خلال لقائه مع رئيس الحكومة.. ماكرون يعلن عن خارطة طريق طموحة بين فرنسا والمغرب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أمس الخميس ، مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس.
ووجه ماكرون الشكر إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش على حضوره مراسم الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس ، وأكد أهمية تكريم فرنسا للعديد من الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب القوات الفرنسية و قوات التحالف في بروفانس، و الذين ساهموا بشكل كبير في تحرير فرنسا.
و بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، أشاد ماكرون وأخنوش، بمتانة الصداقة بين البلدين، وعمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين فرنسا والمغرب.
ورحب أخنوش وفق بيان الإليزيه، بالقرار الذي اتخذته فرنسا، عقب الرسالة الموجهة من رئيس الجمهورية الفرنسية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، بشأن مغربية الصحراء الصحراء.
وجدد رئيس الجمهورية الفرنسية ، في هذا السياق، التزام فرنسا بالمضي قدما مع السلطات المغربية بشأن هذ القضية التي تخص الأمن القومي للمغرب.
كما اتفق أخنوش و ماكرون على العمل على خارطة طريق ثنائية طموحة من شأنها الارتقاء بالعلاقة الفرنسية المغربية إلى مستوى جديد من في المجالات الاقتصادية والفلاحية والطاقة وكذلك الثقافة والتعليم.
وحدد الطرفان أن هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة ستركز على الشباب المغربي وشباب القارة الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
يواصل وفد حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعاته حيث عقد اجتماعا مع وزارة الخزانة الأمريكية، لبحث سبل تعزيز التعاون المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.
وتركز النقاش على “الشفافية في إدارة الثروات، ومعالجة الدين العام، ومكافحة غسل الأموال، حيث تم الاتفاق على وضع خارطة طريق مشتركة لدعم الإصلاحات المالية وضمان الاستقرار الاقتصادي”.
واستعرض الوفد “جهود الحكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز الشفافية من خلال إدراج ليبيا في تقرير “جاهزية الأعمال”، وتطوير سياسات مالية تحقق العدالة والاستدامة”.
وأشاد الجانب الأمريكي بالتقدم المحرز، مؤكدًا “استعداده لدعم ليبيا بالخبرات الفنية وتنظيم اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق وبناء مبادرات مشتركة”.
ويمثل الاجتماع “خطوة مهمة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودفع عجلة الإصلاحات التي تضمن مستقبلا ماليا مستقرا ومستداما لليبيا”.
وكان وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، “ترأس الوفد الذي ضم عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، ومستشار وزير النفط والغاز، وممثل عن وزارة النفط والغاز، ومن الجانب الأمريكي، نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، إريك ماير، والمدير التنفيذي، أنثوني ماركوس، إلى جانب فريق من خبراء الوزارة”.