما ذكرته فضائية "ألقاهرة الإخبارية".

 

في إطار آخر، قال عبد الملك بدر الحوثي، قائد حركة أنصار الله "الحوثيين" إن التأخير له تأثير عملي فى العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية وقلق المستوطنين، مؤكدا أن الرد على العدو قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدا وهو التزام إيماني إنساني أخلاقي.

 

وأضاف قائد الحوثيين في كلمته حول آخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية، أن حصيلة جرائم العدو ليوم واحد من 314 يوما كافية لأن يستفيق منها ضمير أي إنسان لم يطبع الله على قلبه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران اللاجئين أفغانستان ايران وافغانستان طهران

إقرأ أيضاً:

هل إيران في مسار تصادمي مع الغرب؟

منذ 7 أعوام، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرفة الاستقبال الدبلوماسية في البيت الأبيض وألقى خطاباً قصيراً أعلن فيه نهاية ما اعتبره معظم العالم نجاحاً بارزاً في الدبلوماسية العالمية.

بدأ الرئيس الأمريكي بإعلان جهوده لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وانتهى بتوقيع مذكرة أعادت فرض عقوبات قاسية على طهران، ما شكّل بداية حملة "الضغط الأقصى" التي أطلقها في عهده الأول.

وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إنه في غضون 12 دقيقة، دمر ترامب إنجاز السياسة الخارجية الأبرز لسلفه باراك أوباما، الاتفاق النووي في 2015 مع طهران، الذي فرض قيوداً صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية وشاركت فيه أوروبا، وروسيا، والصين.

وقال ترامب حينها: "إذا لم نفعل شيئاً، فإننا نعلم بالضبط ما سيحدث في فترة قصيرة. الراعي الأول للإرهاب في العالم سيكون على وشك امتلاك أخطر الأسلحة في العالم".

الآن، ومع عودته إلى البيت الأبيض، يواجه ترامب تداعيات قراره في 2018. فقد انتقلت إيران من الامتثال للاتفاق إلى التصعيد النووي السريع، مما وضعها في مسار تصادمي مع الغرب يصل إلى ذروته هذا العام.

Is Iran on a collision course with the west? - The Big Read https://t.co/xAtjS1dZ52

— FT Opinion (@ftopinion) March 31, 2025 تصاعد التوترات

وتشمل المخاطر بحسب الصحيفة، اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط، وإذا شعرت إيران بتهديد وجودي، فقد تتجه إلى تسليح مخزونها المتزايد من اليورانيوم عالي التخصيب لتصبح الدولة العاشرة في العالم التي تمتلك أسلحة نووية.

تقول كيلسي دافنبورت، مديرة سياسات منع الانتشار في جمعية الحد من الأسلحة: "هناك مجال للدبلوماسية، لكن كلا الجانبين يحتاجان إلى الإرادة السياسية والاستعجال لمواجهة هذه اللحظة. بدون ذلك، فإن التصعيد المتبادل سيخرج عن السيطرة هذا العام".

إسرائيل والدول الأوروبية

من جهته، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي عزز موقفه بعد توجيه ضربات مؤلمة لإيران وحلفائها خلال العام الماضي، إلى دفع الولايات المتحدة لدعم عمل عسكري ضد طهران.

أما الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، فقد كانت تعارض انسحاب ترامب منه وحاولت إنقاذه مع إدارة بايدن، لكنها أصبحت الآن أكثر تصادماً مع طهران بسبب توسعها النووي المستمر.

Trump says he's 'very angry' and 'pissed off' at Putin during an NBC News interviewhttps://t.co/FPkvB1I5Iw

— MSNBC (@MSNBC) March 30, 2025

مع اقتراب 18 أكتوبر، حيث تنتهي بعض بنود الاتفاق النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل آلية "سناب باك" التي ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وإذا تم تنفيذ ذلك، فمن المرجح أن ترد طهران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ما يزيد التوترات.

مستقبل التفاوض

ورغم تأكيد الاستخبارات الأمريكية أن إيران لا تنتج سلاحاً نووياً حالياً، فإنها تمتلك القدرة على إنتاج كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع "ستة أسلحة أو أكثر في أقل من أسبوعين"، بحسب دافنبورت.

