أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يضيف الكثير من الشروط لزيادة العراقيل أمام إتمام الصفقة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك بارقة أمل يشهده قطاع غزة من خلال ما يتم تناقله من وسائل الإعلام بخصوص إبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى رؤية الدولة الفلسطينية تجاه الإدارة الأمريكية المعنية بإيجاد الحد الأدنى من التوافق ما بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وتمرير صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف البشتاوي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه على الولايات المتحدة الأمريكية بذل المزيد من الجهود من أجل إقناع إسرائيل بإنجاز وإتمام صفقة تبادل الأسرى، وخلق حالة من الهدوء على قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح أن رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضيف الكثير من الشروط لزيادة العراقيل أمام جميع الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والقطرية والأمريكية، مشددًا، على أن إسرائيل عليها التخلي عن الدعاية الإنتخابية التي تمارسها على معبر رفح، كما أنها يجب عليها الابتعاد عن فكرة عملية السيطرة على قطاع غزة ومحور فلادلفيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الامريكية الدولة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.