رئيس المخابرات المصرية ينفجر غضبا.. تقرير يكشف كواليس مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
كشفت مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل عن #المفاوضات السابقة التي جرت حول وقف إطلاق النار في غزة، حيث فقد رئيس المخابرات المصرية عباس كامل أعصابه بسبب طلبات تل أبيب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن إن آمال الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة يمكن أن يساعد في تهدئة التوترات في منطقة على شفا #حرب أوسع نطاقا تواجه عقبة أساسية، مشيرة إلى أنه يبدو أن الجميع متفقون على أن الوقت قد حان لوقف القتال، باستثناء الجانبين الذين يتعين عليهما التوقيع على الاتفاق.
وقال المفاوضون والمسؤولون من الجانبين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وزعيم “حماس” #يحيى_السنوار قاوما التوصل إلى اتفاق لعدة أشهر، حتى مع تزايد الضغوط للتوصل إلى اتفاق.
مقالات ذات صلة ما الرسائل التي حملها فيديو حزب الله الجديد؟ محللون يجيبون 2024/08/16وكشفت مصادر مطلعة على المفاوضات الماضية أن الأجواء كانت شديدة التوتر، حتى أنه “عندما طرح فريق التفاوض الإسرائيلي مطالب رئيس نتنياهو الجديدة لتأمين الممرات الاستراتيجية في غزة، فقد رئيس المخابرات المصرية عباس كامل أعصابه، وانفجر غاضبا”، وقال كامل حينها لفريقه إن “نتنياهو يضيع وقته”.
لكن الوفد المصري أعد العدة من جديد منذ انطلاق الجولة الجديدة من المحادثات أمس الخميس في #الدوحة من أجل تذليل العقبات الباقية.
ولفت مصدر مصري رفيع إلى أن كافة المجريات ستبلغ لحماس في الوقت عينه من قبل الوسطاء، بما أن الحركة لم تشارك.
وفي رسالة تم نقلها إلى الوسطاء العرب ليلة الاثنين الماضي، قال السنوار إنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حماس، فيجب عليها أولا وقف عملياتها العسكرية في غزة.
وألمح السنوار إلى اعتقاده بأن جولة المحادثات هذه مجرد خدعة تمنح إسرائيل وقتا إضافيا لشن حملتها العسكرية في غزة، حسب ما أفاد وسطاء عرب.
رغم كل ذلك، أفادت الولايات المتحدة أمس التي تتوسط في مفاوضات الدوحة إلى جانب مصر وقطر أن الأجواء كانت إيجابية إلى حد ما، معربة عن أملها بالتوصل لاتفاق يوقف الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المفاوضات غزة حرب نتنياهو يحيى السنوار الدوحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
العالم في 24 ساعة.. تحديد مكان جثمان السنوار وفضائح نتنياهو وقرارات ترامب
العديد من الأحداث المشتعلة شهدها العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، بين تحديد مكان جثمان السنوار واستمرار إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناصب رئيسية في إدارته القادمة، فضلا عن تجدد الاحتجاجات ضد إسرائيل في أمستردام واندلاع أزمة كبيرة تهز الكنيسة الأنجليكانية البريطانية.
مكان جثمان السنوارصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ذكرت أنّ جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار موجود حاليًا في ثلاجة بمكان سري غير معروف، وحتى الآن لا يُعرف ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية بجثمانه، لكن يبقى استخدامها كورقة ضغط لتبادل جثامين محتجزين إسرائيليين آخرين قائما حتى الآن، مؤكدة أنّه حال عودة المفاوضات من جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، يُتوقع أن يكون جثمان يحيى السنوار ضمن المفاوضات فيما يتعلق بتبادل المحتجزين القتلى.
قرارات ترامبمن جانبه، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن مناصب رئيسية في إدارته القادمة بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض، قائلا إنّ النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز سيكون مستشاره للأمن القومي، ورشح بيت هيجسيث، وهو من المحاربين القدامى والمضيف المشارك لبرنامج Fox & Friends Weekend، لمنصب وزير الدفاع، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
واختار ترامب مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى إسرائيل، كما اختار الصديق القديم والمطور العقاري، ستيف ويتكوف، للعمل كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط، فضلا عن اختيال المحامي الجمهوري المخضرم، بيل ماكجينلي، والذي سيكون مستشارا له في البيت الأبيض وجون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية.
وقال ترامب إنّ إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان إدارة الكفاءة الحكومية الجديدة.
فضائح نتنياهوويواجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات سياسية متلاحقة بالقيام بعملية ممنهجة لتضليل الإسرائيليين، عقب الكشف عن فضيحة تسريب الوثائق، التي تم وصفها بأنّها تحمل في طياتها أساليب سياسية يتبعها نتنياهو لإعادة هندسة الرأي العام الإسرائيلي لصالحه، وتعكس فسادًا واضحًا في توجيه الأحداث، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»
وأثارت قضية الوثائق السرية من مكتب نتنياهو جدلًا واسعًا في الرأي العام الإسرائيلي، وبحسب «جيروزاليم بوست» تتمحور القضية حول تسريب مجموعة من الوثائق التي نُسبت إلى حركة حماس، وتم نشرها في صحيفتين عالميتين.
وفي تحليلها لتأثيرات التسريب على المنظومة الأمنية والسياسية في إسرائيل، عرض مركز الدراسات الإسرائيلية «مدار» آراء بعض الصحفيين الإسرائيلية الكبار حولها، منهم الصحفي رونين بيرجمان، الذي أكد أنّ التسريبات جزءا من حملة أوسع تهدف إلى تشويه الحقائق بشأن قضية المحتجزين من خلال نشر معلومات مضللة لتفسير سبب عدم إتمام الصفقة، وتتجاوز كونها مجرد تسريبات إعلامية، بل هي جزء من عملية منهجية لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي وتبرير سياسات نتنياهو في التعامل مع هذه الأزمة، وكشفت عن سلسلة من الإخفاقات الأمنية والسياسية داخل مكتب رئيس الحكومة.
فضيحة تهز الكنيسة الأنجليكانية البريطانيةفي قرار غير مسبوق، أعلن رئيس الكنيسة الأنجليكانية البريطانية جاستن ويلبي استقالته من منصبه، تحت وطأة ضغوط متزايدة على خلفية تعامله مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التي هزت كنيسة إنجلترا، بعد ما أظهرت تحقيقات جديدة تورط الكنيسة في التستر على انتهاكات ارتكبها المحامي جون سميث منذ السبعينيات، تاركةً ضحايا بلا إنصاف، وفق «القاهرة الإخبارية» نقلا عن صحيفة «جارديان» البريطانية.
الاحتجاجات ضد إسرائيل تتجدد في أمسترداموتشهد العاصمة الهولندية أمستردام حالة من التوتر والعنف المتزايد بعد حادثة اعتداء مؤيدين للقضية الفلسطينية على مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي مكابي تل أبيب، وما تبعها من موجات اضطراب واعتداءات، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وآخر هذه التطورات كان تداول مقاطع فيديو أخيرًا أثارت موجة جديدة من الغضب بإظهارها هتافات معادية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، نشأ عنها مواجهات متصاعدة بين المحتجين والشرطة.
وفي خلفية هذا المشهد، تتفاقم الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، مع قرارات سياسية داخلية مثيرة للجدل بشأن حرية التعبير ومساءلة المسؤولين.