وزير الخارجية: مصر تدعم بشكل كامل وحدة لبنان وسلامة أراضيه
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّ استمرار العدوان على قطاع غزة واستهداف المدنيين هو السبب الأساسي وراء التصعيد في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، الذي أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لابد من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لوقف التصعيد.
وتابع وزير الخارجية: «أكدت لرئيس الوزراء اللبناني إدانة مصر الكاملة لكل السياسات الاسفزازية، بما في ذلك انتهاك سيادة لبنان، ونؤكد مرة أخرى على دعم مصر الكامل لوحدة لبنان وسلامة أراضيه وسيادته».
أي انتهاك لسيادة لبنان مدانوشدد وزير الخارجية، على نّ أي انتهاك لسيادة لبنان أمر مدان، مشددًا، على أن العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر مرفوض أدانته مصر بشدة.
وأضاف أنّ سياسة الاغتيالات مرفوضة تماما، مؤكدًا، تضامن مصر ووقوفها بجانب لبنان في هذه المحنة والظرف العصيب.
وتابع وزير الخارجية: «مصر لن تألو جهدا في سبيل وقف فوري لإطلاق النار في غزة باعتبار أن هذا أساس لوقف التصعيد وتخفيف حدة التوتر».
جدير بالذكر وصل وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورن إلى لبنان ، ظهر اليوم الخميس، في أحدث محاولة دبلوماسية لتهدئة التوترات وتجنب حرب إقليمية محتملة.
تفاصيل زيارة وزير خارجية فرنسا للبنانومن المقرر أن يلتقي وزير خارجية فرنسا برئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونظيره عبد الله بو حبيب.
تأتي زيارة وزير خارجية فرنسا إلى بيروت بعد يوم واحد من زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان، قائلاً إنه من الضروري الاستفادة من "هذه الفرصة للعمل الدبلوماسي" لإنهاء حرب إسرائيل على غزة واستمرار الأعمال العدائية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال هوكشتاين إنه يخشى أن تتفاقم التصعيدات "خارج نطاق السيطرة".
وتتمتع فرنسا بعلاقات طويلة الأمد مع لبنان، وهي محاور مهم في البلاد.
ومن المتوقع أن تستأنف محادثات وقف إطلاق النار في قطر يوم الخميس مع وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين. وقالت حماس إنها لن تشارك في المحادثات، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا.
في حين استمرت المعارك على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر، تصاعدت التوترات في الأسبوعين الماضيين.
وهدد حزب الله بالرد القاسي على إسرائيل بعد اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، إلى جانب عدد من المدنيين، في بيروت في أواخر يوليو، وقالت إسرائيل إنها تحمل القائد المسؤولية عن مقتل 12 طفلا درزيا في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل قبل أيام، ونفى حزب الله تورطه في الهجوم.
كما تصاعدت التوترات منذ أن ألقي اللوم على إسرائيل في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بعد ساعات فقط من مقتل السيد شكر.
وقد أبرز القصف الإسرائيلي لبلدة مرجعيون في جنوب لبنان ليلة الأربعاء ارتفاع التوترات بشكل حاد. فقد قُتل شخصان على الأقل وجُرح أربعة.
تقع مرجعيون على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود الإسرائيلية وهي قريبة من المناطق التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل إسرائيل منذ اندلاع القتال العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الخارجية بوابة الوفد الوفد غزة وقف فوری لإطلاق النار وزیر خارجیة فرنسا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
يمانيون../ يتوجه وزير الخارجية الايراني “السيد عباس عراقجي” فجر الاحد الى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين في بيروت يوم غد الأحد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوزير عراقجي سيصل الى مطار رفيق الحريري في بيروت فجر غد الاحد .
وكتب الوزير عراقجي في رد فعله الأولى اليوم السبت على منصة “إكس” : “بالتأكيد، دم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، سيكون بشرى بانتصار الحق على الباطل”.
ووصف عراقجي السيد نصر الله بأنه “قائد أول جيش عربي الحق الهزيمة بالصهاينة”، مضيفًا أن استشهاده “سيعزز قوة حزب الله وقدرته”.
وكتب وزير الخارجية الإيراني في رسالة تعزية بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله: “لقد انضم السيد حسن نصر الله، سيد المقاومة وفخر الأمة الإسلامية، إلى قافلة الشهداء الذين ساروا على طريق الشرف والوقوف في وجه الظلم وجرائم المحتلين القتلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها النظام الصهيوني قادة وكوادر حزب الله، ولكن شجرة المقاومة الطيبة لن تتوقف عن الحياة والنمو .
كما قام الوزير عراقجي بزيارة مكتب حزب الله في طهران، حيث التقى بالسيد عبد الله صفي الدين، شقيق الشهيد السيد هاشم صفي الدين وممثل حزب الله في ايران.
وأكد عراقجي خلال هذا اللقاء، مع إدانته الشديدة لهذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان “الإسرائيلي” المجرم: “إن النظام “الإسرائيلي”، بارتكابه مثل هذه الجرائم واغتيال قادة المقاومة، لن يحقق أهدافه الخبيثة والمشؤومة في فلسطين والمنطقة، بل إن دم الشهيد نصر الله الطاهر ودم جميع شهداء المقاومة سيكون بشرى بتحقيق الوعد الإلهي بانتصار المجاهدين في سبيل الله على الظالمين”.