قصف أميركي يستهدف الحوثيين ومظاهرات مناصرة لغزة بالحديدة وتعز
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنها دمرت منذ أمس محطة تحكم أرضية تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في منطقة خاضعة لسيطرتهم داخل اليمن، في حين خرجت مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مدينتي الحديدة وتعز.
وأضافت سنتكوم أن المحطة مثلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، حسب قولها.
وأشارت إلى أن تدمير المحطة جاء من أجل حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا، وفق تعبيرها.
وكان زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي قال أمس الخميس إن الرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن قادم حتما.
August 15 U.S. Central Command Update
In the past 24 hours, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed one Iranian-backed Houthi ground control station in a Houthi-controlled area of Yemen.
It was determined this ground control station presented a clear and… pic.twitter.com/rEswsTplAY
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 16, 2024
مظاهرات مناصرةفي غضون ذلك، تشهد محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن مظاهرات حاشدة دعا إليها الحوثي.
وتأتي هذه المظاهرات التي تقُام في نحو 37 ساحة تحت شعار "نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم".
ورفع المتظاهرون لافتات تندد باستمرار جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتدعو للرد على العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة.
وفي تعز (جنوب غرب)، جدد أهالي المدينة تنديدهم واستنكارهم استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، وما تقوم به قوات الاحتلال من حرب إبادة جماعية بحق المواطنين العزل.
وطالب المحتجون -في وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة- بسرعة إيقاف نزيف الدم، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورفع المحتجون أعلام دولة فلسطين والأعلام اليمنية، وهتفوا تضامنا مع فلسطين، وتنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل وإيقاف الحرب وتقديم المساعدات للشعب المحاصر في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
استهداف ومطالبومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ وطائرات مسيّرة سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر المتوسط، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل.
وتطالب الجماعة بإنهاء حرب تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وردا على هجمات الحوثيين، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للجماعة في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي، أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عدوان أمريكي بريطاني يستهدف الحديدة والعاصمة
تعرضت محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء لسلسلة من الهجمات الجوية العدوانية شنتها طائرات الولايات المتحدة وبريطانيا، في عدوان يؤكد وقوف الغرب مع الكيان الصهيوني واستمرار جرائمه بحق أبناء غزة. وأكد مصدر أمني أن العدوان الأمريكي والبريطاني استهدف جبل الجدع في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة. في السياق ذاته، شنت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية غارات مكثفة على منطقة عطان جنوب غرب العاصمة صنعاء، مساء السبت. وأشارت المصادر الأولية إلى أن الغارات تسببت في أضرار واسعة النطاق للمنازل المجاورة، مما أثار موجة من الغضب بين السكان الذين يعيشون بالفعل تحت وطأة الحرب والحصار. ردود أفعال حكومة صنعاء وفي تصريح قوي، حذر وزير الخارجية في حكومة صنعاء، جمال عامر، الدول الداعمة للكيان الصهيوني في العدوان على اليمن، مؤكدًا أنها ستُعتبر شريكة في هذا التصعيد وستتحمل التبعات الكاملة لقراراتها. من جانبه، صرّح الناطق الرسمي باسم حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين، قائلاً: “من الواضح أن الأميركيين لم يتعلموا من أخطائهم السابقة وسيستمرون في حصاد الإذلال على أيدي الشعب اليمني”. هذه التصريحات تشير إلى تصعيد محتمل قد تتبناه صنعاء ردًا على هذا العدوان. ويرى مراقبون أن العدوان الأمريكي البريطاني يعكس توجهًا دوليًا مستمرا لدعم الكيان الصهيوني. وأن هذه الهجمات هي جزء من استراتيجية لاستهداف القوى المناهضة للهيمنة الغربية.