الداخلية تعيد طفل طنطا المتغيب لأسرته
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تلقى قسم شرطة ثان طنطا بمديرية أمن الغربية من أحد المواطنين بالعثور على طفل بدائرة القسم ضل الطريق من أهليته.
تغيب طفل عن أسرته بطنطاوعلى الفور تم تقديم الرعاية اللازمة للطفل وإتخاذ الإجراءات اللازمة للتوصل لأهليته.
وتم التوصل لوالدة الطفل وأفادت بأنها حال شرائها بعض المأكولات من أحد المطاعم تركت نجلها أمام محل مجاور لبيع لعب الأطفال وعقب خروجها فوجئت بعدم تواجده وقامت بالبحث عنه ولم تتقدم ببلاغ فى ذات الشأن.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتسليم الطفل لوالدته وأخذ التعهد اللازم عليها بحسن رعايته.
يأتي ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى من خلال التعامل الإيجابى مع كافة الحالات والمواقف الطارئة ذات الطابع الإنسانى.
وفي واقعة أخرى كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وجروبات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيب طفل، 9 سنوات، بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية.
بالفحص، أمكن تحديد والدة الطفل، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة، وباستدعائها حضرت وبرفقتها الطفل المذكور، وبسؤالها أفادت باختفاء نجلها من أمام المسكن منذ عدة أيام، قبل أن يتبين لها أن الطفل ذهب بإرادته صحبة أحد جيرانهم للتنزه بمدينة الإسماعيلية، وعودته دون حدوث مكروه له، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من المقدم أحمد عسر، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بورود بلاغ من أسرة طفل يدعى ياسين، يبلغ من العمر 9 أعوام، متغيب عن أسرته منذ 4 أيام.
وعلى الفور، جرى إخطار اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية وإعداد فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى أن الطفل كان في مصيف بإحدى المدن الساحلية، بصحبة أحد جيرانه دون علم أسرته.
محاكمة المتهمين بالشروع في قتل شاب بكفر شكر
تنظر محكمة جنايات بنها ،محاكمة شخصين بالشروع في قتل شاب بمدينة كفر شكر لجلسة اليوم الرابع من دور سبتمبر المقبل، لاستكمال التحقيقات في الواقعة ومطالبة هيئة الدفاع عن المجني عليه بالتحقيق في واقعة شبهات تزوير التقارير الطبية المرفقة بالقضية والدفع بوجود تلاعب في سير الواقعة.
وأمرت المحكمة بسرعة ضبط وإحضار المتهم الأول الهارب وإخلاء سبيل المتهم الثاني المحبوس منذ حدوث الواقعة وذلك على ذمة القضية.
وطلب دفاع المجني عليه خلال جلسة اليوم باستدعاء الطبيب المعالج للمتهم بمستشفى كفر شكر التخصصي واستخراج صور رسمية من التقارير الطبية للمتهم ياسر. م. ح وصورة من تحقيقات الشئون القانونية بالأمانة العامة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة عن التقارير الطبية المتلاعب والمنسوب تزويرها وضم دفتر الأحوال لمركز شرطة كفر شكر، واستجابت المحكمة لطلبات الدفاع عن المجني عليه، وقررت تأجيل نظر الدعوى إلى سبتمبر المقبل للنظر في القضية والاستماع إلى المرافعات.
وكانت النيابة الكلية بشمال بنها أحالت كل من المتهم محمد. ا. ز لقيامه بمساعدة المتهم ياسر. م. ج وآخرين بطعن شاب بطعنة نافذة في القفص الصدري اخترقت الفص السفلي للرئة اليسرى، وأحدثت تهتك شديد في الرئة، وأدى إلى جرح شديد في الشريان الرئوي وتحرك القلب إلى ناحية اليمين وكادت أن تودي بحياته.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد محمد نديم مأمور مركز شرطة كفر شكر، ورود إشارة من مستشفى كفر شكر التخصصي بوصول شاب في حالة خطيرة وغير مستقرة من العقد الثاني من عمره يدعى محمد. ا. ع مقيم بقرية ميت الدريح بمدينة كفر شكر مصاب بجرح طعني نافذ بالقفص الصدري اخترق الفص السفلي للرئة اليسرى وأحدث تهتك بالرئة وأدى إلى جرح شديد في الشريان الرئوي وتجمع دموي شديد.
