أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الحكومة الرقمية، الأجانب المقيمين في الدولة إلى التعرف إلى متطلبات تأشيرة إقامة الأسرة، مؤكدة أنه يمكنهم استصدار تأشيرة إقامة لأفراد أسرهم للعيش والإقامة معهم متى كانت لديهم إقامات سارية داخل الدولة.
وأضافت أنه يشترط على رب الأسرة المقيم استيفاء شروط معينة أبرزها راتب بحد أدنى 4000 درهم شهرياً أو راتب قدره 3000 درهم إماراتي وسكن، كما يشترط خضوع كافة أفراد الأسرة ممن هم فوق سن الـ 18 لفحص اللياقة الطبية في أحد المراكز الصحية المعتمدة.


وأوضحت أنه يمكن للأم كفالة أطفالها في حالات معينة تحددها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، لافتة إلى أنه على المقيم الذي يرغب في نقل كفالة أسرته من وضعية إذن دخول مؤقت إلى تأشيرة إقامة إنهاء إجراءات تعديل الوضع خلال مدة أقصاها 60 يوماً من دخول الدولة.
وأشارت «الحكومة الرقمية» إلى أنه يمكن للمقيم كفالة والديه على أن يتم منح تأشيرة الإقامة بشكل سنوي بصرف النظر عن مدة إقامة الكفيل، ولم يعد نوع المهنة أو الوظيفة شرطاً حتى يتمكن المغترب من الحصول على تأشيرات إقامة لأسرته، ولا يتم إصدار إقامة للأشخاص غير اللائقين طبياً.
ولفتت إلى أنه إذا تبين عند إجراء فحوص تجديد الإقامة وجود درن رئوي «السّل» قديم أو غير نشط، فإن الشخص يعد لائقاً صحياً، على أن تتم متابعته من قبل إدارة الطب الوقائي، ويُمنح الشخص شهادة لياقة صحية للإقامة يذكر فيها عبارة «خاضع للعلاج»، ويتمتع عندها بتأشيرة إقامة لمدة سنة واحدة فقط، وينصح بإجراء الفحوص المذكورة في بلده وقبل قدومه للدولة.
وأشارت إلى أنه تتغير الشروط والأحكام الخاصة بتأشيرات الإقامة من وقت لآخر، حيث يمكن للمتعاملين التواصل مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، للاطلاع على أحدث الإجراءات المطلوبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية الإمارات تأشیرة إقامة إلى أنه

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لـ«الشارقة للصحافة» تعيين 288 ممرضاً وممرضة إماراتيين خلال 2024

تحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية.
ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي.
ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال.
وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة.
وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال.
وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم.
وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • اليابان تستعد لفرض تأشيرة دخول للأتراك!
  • عقوبات مشددة لمثيري الشغب بالأماكن العامة في الإمارات.. تعرف إليها
  • بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • أطعمة لا يمكن الاستغناء عنها فى وجبة السحور .. تعرف عليها
  • 89 جهة تحقق متطلبات المعيار لاستمرارية الأعمال بأبوظبي
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • الخارجية السعودية تجري تعديلات في إجراءات طلب الزيارة للسودانيين عبر “تأشيرة” 
  • خاص بالجزائريين.. فرنسا تمنح تأشيرة مجانية و2055 يورو شهريًا لهذه الفئة
  • هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