محللون: أوكرانيا تواجه خطرا كبيرا في عام 2024.. والسبب أمريكا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال محللون لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن واحدة من أعظم المآسي التي تعرضت لها أوكرانيا أثناء شنها هجومًا مضادا على القوات هو فشلها حتى الآن في تلبية توقعاتها والتوقعات الغربية من الهجوم.
وأضافوا أن المشكلة الأكبر من ذلك، هي أنها لا تستطيع، بمفردها، أن تقرر مصيرها.
تعتمد حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على جسر ضخم من الأسلحة الأمريكية والغربية.
ورغم ذلك، فالنتيجة غير واضحة بل تميل لمصلحة روسيا، هذا علاوة على أن جزءا كبيرا من مصير الحرب، بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فهو صاحب الرأي الأهم، في الإجابة عن سؤال: “متى ستنتهي؟”.
واعتبروا أن نتيجة الحرب بالنسبة لأوكرانيا، سيكون للقوى الخارجية رأي فيها، الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية.
وقالوا إنه سيكون للهجوم المضاد المتوقف والمأزق الشتوي تداعيات، خاصة في الولايات المتحدة، لأنه قد يزيد من حدة التساؤلات حول دعم الولايات المتحدة للحرب، مع اقتراب عام انتخابي ملتهب.
يستعد الأمريكيون لمعركة انتخابية محتملة بين الرئيس جو بايدن، الذي أعاد إحياء التحالف الغربي وهو الداعم الخارجي الأكثر أهمية لأوكرانيا، والرئيس السابق دونالد ترامب، المشكك في الناتو والمعجب ببوتين، والذي تعهد بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.
وحتى لو لم يكن ترامب مرشح الحزب الجمهوري في عام 2024، فإن انحسار الدعم الشعبي للحرب قد يضر بايدن.
لذلك، لأسباب سياسية واستراتيجية، هناك ضغط هائل على الهجوم المضاد الأوكراني، هذا الصيف، حيث من المطلوب منه تحقيق اختراقات كبيرة في ساحة المعركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024
الجديد برس|
كشف تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، أن روسيا رفعت صادراتها من الأسمدة إلى الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي بقيمة 85.5 مليون دولار.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، “هذا المستوى من صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة هو الأعلى منذ شهر مايو 2024”.
وأشار التحليل إلى أن الشركات الأمريكية زادت مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث سيطرت الأسمدة النيتروجينية على النصيب الأكبر من الصادرات، بزيادة ملحوظة بلغت 25% بمقدار 66.4 مليون دولار.
كما ارتفعت مشتريات الأسمدة البوتاسية بنسبة 5% لتصل إلى 18.5 مليون دولار في يانير الماضي، بينما بلغت واردات الأسمدة المختلطة 613 ألف دولار، مقابل 568 ألف دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبالرغم من هذا النمو فقد تراجعت روسيا إلى المركز الثالث في قائمة أكبر موردي الأسمدة للولايات المتحدة، بعد أن انتزعت السعودية المركز الثاني بزيادة صادراتها 3.5 مرات مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 114.3 مليون دولار.
بينما حافظت كندا على صدارتها بقيمة صادرات بلغت 316.3 مليون دولار، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق.