وزيرة التضامن: «مستورة» مبادرة لتمكين المرأة المصرية بتمويل يصل إلى 50 ألف جنيه
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن بنك ناصر الاجتماعي، يقدم «تمويل مستورة» بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، موضحة أن العارضات بمعرض تنمية الأسرة بمهرجان العلمين الجديدة قدمن، باقة متنوعة من المنتجات اليدوية والتراثية داخل المعرض، حيث يعد الهدف من مشاركة مستفيدات مستورة في المعرض إتاحة التسويق والترويج لمنتجاتهم، وذلك إيمانًا بقدرات المرأة المصرية وتفعيل مشاركتها في التنمية الاقتصادية.
ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن بنك ناصر الاجتماعي نجح في تمويل أكثر من 28 ألف مشروع بمبلغ إجمالي 600 مليون جنيه تقريبا منذ بدء النشاط، حيث يمنح تمويل مستورة بحد أدنى 4 آلاف جنيه، وبحد أقصى 50 ألف جنيه ويسدد على أقساط شهرية لمدة تصل إلى 24 شهرًا بشرط أن يتراوح عمر المستفيدة ما بين 21 إلى 60 عاما، ويعتبر هذا التمويل من أنجح المبادرات التي يقدمها البنك للمرأة .
خدمات التسويق والتدريبوأوضحت أن دور البنك في مبادرة مستورة لم يقتصر على تقديم التمويل المالي فقط وإنما يتيح الخدمات غير المالية مثل خدمات التسويق والتدريب لضمان استمرار هذه المشروعات ونجاحها وتشجيع المرأة على العمل الحر وريادة الأعمال وتشجيعها للانضمام للقطاع الرسمي وتطوير منتجاتها وقدراتها التنافسية.
دمج الأشخاص ذوي الإعاقةوفي سياق منفصل، أكدت أن صندوق عطاء يختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم للازدهار والعيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والكيانات والهيئات الحكومية ذات الصلة لإعادة تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير احتياجاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مستورة المرأة المصرية بنك ناصر الاجتماعي الأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مسلسل رمضاني يثير غضب هيئات حقوقية بالمغرب
زنقة 20 | متابعة
خلق المسلسل المغربي الرمضاني “رحمة”، الذي يبث على قناة MBC5 ، جدلا واسعا بسبب مشهد يتناول الأطفال ذوي الإعاقة.
المنظمة الوطنية المغربية لحقوق النساء في وضعية إعاقة عبرت عن استيائها العميق واستنكارها الشديد لمحتوى، ما وصفته، “التصريحات غير المقبولة التي أدلى بها الممثل عبد الله ديدان في الحلقة الأولى من مسلسل “رحمة”، الذي يُعرض على قناة ام بي سي خلال شهر رمضان الجاري”، معتبرة إياها، “تنمّ عن نظرة تمييزية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة”.
وقالت المنظمة، في بلاغ استنكاري، أن التعبير عن الاستغراب من حالة الطفل في وضعية إعاقة، كما ورد في المسلسل، يعكس استمرار الصور النمطية السلبية التي تكرّس التمييز والإقصاء، بدلاً من تعزيز قيم الاحترام والتضامن كما أن هذا الخطاب يتعارض مع المبادئ الدستورية والقوانين الوطنية، فضلاً عن الالتزامات الدولية للمملكة المغربية في مجال حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وحملت المنظمة الوطنية المغربية لحقوق النساء في وضعية إعاقة، الجهات المنتجة للمسلسل المسؤولية عن تمرير مثل هذه الخطابات غير المسؤولة، وتدعوها إلى تصحيح هذا الخطأ والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان. مطالبة المؤسسات الإعلامية والهيئات المختصة بضمان احترام صورة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأعمال الدرامية، بما يعزز ثقافة الإنصاف والمساواة.