بتوجيهات سلطان.. 480 منحة دراسية في الجامعة القاسمية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة القاسمية، أعلن مجلس أمناء الجامعة برئاسة جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة، اعتماد 480 منحة دراسية للعام الأكاديمي 2024/2025، ومن شأن المنح التي يحرص سموه على أن يخصصها للدارسين من شتى أقطار العالم أن توفر تعليماً نوعياً يتواكب مع رؤية سموه في تأسيس الجامعة القاسمية.
وتستقبل الجامعة القاسمية في هذا العام الأكاديمي الجديد الدارسين، بعد أن ازداد عدد جنسيات طلبتها فأصبح 127 جنسية، يمثلون أكثر من نصف دول العالم، وهذا التنوع يعكس الجهود المستمرة للجامعة في استقطاب الطلبة من مختلف أرجاء العالم وتوفير بيئة تعليمية متميزة، وسط تنوع عالمي من المقبولين في كلياتها، وهي الشريعة والدراسات الإسلاميّة، والآداب والعلوم الإنسانيّة، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، وكلية القرآن الكريم.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة القاسمية جمال الطريفي عن تقديره العميق لدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة القاسمية وقال: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو على دعمه اللامحدود والمتواصل للجامعة القاسمية، وتخصيص 480 منحة دراسية تعكس اهتمام سموه الكبير بتوفير الفرص التعليمية للدارسين من مختلف دول العالم، وهو ما يعزز من دور الجامعة كمنارة أكاديمية عالمية تنشر الوسطية والاعتدال.
وأضاف الطريفي أن الجامعة القاسمية، منذ تأسيسها، تسير بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مستندة إلى رؤية مؤسسها الهادفة بجعلها جامعة عالمية عمادها القرآن الكريم واللغة العربية، وأكد أن الجامعة تواصل نجاحاتها وفق خطة استراتيجية مدروسة للسنوات المقبلة، حيث تركز على التوسع في البرامج الأكاديمية النوعية وتطبيق أعلى معايير الجودة لتلبية متطلبات العصر.
وأشار الطريفي إلى أن الجامعة القاسمية تسعى لتكون مركزاً رائداً في التعليم العالي والبحث العلمي، وجسراً يربط بين الثقافات المختلفة من خلال استقطاب المتميزين من دول العالم، وتزويدهم بالعلوم والمعارف طوال سنوات الدراسة من خلال المناهج والبرامج التعليمية الأكاديمية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
ولفت إلى مواصلة الجامعة القاسمية لرسالتها العالمية في إعداد الطلبة لخوض المستقبل بثقة وكفاءة وتعايش واعتدال من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تحقق أعلى معايير جودة التعليم الحديث، لأنها تُعِدّ خريجيها ليكونوا سفراءً للجامعة في أوطانهم، مشيراً إلى أن هؤلاء الخريجين يعودون إلى مجتمعاتهم مزودين بالمعرفة والمهارات التي اكتسبوها، ليشاركوا بفاعلية في نشر العلوم والمساهمة في بناء مجتمعاتهم، وبذلك تُمثل الجامعة القاسمية أنموذجاً متميزاً للتفوق الأكاديمي والتأثير الإيجابي العالمي، مما يعزز من دورها كمنصة عالمية لتعليم وإلهام الأجيال القادمة على قيم التسامح ووسطية الإسلام وسماحته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الجامعة القاسمية الجامعة القاسمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون الأكاديمي مع وفد سنغافوري
استقبلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفدًا حكوميًا سنغافوريًا برئاسة سماحة الأستاذ الدكتور نذير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، في زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، والتعرف عن قرب على برامج كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة.
كان في استقبال الوفد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من المسؤولين، حيث جرى خلال الزيارة مناقشة العديد من المواضيع المشتركة وأهمها الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في الجامعة لبرامج الدراسات العليا، إضافة إلى استكشاف المسارات الأكاديمية المستقبلية التي يحتاجها طلاب كلية الدراسات الإسلامية في سنغافورة.
تضمنت الزيارة التعرف إلى البرامج والمبادرات التي تعتمدها الجامعة في تعزيز قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، بالإضافة إلى مناقشة سبل تبادل أفضل الأساليب التعليمية التي تساهم في نشر هذه القيم، وبما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتفاهمًا.
ورحب الدكتور خليفة مبارك الظاهري بالوفد السنغافوري، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز التواصل والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين سيساهم في تعزيز مسارات تعليمية أكاديمية متميزة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب في سنغافورة للاستفادة من البرامج المتقدمة التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ولذلك ترتكز رؤية الجامعة على أن تكون برامجها الأكاديمية موجهة نحو تعزيز فهم قيم التسامح والتعايش، لافتاً إلى أن هذا التوجه يساهم في تشكيل بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تتيح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات متعددة من منظور أكاديمي وإنساني.