عودة تدفق النفط إلى ميناء السدرة بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت شركة الواحة للنفط استئناف عمليات الضخ للنفط الخام من خلال خط نقل النفط الخام الرئيس “الزقوط – السدرة”، بعد إخماد الحريق الذي شب في الخط الاثنين الماضي.
وأفادت الشركة في بيان مقتضب، بإتمام كل أعمال الصيانة واستبدال الأنابيب وإجراء الإختبارات اللازمة لضمان سلامة عمليات الضخ عبر الأنبوب من الحقول إلى ميناء السدرة.
وتوقعت الشركة عودة معدلات الإنتاج لوضعها الطبيعي خلال الساعات القادمة، وفق بيانها.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت أن فرق الإطفاء تمكنت مساء الاثنين الماضي من إخماد حريق شب بخط نقل النفط “الزقوط – السدرة” التابع لشركة “الواحة”.
كما نقلت وكالة رويترز أمس، عن مصدر في شركة “الواحة” للنفط، انخفاض إنتاج الشركة بنحو 115 ألف برميل يوميا بسبب أعمال صيانة في خط الأنابيب الذي يضخ النفط من حقل الواحة إلى ميناء السدرة.
يذكر أن شركة الواحة هي شركة نفطية مشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “كونوكو فيليبس” الأمريكية وشركة “توتال” الفرنسية، وتعد ثاني أكبر الشركات العاملة في مجال استكشافات النفط في ليبيا.
المصدر: شركة الواحة للنفط + قناة ليبيا الأحرار
شركة الواحة للنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة الواحة للنفط
إقرأ أيضاً:
وزارة الري: غمر أراضي طرح النهر بالمياه أمر طبيعي .. فيديو
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن غمر أراضٍ زراعية بالمياه وتلف محاصيل، يستوجب التوضيح، مشيرًا إلى أن الوزارة تتفهم تمامًا تحفظ عدد من المزارعين تجاه عملية الغمر والآثار الناتجة عنها.
أوضح غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الوزارة تعمل على مدار الساعة من خلال كافة أجهزتها لخدمة المزارعين، مشددًا على أن الوزارة دائمًا ما تضع مصلحة المزارع في مقدمة أولوياتها، وتُقدّر دوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الأراضي التي غمرتها المياه تقع ضمن ما يُعرف بـ أراضي طرح النهر، وهي جزء أصيل من المجرى والسهل الفيضي لنهر النيل، وتقع على ضفتيه، مبينًا أن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي أمر متعارف عليه منذ عقود طويلة.
وأضاف غانم أن غمر الأراضي يحدث عند إطلاق تصرفات مائية محددة في أوقات زمنية مختلفة من العام، وذلك في إطار منظومة متكاملة لإدارة الموارد المائية تهدف إلى تحقيق الأمن المائي والاقتصادي، وحماية البنية التحتية للمنظومة المائية في مصر.
وفي ختام تصريحه، شدّد غانم على ضرورة عدم التعدي على مجرى نهر النيل، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على الشفافية والتواصل الدائم مع مختلف أطياف المجتمع فيما يخص إدارة الموارد المائية.