ويأمل البعض أن تجد إيران والولايات المتحدة طريقاً دبلوماسياً لتجنب أكبر أزمة انتشار نووي منذ أن أجرت كوريا الشمالية أول اختبار نووي لها قبل عقدين. لكن المشكلة أن ترامب زعيم غير متوقع، والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يرفض الولايات المتحدة من منطلق أيديولوجي.

⚡️BREAKING

Iran's Supreme Leader reacts to Trump's threats

'An attack from the outside is unlikely, but if they make a mistake, they will certainly suffer a heavy blow' pic.twitter.com/3R9IyswNjK

— Iran Observer (@IranObserver0) March 31, 2025

يقول أحد المطلعين على النظام الإيراني: "هذه لعبة تصادم، مثل سيارتين تسيران بسرعة نحو بعضهما البعض، والفائز هو من يرفض الانحراف خوفاً".

سياسات ترامب

عندما عاد ترامب إلى البيت الأبيض، كانت هناك آمال بأن تكون الدبلوماسية ممكنة، خاصة أن طهران أبدت استعدادها للعودة إلى المفاوضات، وكان الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بيزشكيان قد فاز في الانتخابات بوعود برفع العقوبات.

لكن في فبراير (شباط)، وقّع ترامب مذكرة تنفيذية أعادت عقوبات الضغط الأقصى، معلناً نيته تصفير صادرات النفط الإيرانية، وحرمانها من الصواريخ الباليستية، وتحجيم نفوذها الإقليمي. في طهران، فُسرت هذه الخطوة على أنها محاولة لإخضاع الجمهورية الإسلامية.

JUST IN: ???????????????? US President Trump threatens to bomb Iran if they don't agree to a nuclear deal.

"If they don't make a deal, there will be bombing and it will be bombing the likes of which they have never seen before. pic.twitter.com/ArkZb1kEu4

— BRICS News (@BRICSinfo) March 30, 2025

ورغم هذه السياسة المتشددة، أرسل ترامب لاحقاً خطاباً إلى خامنئي أعرب فيه عن رغبته في التوصل إلى "اتفاق نووي سلمي"، لكنه في نفس الوقت هدّد بأن البديل هو "قصف لم يسبق له مثيل".

المواجهة والبقاء

إيران تعاني من أسوأ وضع اقتصادي منذ الثمانينيات، إذ تراجعت عملتها، وبلغ متوسط التضخم السنوي 32%. في الداخل، تفاقم الاستياء الشعبي منذ قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني في 2022.

لكن رغم ذلك، يرى قادة إيران أن تكلفة مواجهة محدودة قد تكون أقل من الخضوع للضغوط الأمريكية، ويؤكدون أن البقاء هو الهدف الأساسي.

Iran has rejected direct negotiations with the US in response to Trump’s letterhttps://t.co/9Xcq3uTPOo

— Sihle Mavuso (@ZANewsFlash) March 30, 2025 ما الخيارات المطروحة؟

المواجهة العسكرية: إسرائيل تهدد بضربة استباقية، لكنها تدرك أن قدرة إيران على إخفاء منشآتها النووية تحت الجبال تجعل من الصعب تدميرها بالكامل.

التصعيد الإيراني: إيران قد ترد على أي هجوم باستهداف القواعد الأمريكية والمنشآت النفطية بينما الاتفاق المحتمل ربما يتجه ترامب إلى "اتفاق أقل طموحاً" يجمّد التخصيب الإيراني، مع تأجيل الحل النهائي.

مقالات مشابهة

  • هل إيران في مسار تصادمي مع الغرب؟
  • إيران تحتج ضد تهديدات ترامب
  • 30 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة
  • وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
  • 30 عملاً مقاوماً ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال الـ48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
  • استشهاد فلسطيني من طمون متأثراً بإصابته برصاص العدو واحتجاز جثمانه
  • قاض أمريكي يحظر ترحيل المهاجرين إلى دول دون إجراءات قانونية مناسبة
  • قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل المهاجرين ويعلق إغلاق صوت أميركا