وزارة الفلاحة ترفض فتح مصيدة الأسماك السطحية شمال طانطان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قطعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات – قطاع الصيد البحري، الشك باليقين بخصوص مطالب المهنيين ومنتخبي الصيد البحري بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، حول إمكانية فتح مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة شمال ميناء طانطان.
وأوضحت الوزارة في مراسلة إلى رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، أن مصيدة شمال ميناء طانطان يمنع الصيد بها خلال فترتين من كل سنة على مسافة 8 أميال بحرية منذ 2017، تضم مناطق التفريخ ومناطق تركيز صغار الأسماك.
وأوضحت الوزارة في مراسلتها، إلى أن حالة المخزون الراهنة تتطلب تعزيز التدابير الرامية إلى حماية فترات التبييض وحماية صغار الأسماك من أجل ضمان مردودية جيدة خلال المواسم المقبلة، الأمر الذي يتطلب الإبقاء على إجراء إغلاق هذه المصيدة في وجه أساطيل الصيد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
«مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمناتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في قطاع غزة، في تقرير أصدرته الخميس يوثّق 14 شهرا من الصراع.
وقال الأمين العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» كريستوفر لوكيير: «نرى مؤشرات واضحة إلى تطهير عرقي إذ انّ الفلسطينيين يُهجَّرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم».
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان «غزة: الحياة في مصيدة الموت»، إلى أنّ «موظفي أطباء بلا حدود تعرّضوا لـ41 هجوما، بما في ذلك غارات جوية وقصف وتوغلات عنيفة في المرافق الصحية، ونيران مباشرة على مراكز واستهداف مباشر لمراكز الإيواء الخاصة بها وقوافلها والاحتجاز التعسفي من قبل القوات الإسرائيلية»، مضيفاً أن موظفي المنظمة اضطروا لإخلاء المرافق الصحية بشكل عاجل في 17 حادثة منفصلة.
وأكّدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية منعت طوال العملية العسكرية دخول المواد الأساسية كالغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى القطاع، مضيفة أنّ إسرائيل كانت ترفض أو تؤخر أو تستغل المساعدات الإنسانية، وتسمح بدخول كميات ضئيلة من المساعدات إلى غزة مع تجاهل كامل للاحتياجات الفعلية ومستوى معاناة السكان.
وأجرت الفرق الطبية التابعة للمنظمة أكثر من 27500 استشارة طبية و7500 عملية جراحية خلال عام واحد.
ولاحظت هذه الفرق تفشياً سريعاً للأمراض بنسبة 90% بين السكان الذين نزحوا ويعيشون في ظروف غير صحية، مع زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية.
ونددت المنظمة أيضاً بمنع عمليات الإجلاء الطبي، إذ وافقت إسرائيل على 1,6% فقط من الطلبات بين مايو وسبتمبر 2024.
ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار للسماح بنقل مساعدات إنسانية الكبيرة.