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية وتبين وجود الشاب مصاب داخل المستشفى يعاني من نزيف شديد في الصدر وتجمعات دموية إثر الطعنة النافذة بسلاح أبيض اخترقت القفص الصدري وأحدثت تهتك بالرئة وتحرك القلب من مكانه جهة اليمنى من الصدر، طبقًا لتشخيص الأطباء المتخصصين والأشعة ويخضع للملاحظة المستمرة داخل الرعاية المركزة حفاظًا على حياته.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بإشراف اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة ثان تغيب طفل العثور على طفل أمن القلیوبیة بمدیریة أمن کفر شکر شدید فی
إقرأ أيضاً:
«دماء على باب مقبرة أثرية».. دموع «أب» ذبح طفله على أيدي شياطين الأنس
بين عشية وضحاها فقدا أغلى ما يمتلكان.. طفلهما الذي كانا يريانه يكبر أمامها يومًا تلو الآخر، ويمنيان النفس أن يأتي اليوم الذي يُصبح فيه رجلا يفرح قلبيهما، إلا أن القدر كان يخبئ لهما ما لا تحمد عقباه.
على أرض قرية الهمامية بمركز البداري شرق محافظة أسيوط، وقعت جريمة تقشعر لها الأبدان، حين اختطف 5 ذئاب بشرية طفلًا في السابعة من عمره، وذبحوه وقطعوا جثته إلى أشلاء وقدموه قربانًا لشياطين أمثالهم أوهموهم أن الطريقة الوحيدة لفتح باب مقبرة فرعونية هو ذبح طفل على أعتابها.
قصة ذبح طفل لفتح مقبرة فرعونية4 ليالٍ لم ينم فيها «عصام» وزوجته « أم أماني»، حسرة على اختفاء ابنهما «محمد» في أجواء يجوبها الغموض في قرية الهمامية بمركز البداري شرق محافظة أسيوط.
على أرض قرية البداري، ظل الأبوان يناجيان ربهما بأن يحفظ نجلهما وألا يصيبه مكروه، وظلا يطرقان كل الأبواب ويسألان عنه كل الناس، حتى عثر عليه قتيلا وسط زراعات مقطوع كفي اليدين، إذ قدمها الجناة قربانًا للجن من أجل فتح مقبرة فرعونية أوهمهم دجال أنها لن تفتح إلا بهذه الطريقة.
بداية الواقعةالثانية عشر ظهرًا، منتصف يونيو الماضي، وبعد أن تناول «عصام» وزوجته وجبة غدائهما، عقب عودتهما من أرضهما الزراعية على أطراف قرية الهمامية بالبداري، طلب «محمد» (7 سنوات) من والده المزارع مفتاح شقتهما في منزل العائلة، وظن الأب أن نجله يلهو في غرفته، وبعد وقت قصير رد الطفل المفتاح لوالده دون أن يخبره أنه أخذ هاتف والدته كالعادة.
يقول الأب: «ابني ديما كان بياخد تليفون أمه عشان عليه ألعاب».
وفي الواحدة بعد منتصف النهار، خرجت والدته «أم محمد» لكى تنال قسطا من الراحة بعد يوم عمل شاق في الأرض، وقبل أن تغط في نومها تفاجأت باختفاء هاتفها المحمول من غرفتها فجأة، وأخبرت زوجها الذي حاول الاتصال لكن محاولته جميعها باءت بالفشل.
يؤكد الأب المكلوم: «كان من تلت ساعة مفتوح وبعدها لقيت تليفون مراتي مغلق».
