«المؤتمر»: «إيد واحدة» تعزز وحدة الشعب المصري في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حملة إيد واحدة لدعم 1.5 مليون أسرة في مصر التي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تحمل في طياتها معانٍ إنسانية عميقة وتظهر مدى قدرة المجتمع المصري على التكاتف والتضامن في مواجهة التحديات وتعكس التوجه الوطني الشامل نحو تعزيز الوحدة والتماسك بين مختلف فئات الشعب المصري في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البلاد على مختلف الأصعدة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن حملة إيد واحدة خطوة هامة في تعزيز وحدة الصف الوطني المصري ودعم التكامل المجتمعي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد بفضل ما تحمله من قيم إنسانية وتنموية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي في توقيت حساس يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لتحقيق أهداف وطنية مشتركة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المتغيرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن «إيد واحدة» تعكس الروح الحقيقية للشعب المصري في السعي نحو الاستقرار والتنمية، والتأكيد على أن وحدة الوطن هي السلاح الأقوى في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية ويجب أن يتحول هذا التحرك إلى نهج دائم ما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي ويرفع من شأن الوطن في مواجهة التحديات المختلفة.
المبادرة منصة للتواصل بين القوى الوطنيةوأكد أستاذ العلوم السياسية، أن المبادرة تعد منصة للتواصل بين كافة القوى الوطنية، وتفتح الباب أمام حوار بناء يهدف إلى وضع حلول واقعية ومستدامة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية ومواكبة التطورات العالمية في مجال التنمية المستدامة، وأن تستفيد من تجارب الدول الأخرى في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التقدم.
وشدد على أن «أيد واحدة» تمثل رسالة قوية لكل من يراهن على تفرقة الشعب المصري أو إضعاف وحدته وهذه المبادرة تأتي لتؤكد أن مصر، بتاريخها العريق وشعبها المتكاتف، قادرة على تجاوز الصعاب وتحقيق الرخاء والتقدم، لافتا إلى أن بناء مستقبل مشرق لمصر يتطلب منا جميعاً العمل على تحقيق رؤية موحدة تتجاوز الفوارق الحزبية والشخصية، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيد واحدة الدكتور رضا فرحات حزب المؤتمر علوم سياسية فی مواجهة التحدیات إید واحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: عمال مصر سواعدها وقوتها في الجمهورية الجديدة
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الدولة المصرية نجحت في الاهتمام بعمال مصر اهتمامًا يليق بمكانتهم وأهميتهم في المجتمع، كونهم سواعد الوطن وقوتها ودرعها الاقتصادي وقاطرة تنميتها في الجمهورية الجديدة، مهنئا العمال بمناسبة عيدهم .
وأضاف الرشيدي في بيان له اليوم، أن العمال في مصر يحتاجون لأكثر من عيد لنحتفي بهم وبدورهم الوطني الكبير الداعم للاقتصاد الوطني بتعزيز القوة الإنتاجية في جميع المجالات، بما يدعم القوة الوطنية في مواجهة الأزمات الاقتصادية الشديدة التي قد تعصف باستقرار الوطن ومستقبل أبنائه.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن العمال ليسوا فقط درع الوطن وسيفه في تحقيق التقدم والازدهار، بل هم الركيزة الأساسية لذلك، والسبيل نحو التنمية والتطوير، الأمر الذي يحتاج إلى بيئة سليمة ومحفزة واستراتيجيات متطورة شاملة تتبنى النهوض بأوضاع العمال وحمايتهم والحفاظ على حقوقهم وضمان أداء واجبهم.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن الدولة المصرية عكفت خلال الآونة الأخيرة على توفير كافة سبل ومقومات البيئة السليمة للعمال، حيث أصدرت التشريعات التي تضمن حماية حقوقهم وتنظم العلاقة بينهم وبين أصحاب العمل، وتدعم حق ذوي الهمم والشباب والمرأة في العمل، إيمانًا بأهمية دور العمال الوطني، كما عملت الدولة تحت إشراف وتوجيهات القيادة السياسية على توفير حياة كريمة بأجور عادلة وإعانات طوارئ تدعم العمال في مواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية ومواكبة الارتفاع في معدلات التضخم وزيادة الأسعار، لتبقى قاطرة التنمية مستمرة في دربها نحو مستقبل أفضل.