روسيا تسيطر على بلدة أوكرانية جديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن جيش روسيا، اليوم الجمعة، عن سيطرته على بلدة جديدة في تقع علي بعد 15 كيلو من مدينة بوكروفسك شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه بفضل تحركات وحدات مجموعة قوات الوسط تم تحرير بلد سيرغييفكا،حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
بوتين وكيم يتبادلان الرسائل في ذكرى تحرير كوريا من اليابان
مع استقرار العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، تبادل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون رسالة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى الـ79 لتحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945 وتعهد بتعزيز العلاقات مع موسكو حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة الموافق 16 أغسطس.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA)، بعث بوتين برسالة إلى كيم في وقت سابق من هذا الأسبوع لتقديم التهنئة بمناسبة ذكرى 15 أغسطس، وأرسل كيم ردا يوم الخميس.
وأعرب بوتين خلال رسالته عن اعتقاده بأن التنفيذ الشامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمته مع كيم في يونيو في بيونغ يانغ من شأنه أن يستمر في تعزيز توسيع التعاون الثنائي المتبادل.
ومن جانبه أكد كيم ردا على ذلك، أن مشاعر الصداقة بين شعبي البلدين "تبلورت وتعمقت" في صراع دموي ضد العدو المشترك.
وقال إن الروابط تعمل كقوة دافعة قوية لتطوير علاقاتهما إلى "صداقة لا تقهر ولتعزيز بناء دولتين قويتين في البلدين وبناء عالم جديد متعدد الأقطاب".
يذكر أن كوريا الشمالية وروسيا اتفقا على تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون وذلك بعد حرب روسيا في أوكرانيا، وبعد محادثات القمة في بيونغ يانغ، وقع كيم وبوتين على معاهدة شراكة جديدة تتضمن بنداً للدفاع المشترك.
روسيا.. قال نيكولاي باتروشيف، الأمين العام السابق لمجلس الأمن ومساعد الرئيس الروسي المسؤول عن السياسات البحرية الوطنية، إن الدول الغربية تسعى إلى حرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق وتحويله إلى "بحر داخلي" لحلف شمال الأطلسي.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة إزفستيا اليومية "إن الغرب يسعى إلى حرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق، وبالتالي تحويله إلى "بحر داخلي" للحلف، وهو يستخدم الأعضاء الجدد في حلف شمال الأطلسي - السويد وفنلندا - لتحقيق هذا الهدف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا حرب روسيا و أوكرانيا مدينة بوكروفسك شرق أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».
OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصينكشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.
وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».
وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».
الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAIوفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».
وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».
كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».
وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».