«محمد عصام»، ابن السبع أعوام، أختفي عن أنظار والديه فجأة في وقت القيلولة حال خروجه بهاتف والدته للهو أمام منزله كعادته، رحلة البحث عن طالب الصف الثاني الإبتدائي بدأت في شوارع قرية الهمامية و أطرافها، لم يظن «عصام » الثلاثيني أن نجله خطف كونه لم يكن له أى خلاف مع أحد: «مفيش حد له معايا أي مشاكل عشان يخطف ابني أو يقتله».
مساعي أهالي « الهمامية» في العثور على «محمد» استمرت حتى صبيحة اليوم التالي دون جدوي، لم يتردد الأب وذهب إلى قسم شرطة البداري ليحرر محضر بتغيب نجله عن المنزل في ظروف يجوبها الغموض، 4 ليالي جاب فيها شوارع البدراي بحثا عن ابنه، حتى مغيب شمس اليوم الأخير من شهر يونيو، إذ عثر أحد الفلاحين على جثمان عارٍ في زراعته، حينها أبلغ الشرطة التي استدعت «عصام» للتعرف على هوية القتيل إذا كانت تطابق مواصفات نجله المتغيب: «قالولي تعالي عشان لقينا قتيل في الشامي»، هكذا يسرد الأب التفاصيل.
لم يتمالك «عصام» أعصابه لحظة واحدة، ولم يقوى على تحمل ما حل به من مأساة حين تعرف على ابنه «محمد»، الذي وجده جثة مبعثرة وسط زراعات الذرة، مشاهد الجثمان لم ينساها الأب المكلوم «رحت شوفت ابني كان مذبوح ومدلوق عليه مياه نار» يصمت الأب الذي كسى الحزن ملامحه حسرة على رحيل ابنه بشكل مأساوي واصفًا المشهد المؤلم:« لقيت ايدين ابني مقطوعة».
5 ليالي احتاجتها قوات الشرطة في كشف الغموض، حتى وصلت للجناة وتبين أنهم 5 أشخاص من بينهم 3 أشقاء، وإلقاء القبض عليهم واعترفوا انهم استدرجوا الطفل المجني عليه «محمد» لقتله داخل حظيرة مواشي باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، حيث القوا الجثمان في الزراعات بعد ذبحه بغرض الحصول على كفيْ يديْ واستخدامهما في أعمال التنقيب، و دفنوها لحين بيعها بمقابل مبالغ مالية.
وبعد نحو 4 أشهر من تداول القضية بين أورقه الجنايات، أحالت محكمة جنايات أسيوط الجناة الخمسة المتهمين في القضية رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بذبح الطفل «محمد» من أجل التنقيب عن الآثار إلى فضيلة فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم بخطف الطفل «محمد» وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط، وحددت المحكمة جلسة الأول من شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم في القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.
وأسند أمر الإحالة في القضية للمتهمين «مدحت. ع. أ» 19 عامًا، وشقيقيه «مصطفى. ع. أ» 15 عامًا، و«محمود.ع. أ» 22 عامًا، و«فارس. د.م» 18 عامًا، و«شكري. أ. ع» 76 عامًا، بقتل الطفل «محمد.ع. أ»، لأنهم في 18 يونيو قتلو الطفل عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرج المتهم الثاني الطفل إلى حظيرة المواشي إذ قام المتهم الأول بطرحه أرضًا وذبحه، وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين المتهمان الرابع والخامس سعيا للحصول على المال بطرق غير مشروعة، حتى وصلت بهم أفكارهم الشيطانية إلى البحث عن الآثار، معتقدين أن المقابر الأثرية لا يمكن فتحها إلا بتقديم ذبيحة وتقديم يد القتيل، إذ اشتركوا الأشقاء الثلاثة المتهمين بتنفيذ الجريمة.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل «طفل شبرا الخيمة» لشهر ديسمبر
التحقيقات تكشف عن ملابسات تهشم زجاج غرفة الإعلامية هالة سرحان في الجيزة