"هاكاثون الشباب العربي" يدعو المبتكرين للمساهمة في مواجهة تحديات المناخ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت شركة بيبسيكو ومركز الشباب العربي عن فتح باب التقديم للمشاركة في هاكاثون الشباب العربي، وهو البرنامج الإقليمي الرائد في ريادة الأعمال، والذي يهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لأهمّ التحديات البيئيّة لمجابهة آثار التغيّر المناخيّ على مجالات الزّراعة والاقتصاد الدائريّ وأمن المياه والطّاقة المتجدّدة والاستخدام الأمثل للموارد.
أظهر تقرير بحثي حديث أن 65% من أفراد الجيل الحديث بمنطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، قلقون من القضايا التي يشهدها العالم حالياً. وبيّنت الدراسة أن 66% من أفراد ذات المجموعة، متفائلون بشأن التّغيير الذي يمكنهم إحداثه، فيما أشارت أيضاً إلى أن 50% يسعون بشكل فاعلٍ لإحداث تغيير في المجتمع من خلال الأدوات والوسائل الاجتماعية والسياسية والبيئية وغيرها.
وستنعقد فعاليات الهاكاثون في كلٍّ من مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان، حيث يستهدف المتقدمين من طلاب الجامعات ورواد الأعمال في المراحل المبكرة الذين يتطلعون لتكوين الأفكار أو يمتلكون أفكاراً لا تزال قيد الاختبار والتي سيتم تطويرها خلال الهاكاثون.
يتعين على الراغبين تقديم طلبات المشاركة كفِرق مكونة من شخصين لثلاثة أشخاص، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 حتى 35 عاماً. وعلى كل فريق أن يتضمن عضواً واحداً على الأقل يزيد عمره عن 21 عاماً.
ستعقد كل من بيبسيكو ومؤسسة بيبسيكو، الذراع الخيري للشركة، ومركز الشباب العربيّ ومركز Plug and Play عند الانتهاء من اختيار المرشّحين للقائمة النهائيّة، هاكاثون محلياً مكون من ثلاثة أيام لتقديم جلسات ارشادية وورش عمل مخصصة لنقل المعرفة والخبرات للمشاركين بالبرنامج. وفي مصر، سيقام الهاكاثون في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر في القاهرة.
سيتم تقييم واختيار الحلول المطروحة بناء على ابتكاراتها على أن تكون مجدية من الناحية الماليّة وقابلة للتطوير. سيتم ستقوم لجنة من الخبراء بتقييم المشاركات وذلك استناداً إلى مجموعة من العناصر التي تشمل موائمة المشاريع المقدمة لمعايير الاستدامة ومساهمتها في خفض الانبعاثات الكربونيّة، إلى جانب أثرها على الجوانب التي تقع ضمن المحاور الأربعة للمسابقة (المياه والزراعة والمناخ والاقتصاد الدائري) والتي تشمل التغييرات المناخية والطاقة وظواهر إزالة الغابات واستراتيجيات التحول الأخضر وخصوبة التّربة وإدارة النفايات وندرة المياه وسلامة البيئة البحريّة وغيرهم.
وستنعقد نهائيّات المنافسة خلال شهر ديسمبر المقبل بدبي، وستضم 15 من أبرز الحلول والأفكار المقدّمة من الدولٍ الخمس، حيث سيحصل أفضل 3 فائزين على جوائز المنافسة المتمثلة في تمويلٍ تأسيسيٍ خالي من الأسهم مقدّم من مؤسّسة بيبسيكو، بواقع 30 ألف دولار للفائز بالمركز الأول، و 20 ألف دولار للحائز على المركز الثاني، و10 آلاف دولار للفائز بالمرتبة الثالثة، إلى جانب فرصة المشاركة في برنامج حضانة أعمال لمدة 5 أشهر، وهو البرنامج الذي سيمكنهم من تطوير أفكارهم وابتكاراتهم وتطبيقها على أرض الواقع بما يضمن تحقيق النجاح على المدى الطويل.
أكد يوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا أن الشباب لديهم العديد من المزايا منها سهولة التواصل والتعاون معهم، حيث أشار بالقول: "يمتلك الشّباب حافزاً كبيراً للمشاركة في إيجاد حلول فعالة في القضايا الخاصة بالتغيّرات المناخيّة، كما أن لديهم قدرة التأثير على سلوك المجتمعات المحيطة بهم وحث صُنّاع القرار على اتخاذ خطواتٍ فعالة لمجابهة التحديات المناخية.
تعمل بيبسيكو هذا العام خلال الاستثمارات والعمل المشترك، على توسيع نطاق أهداف قمة المناخ العالمية COP28 لتعزيز مشاركة الشّباب ودمجهم في قضايا المناخ. فنحن مُلتزمون بتبني مفهوم التنوع من حيث الأفكار والآراء والتنفيذ الفعلي، من خلال هاكاثون الشباب العربي الذي يعزز مجالات التعاون لتوجيه هذه الإمكانيات بطرق ملموسة وقابلة للقياس".
قال محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو شمال أفريقيا: "أطلقت شركة بيبسيكو مصر هاكاثون مصر 2030 منذ سنوات، إيمانًا منا بقدرات الشباب ورواد الأعمال على إحداث تأثير حقيقي من خلال الإبداع والابتكار. ونحن نفتخر اليوم أن نشهد توسيع نطاق هذه المبادرة لتبني عدد أكبر من المبتكرين من المنطقة من خلال هاكاثون الشباب العربي. فنحن ملتزمون بخلق عالم تندمج فيه رحلة الشباب مع رحلتنا ورؤيتنا، لخلق مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة".
قال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: "يسعدنا أن نبدأ في قبول طلبات المشاركة في هاكاثون الشباب العربي تمهيداً لمؤتمر COP28. فنحن نولي أولوية كبيرة للقضايا المتعلقة بالمناخ في مركز الشباب العربي، ونسعى دائماً لإطلاق مبادرات مؤثرة لإشراك الشباب العربي في إيجاد أفكار تسعى لخلق مستقبل أفضل، كوسيلة لتسليط الضوء على إبداعهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونتطلع إلى رؤية نتائج الهاكاثون والحلول التي يقترحها المشاركون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات لبنان الإستدامة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام