وهران: إعذار رؤساء البلديات والمقاولين للانتهاء من تهيئة كلّ المدارس في ظرف 48 ساعة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
ترأّس والي ولاية وهران، مساء الخميس، إجتماعًا تنسيقيا لمتابعة مدى جاهزية القاعات. والفضاءات المخصّصة للحملة الانتخابية لرئاسيات الـ7 سبتمبر. وكذا وضعية المؤسسات التربوية المخصصة لاستقبال الناخبين.
وأسدى الوالي خلال الاجتماع أسدى جملة من التعليمات الصارمة تضمّنت ضرورة جاهزية القاعات المخصصة للحملة الانتخابية.
وكذا المتابعة والإنتهاء من كافة الترتيبات، مع إعذار رؤساء البلديات والمقاولين. للانتهاء من تهيئة كلّ المدارس التي لم تُستكمل بها الأشغال في ظرف 48 ساعة.
بالاضافة الى الإهتمام بتحسين الوضعية البيئية بالولاية. والحرص على نظافة الفضاءات والهياكل المخصصة لاحتضان تجمعات المترشحين الثلاث أو ممثليهم ضمن الحملة الانتخابية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:وهران: وضع حجر الأساس لمتوسطة القاعدة 06 بقرية المهدية
قام السعيد سعيود والي ولاية وهران، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية الى دائرة وادي تليلات.
وأشرف والي وهران على وضع حجر الأساس متوسطة القاعدة 06 بقرية المهدية.
كما قام بوضع حجر الأساس لبناء 03 أقسام توسعة بمدرسة صلاح بوبندير بذات المنطقة (المهدية).
طالع أيضا:إستقبال 100 طفل من الجالية الجزائرية بوهران
حل مساء اليوم الخميس بوهران 103 طفلاً وطفلة. من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر وبالضبط من العاصمة الفرنسية باريس مرفقين بـ 12 مؤطراً و مؤطرة.
وحسب وكالة الأنباء، تم استقبال الأطفال بمطار “أحمد بن بلة” الدولي قبل نقلهم إلى مخيم الشباب ”صلامندر” بمستغانم للإقامة لمدة 14 يوماً.
وصرح المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة، رحال نذير، بأن هذه العملية تأتي ”تنفيذا لتعليمات السيد عبد المجيد تبون التي أسداها في اجتماعات مجلس الوزراء لاستضافة 2.000 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر”.
موضحا أن الأمر ”يتعلق بعملية وطنية تهدف إلى ربط أبناء جاليتنا بالخارج بوطنهم الأم. من خلال برمجة عدة نشاطات منها زيارة المواقع التاريخية والسياحية. حتى نبرز ما تزخر به الجزائر من إمكانيات ومؤهلات في هذا المجال. ونساهم في ترسيخ وتقوية ثقافة الانتماء لدى هؤلاء الأطفال”.
كما أكد مدير الشباب والرياضة لوهران عادل تجار. بأن هذه العملية، التي تنظم للصيف الثاني على التوالي، تخص في مرحلتها الأولى، التي انطلقت اليوم، 1.000 طفل وطفلة.
على أن تتبعها عملية ثانية بعد أسبوعين من الآن يتم خلالها استقبال نفس العدد من الأطفال أبناء الجالية الجزائرية بالخارج لقضاء 14 يوما أيضا بمختلف مراكز الشباب الواقعة ببعض المدن الساحلية.
وأوضح نفس المتحدث بأن اختيار الأطفال المعنيين لقضاء العطلة بالجزائر تم بالتنسيق مع مسجد باريس في إطار الاتفاقية الممضاة بين هذه الهيئة ووزارة الشباب والرياضة.
مذكرا بأن قطاع الشباب والرياضة سبق له في الأسابيع الأخيرة وأن استضاف شبابا يبلغ عمرهم أكثر من 14 عاما.
وجاء الدور الآن على تكفل وزارة الشباب والرياضة بشريحة الأطفال من7 إلى 14 سنة لقضاء عطلهم عبر السواحل الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختتم النسخة الخامسة من برنامج «نتشارك» بشرم الشيخ
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة "اليونيسيف"، واستشاري التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
وأشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف 5 محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد استشاري البرنامج - وفقًا لبيان صادر عن الوزارة اليوم /الجمعة/ - أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم الدكتور محمد صلاحي، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
من جانبه، أكدت مدير عام برلمان الطلائع والشباب راندا البيطار، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء، وقرية مصر النور بأسوان.
من جانبها، أشارت مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف سماح يعقوب، إلى أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب"، وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة "اليونيسيف" في نجاح البرنامج.