قلقيلية - صفا

أصيب طفل بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز الصوت والغاز السام، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة طفل (14 عامًا) بالرصاص في القدم، جرى نقله إلى مستشفى في نابلس، ووصفت إصابته بالمستقرة، والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية ظهرا، وحاصرت مسجد عمر بن الخطاب الذي تنطلق منه المسيرة الأسبوعية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

يذكر أن مسيرة كفر قدوم انطلقت مطلع تموز/يوليو 2011 للمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية عام 2003، ورفضا للمخططات الاستيطانية.

ويربط الشارع الذي أغلقه الاحتلال، كفر قدوم مع القرى والبلدات المجاورة، وكان يسهل من وصول المواطنين الى أراضيهم وأماكنهم، وتسبب إغلاقه بإعاقة تحرك المواطنين وأرهقهم ماديا ومعنويا، واضطرهم الى السير عبر طرق التفافية تلبية لاحتياجاتهم الحياتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اصابة طفل رصاص الاحتلال مسيرة كفر قدوم کفر قدوم

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية

استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال تواجدهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.



وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى إن استهداف الاحــتــلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية والذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه "يأتي في سياق متواصل من إرهــاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".

وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقتٍ يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".



وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".

وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".

وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • اقتحام جديد للمسجد الأقصى.. وإصابات برصاص الاحتلال في بيت لحم
  • إصابة مواطن من كوبر برصاص الاحتلال في الرام
  • إصابة مواطن من بلدة بديا برصاص الاحتلال شمال القدس
  • 60 شهيدًا و162 إصابة بمجازر الاحتلال في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة وخان يونس
  • سقوط 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • استشهاد فلسطينيَّين برصاص الاحتلال في الضفة
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال في حوسان غرب بيت لحم واحتجاز جثمانه
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين