أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حملة إيد واحدة لدعم 1.5 مليون أسرة في مصر التي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تحمل في طياتها معانٍ إنسانية عميقة وتظهر مدى قدرة المجتمع المصري على التكاتف والتضامن في مواجهة التحديات وتعكس التوجه الوطني الشامل نحو تعزيز الوحدة والتماسك بين مختلف فئات الشعب المصري في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البلاد على مختلف الأصعدة.

مبادرة إيد واحدة رمز التكاتف الوطني

وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن حملة إيد واحدة خطوة هامة في تعزيز وحدة الصف الوطني المصري ودعم التكامل المجتمعي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد بفضل ما تحمله من قيم إنسانية وتنموية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي في توقيت حساس يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لتحقيق أهداف وطنية مشتركة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المتغيرة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن «إيد واحدة» تعكس الروح الحقيقية للشعب المصري في السعي نحو الاستقرار والتنمية، والتأكيد على أن وحدة الوطن هي السلاح الأقوى في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية ويجب أن يتحول هذا التحرك إلى نهج دائم ما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي ويرفع من شأن الوطن في مواجهة التحديات المختلفة.

المبادرة منصة للتواصل بين القوى الوطنية

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن المبادرة تعد منصة للتواصل بين كافة القوى الوطنية، وتفتح الباب أمام حوار بناء يهدف إلى وضع حلول واقعية ومستدامة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية ومواكبة التطورات العالمية في مجال التنمية المستدامة، وأن تستفيد من تجارب الدول الأخرى في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التقدم.

وشدد على أن «أيد واحدة» تمثل رسالة قوية لكل من يراهن على تفرقة الشعب المصري أو إضعاف وحدته وهذه المبادرة تأتي لتؤكد أن مصر، بتاريخها العريق وشعبها المتكاتف، قادرة على تجاوز الصعاب وتحقيق الرخاء والتقدم، لافتا إلى أن بناء مستقبل مشرق لمصر يتطلب منا جميعاً العمل على تحقيق رؤية موحدة تتجاوز الفوارق الحزبية والشخصية، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيد واحدة الدكتور رضا فرحات حزب المؤتمر علوم سياسية فی مواجهة التحدیات إید واحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يشيد بمبادرة الرئيس «بداية جديدة لبناء الإنسان»: تعزز الهوية

رحب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالمبادرة التي أطلقت برعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية البشرية، تحت شعار «بداية جديدة لبناء الإنسان».

الارتقاء بالمواطن المصري

وأوضح الإمام الأكبر خلال كلمة له عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.

النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع

وأعلن مشاركة الأزهر في مبادرة بداية من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية؛ انطلاقًا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، وانحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم.

وتابع: «حسنًا فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني».

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يوجّه بسرعة تسليم وحدات «سكن لكل المصريين»
  • رزان المبارك: تعزيز جهوده لمواجهة التحديات البيئية المستجدة
  • حماية المستهلك: مبادرة المؤسسات الصديقة تعزز الوعي وتخفض نسبة الشكاوى
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم للدولة السورية في مواجهة التحديات
  • وزير الزراعة في احتفالية عيد الفلاح: نعتمد عليكم في مواجهة التحديات
  • “دبي للسلع المتعددة”: الابتكار الرقمي في صناعة الماس يعزز مواجهة التحديات العالمية
  • شيخ الأزهر يشيد بمبادرة الرئيس «بداية جديدة لبناء الإنسان»: تعزز الهوية
  • برلماني: الحوار الوطني جمع كل القوى السياسية على طاولة واحدة من أجل الوطن
  •  القدرات الرقمية.. «بناء وطن قادر على مواجهة التحديات»
  • «الحرية»: تنسيق دائم بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة